المحترف

النادي الرياضي القسنطيني: بوغرارة يعول على ركائز الموسم الماضي لقهر النجم الساحلي

رغم أنه بعد رفع العقوبة المنع من الاستقدامات، وارتفاع الخيارات لبوغرارة من 17 لاعبا إلى 22 لاعبا، كلهم قادرون على المشاركة في الدور التمهيدي، أمام النجم الساحلي، إلا أن الرهان الأكبر من الطاقم الفني لحسم ورقة العبور إلى الدور الثاني من دوري الأبطال، سيكون على لاعبي الموسم الماضي، حيث يوجد في القائمة الإفريقية 14 لاعبا، من أصل 26 عنصرا لعبوا الموسم الأخير، ونعني بالأمر كلا من الحارس بوكريط، المدافعون، بلايلي، مداحي، دراجي، زعلاني ومداني، وفي خط الوسط، تأكدت مشاركة مصيبح، كموخ، ديب، أما في الهجوم، فسيحضر لقاء النجم الساحلي كلا من خالدي، حراري، دمان وعرجي، ويضاف لهم طمين، ومن الشبان الذين سيحضرون لقاءي الدور الأول نجد أن بوغرارة، اختار شكال، خمار والحارس بحشاشي، بحكم أن عابد غادر رسميا القلعة الخضراء، ووقع لشباب باتنة، وبالتالي هاته الأسماء، بإمكانية كتابة أسمائهما بأحرف من ذهب، في تاريخ الخضورة، بأن جلبت المرتبة الثانية، ثم أهلت الفريق للدور الثاني، رغم أن الجميع لم يكن يؤمن بقدرتها على تحقيق حتى المرتبة الخامسة في بطولة الموسم الماضي، فمبالك بحجز الوصافة وتجاوز عقبة بطل تونس قاريا.

لهاته الأسباب سيظهرون بمستوى مميز رغم غياب الوديات

سعى الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، جاهدا لبرمجة مباراة ودية، خلال فترة التحضيرات، التي تقارب الثلاثة أسابيع، إلا أنه تعذر عليه ذلك، حيث وجد بوغرارة، صعوبات كبيرة، لبرمجة ودية، طيلة هذه الفترة، واكتفى الفريق بإجراء مباراتين تطبيقتيّن، الأولى كانت قبل تسريح اللاعبين من أجل قضاء يومين راحة، بعد نهاية التربص الأول، والثانية لعبت يوم الجمعة الماضي بملعب الشهيد حملاوي، وإن كان بعض اللاعبين من التعداد قد ابتسم لهم الحظ، وخاضوا لقاءات كثيرة مع نهاية البطولة الماضية، ولن يكونوا متأثرين بنقص المنافسة، فإن بقية التعداد، لم يلعب أي مباراة منذ أشهر طويلة، ولحسن الحظ، أن الإدارة تمكنت من رفع الحظر عن ميركاتو الخضورة، ما سيضمن عدم إشراك بعض الاحتياطيين من تشكيلة الموسم الماضي، وهو ما يقلل من مخاوف السنافر، بعدم جاهزيتهم فريقهم لمقارعة بطل تونس، والأكيد أن اعتماد على بوغرارة على 80 بالمئة من التشكيلة الأساسية من لاعبي الموسم الماضي، سيجعل الأداء مميزا، لأن اللاعبين يعرفون طريقة لعب بعضهم البعض ولم يتوقفوا عن العمل سوى أسبوعا بعد نهاية  البطولة الماضية.

من حسموا المرتبة الثانية قادرون على قهر “التوانسة”

بعد أن حسموا المرتبة الثانية في البطولة الماضية، لا تزال مهمة لاعبين الموسم الماضي، في تشريف عقودهم مستمرة لغاية يوم 26 أوت الحالي، لأنهم من سيلعبون أول دور من منافسة دوري الأبطال، أمام النجم الساحلي،  ودور كلا من  بن شعيرة، بلايلي، مداحي، دراجي، زعلاني ومداني، مصيبح، كموخ، ديب، طمين، خالدي، حراري، دمان وعرجي، ومعهم بدرجة أقل رباعي جديد، سيكون كبيرا، حتى يؤكدوا أنهم لم يضمنوا المرتبة الثانية في الموسم الماضي، صدفة، وأنهم قادرون على مقارعة كل الفرق سواء محليا أو قاريا، حيث سيعتمد المدرب بوغرارة، على 80 بالمئة من التشكيلة التي فازت بثلاثية في آخر لقاءات البطولة أمام اتحاد العاصمة، بحكم أن الجدد، لن يكونوا قادرين على تمثيل العميد، في هذا الدور، ومشاركتهم في أمجد بطولات القارة السمراء، مرهون بما سيقدومه لاعبو الموسم الماضي، أمام بطل تونس يومي 18 و26 أوت الحالي.