النادي الرياضي القسنطيني: حملاوي يغلق وترسيم الاستقبال ببن عبد المالك
علمنا من مصادرنا الخاصة، أن الرابطة الوطنية لكرة القدم، قد وافقت رسميا على برمجة لقاء النادي الرياضي القسنطيني، برسم الجولة الثانية من بطولة المحترف الأول، أمام ضيفته مولودية العاصمة، بملعب بن عبد المالك رمضان، حيث راسلت الشركة المسؤولة، عن صيانة ملعب حملاوي، المسؤولين في العاصمة، للتأكيد على أن الملعب سيغلق 3 أسابيع على الأقل، من أجل تجهيز الأرضية الرئيسية والملاحق، لاحتضان تربص الخضر المبرمج في عاصمة الشرق، بدءا من 10 أكتوبر المقبل، وهو ما سيجبر العميد، على الاستقبال ببن عبد المالك، إلى حين تسليم ملعب حملاوي من جديد، والأكيد أن القرار في مصلحة العميد، بما أن كل فرق المحترف، تستقبل منافسيها على ملاعب صغيرة، والعميد من حقه أيضا اللعب في مركبات تساعد لاعبيه، بدل خدمة الفرق الزائرة، وبالتالي ستكون كل الظروف مواتية، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات بدءا من جولة يوم السبت.
لقاء الموك سبب تأخير المواجهة ليوم السبت
رفضت السلطات المحلية لعاصمة الشرق احتضان لقاءين في يوم واحد بملعب بن عبد المالك، ويتعلق الأمر بمواجهة رسمية تجمع الموك برسم أولى جولات القسم الثاني، وذلك عشية يوم الجمعة، وفي نفس التوقيت سيلعب العميد لقاء الجولة الثانية أمام مولودية العاصمة، وقد حول من حملاوي إلى وسط المدينة، ولأن موعد لقاء الموك قد حدد سابقا، فإنه لا يمكن تغييره لموعد لاحق، وبالتالي ستعمد الرابطة الوطنية لكرة القدم، لتغيير موعد قمة الجولة الثانية، لعشية يوم السبت، وسيحاول أكابر الخضورة أن يدشنوا البطولة بقسنطينة بأفضل طريقة ممكنة، حتى يكسبوا ود الأنصار من أول لقاء في عاصمة الشرق، بعدما خسروا الرهان سابقا في 3 مباريات رسمية، أمام النجم الساحلي، ذهابا وإيابا، ثم أمام مولودية البيض، في أول سفريات البطولة المحلية.
بن عبد المالك مؤهل وغرامة اللوح الإلكتروني مستمرة
وافقت الرابطة الوطنية لكرة القدم، على تأهيل ملعب بن عبد المالك رمضان، لاحتضان مباريات الخوضورة، للموسم الرابع تواليا، وذلك بعد أن عمد مسؤولو المركب بمساعدة بلدية قسنطينة على إنهاء كل التحفظات التي دونتها لجنة معاين الملاعب خلال زيارتها السابقة شهر أوت الماضي، وبالتالي تأكد رسميا أن الخضورة ستلعب ببن عبد المالك لغاية الانتهاء من أشغال مركب حملاوي واحتضانه لتربص الخضر القادم، وبالنظر إلى عودة الهدوء لبيت الشباب بعد أن يفوز الفريق في لقاء المولودية، من المرتقب أن يلعب العميد مبارياته القادمة بأكشاء مغلقة، خاصة لو يؤدي الفريق مباريات في المستوى ويظهر أنه قادر على التنافس على المراتب الأولى، فهنا لن يكون ملعب بن عبد المالك قادرا عل استيعاب جيوش السنافر التي سيتحضر بالآلاف في كل لقاء، فيما إذا لم ينتفض الفريق في بداية هاته البطولة، فإن السنافر قد يفقدون الثقة في التتويج باللقب.
التدريبات بوسط المدينة بدءا من اليوم
بعدما تدرب لاعبو الخضورة، أمس بملحق الشهيد حملاوي، في حصة استرجاعية، بعد لعب لقاء البيض، والعودة إلى قسنطينة برا لعدة ساعات، قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب، اليامين بوغرارة، تحويل تدريبات الخضورة، لملعب بن عبد المالك، بدء من اليوم الإثنين، استعدادا لمواجهة الفريق الضيف مولودية العاصمة، يوم السبت القادم ضمن الجولة الثانية من الرابطة المحترفة، وجاء هذا القرار، لتعويد اللاعبين على اللعب بأرضية ميدان بالعشب الاصطناعي، بعد أن حضروا عدة أسابيع على العشب الطبيعي، حيث كان من المقرر أن يشهد الموسم الكروي الجدد عودة السياسي لملعب الشهيد حملاوي لاستقبال منافسيهم، ولكن برمجة التربص القادم للمنتخب الوطني، في قسنطينة، جعل السلطات المحلية، تطلب غلق حملاوي، إلى ما بعد مغادرة أشبال بلماضي لعاصمة الشرق، وبالتالي سيعمد بوغرارة، إلى برمجة كل التدريبات القادمة، إما ببن عبد المالك، أو القطب الرياضي، لوضع اللاعبين في نفس أجواء المباريات الرسمية.
موعد العودة لحملاوي مرتبط ببرنامج بلماضي
على اعتبار أن سلطات قسنطينة، رسمت غلق ملعب حملاوي لأكثر من 3 أسابيع، فإن العميد سيواصل اللعب في بن عبد المالك، لعدة جولات، وإذا تحسن مرود الفريق، فإن المسيرين سيطلبون اللعب في حملاوي، ولكن الأقرب أن يستمر اللعب في وسط المدينة، لغاية نهاية مرحلة الذهاب، بحكم أن كل الفرق تفوز بالبطولات المحلية، في ملاعب صغيرة، فيما العميد، يعتبر الفريق الوحيد من فاز بالبطولة، في ملعب كبير، وكان ذلك، في ملعب حملاوي في موسم 2017-2018، والأكيد أيضا أن برنامج بلماضي القادم، والذي يسبق كان كوت ديفوار، من سيتحدد موعد عودة العميد، إلى حملاوي، بالخصوص لو يطلب التحضير مجددا في قسنطينة، قبل آخر تربصات الكان القادمة، والذي قد يجرى في بلد قريب من كوت ديفوار، مثلما أشارت إليه حصريا المحترف في أحد أعدادها السابقة.
الأكيد أن الشباب لن يلعب أمام السنافر لغاية الجولة الرابعة
بالنظر إلى رزنامة البطولة، فإن السنافر سينتظرون إلى غاية الجولة الرابعة، من أجل مشاهدة الفريق في ملعب بن عبد المالك أو في حملاوي لو يتقرر تغيير العودة إليه بعد تربص الخضر، على اعتبار أن الفريق لعب لقاء الجولة الأولى في البيض، ثم سيستقبل مولودية العاصمة هذا السبت دون جمهور، ثم سيتنقل إلى الشلف للعب لقاء الجولة الثالثة، على أن يلعب أول لقاء في قسنطينة برسم الجولة الرابعة أمام فريق شبيبة الساورة، والأكيد أن البداية الصعبة للفريق في موسم 2023-2024، تتطلب وقفة أنصار الخضورة، مع اللاعبين، لأنهم قاموا بتحضيرات في المستوى، وينقصهم فوز الانتفاضة، لأن من شاهد آداء رفقاء بن شاعة في اللقاء الودي بتونس، يتأكد أن العميد يمتلك تشكيلة لا بأس بها، لم تخدمها الظروف فقط، من أجل تحقيق بداية مثالية، وربما الخسارة في بداية المشورا، قد تكون أفضل للفريق، ليحقق بطولة استثنائية، ويتوج بها في نهاية المطاف.