المحترف الأول

النادي الرياضي القسنطيني: بوغرارة باق مع الخضورة لصيف 2024

تأكد رسميا بقاء المدرب لمين بوغرارة، على رأس العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، لغاية صيف 2024، ويبدو أن مسؤولي الخضورة، قد ملوا من التغييرات الكثيرة على المستوى الفني على مدار المواسم الماضية، وهم حاليا معجبون كثيرا بعمل التقني العين مليلي، ويريد المسؤولون سواء في قسنطينة أو في الصحراء أن يواصل برنامج العمل الذي يطبقه على الأقل لموسم آخر، خاصة وأن الحارس الدولي السابق، حقق الهدف الذي تم التعاقد معه من أجله في شهر مارس الماضي، وهو إنهاء البطولة في البوديوم، بعدما كان يتجه للعب على البقاء مع المدرب خير الدين مضوي، وبالتالي يصر المدير العام بوالحبيب، الذي يعتبر مسؤولا عن ملف الميركاتو، على الاستقرار وبقاء المدرب في منصبيه لموسم آخر على الأقل، لاسيما وأن راحة قصيرة والفريق مقبل على لعب الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا، بعد أقل من الشهر من الآن.

خامس مدرب منذ الصعود ينهي الموسم ويبقى في منصبه

يعتبر لمين بوغرارة، هو سادس مدرب للخضورة، منذ الصعود في صيف 2011، من يستقدم في منتصف الموسم، ويبقي موسما آخر، حيث سبقه إلى ذلك، كلا من غوميز الذي تم التعاقد معه في شتاء 2015، وأكمل الموسم، الذي لعب فيه العميد كأس الكاف، وخرج من الدور الثاني مكرر، وأنهى البطولة في المرتبة الخامسة، ولكنه بعد مباريات قليلة من موسم 2016-2017، غادر، وفي 30 ديسمبر 2016، تم التعاقد مع عمراني الذي حقق البقاء، وبقي للموسم الموالي، وحقق لقب البطولة، ثم غادر في نوفمبر 2018، وبعده جاء الدور على لافان، الذي أكمل ذلك الموسم، ونافس الفريق معه الثلاثية، ليبقى في منصبه، ويغادر بعد جولات قليلة من موسم 2018-2019، وبعدها جاء الدور على مضوي الذي خلف حجار، حيث تم التعاقد معه في مارس 2022، ليغادر القلعة الخضراء بعد 12 شهرا، حيث أنهى ذلك الموسم، ولعب مرحلة الذهاب من الموسم المنقضي حديثا، ليغادر في شهر مارس الماضي، ويترك مكانه لبوغرارة، الذي حقق المرتبة القارية للخضورة، وضمن البقاء في منصبه موسما آخر.

أبرز نتائج العميد حققت مع المدربين المحليين

يعتبر المدربون المحليون، هم الأكثر نجاحا مع الخضورة، فابسثناء لومير، لم يحقق أي مدرب أجنبي ولو مرتبة قارية للعميدا، ودائما فيما يخص المدربين الأجانب الذين تداولوا على تدريب الخضورة، منذ صيف 2011، أي منذ الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى نجدهم 8 مدربين تواليا وهم، دوس سانتوس، لومير، غارزيتو الذي درب الفريق مرتين في 2013 و2015، سيموندي، فيلود، فيكاريو، براتشي، غوميز، ولافان، ولم ينجح أي واحد منهم في إهداء قسنطينة لقبا، بل وجد الفريق مشاكل كبيرة مع كل من غارزيتو ولافان لفسخ العقد، حيث طالب الثنائي بتعويضات كبيرة، فيما لومير عمل موسما كاملا وأهل الفريق لمرتبة قارية وغادر نهائيا، وكاد أن يدرب الفريق في 2016، حيث حل بقسنطينة، ولكنه اعتذر بسبب المشاكل الإدارية الكبيرة وقتها، وبالتالي فإن خيار الإبقاء على بوغرارة، سيكون في مصلحة الفريق، لأنه يعرف التعداد، والفريق مقبل على لعب أول لقاءات دوري الأبطال بعد أقل من شهر، وتغيير العارضة الفنية قد يهدم كل ما تم بناؤه منذ عام.

عمراني الأكثر صمودا مع العميد بـ64 لقاء مع الخضورة

يعتبر المدرب عمراني، هو أكثر المدربين إشرافا على الخضورة، في عهد الاحتراف، حيث أشرف على 64 لقاء، على مرحلتين، حيث سبق وأن قاد الفريق في تجربته الأولى في 57 لقاء، وغادر وعاد في الموسم ما قبل الماضي، ليقود العميد في 7 لقاءات ، وقد لعب المدرب التلمساني بعاصمة الشرق، 34 لقاء في حملاوي على مرتين، وتمكن من الفوز بـ21 لقاء داخل الديار، وتعادل في 12 لقاء وخسر لقاء واحد كان أمام فريق “لاصام”، قبل أن يغادر من جديد، ولم يستطع أي مدرب بعده، أن يكسر الرقم الذي حققه عمراني مع الشباب على اعتبار أنه أشرف على العارضة الفنية للعميد في 64 لقاء كاملا، وهو ما لم يفعله أي مدرب قبله أو بعده، فحتى لافان الذي نافس على الثلاثية، وبقي للموسم الموالي، فقد أشرف على الفريق في 46 لقاء فقط، وسيحاول بوغرارة، أن يحقق ما لم يسبقه أي مدرب من قبل، بالفوز بمنافسة قارية، سواء دوري الأبطال، أو الكأس العربية، حتى يدخل تاريخ العميد، من أوسع أبوابه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: