أحدث تأجيل فسخ 4 لاعبين من تعداد الخضورة للموسم الماضي، أزمة داخل الفريق، بعدما وصلت عدد الإجازات إلى 28 إجازة، باحتساب اللاعب ربيعي، وذلك ساعات فقط، قبل غلق أبواب الميركاتو الصيفي، والإدارة لم يكن لها أن ترسم عقد أي مستقدم قبل غلق ملف التسريحات، على اعتبار أن الرابطة الوطنية لكرة القدم، لن تقبل تأهيل اللاعبين الجدد للعميد، سوى بعدما ينهي المسيرون قضية المسرحين، لأنها تشترط لعب البطولة بـ27 إجازة، لذلك سارع المدير العام محمد بوالحبيب للاجتماع بالحارس بوكريط لغاية ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول، من أجل إيجاد حلا يرضي الطرفين، حيث عرض على المعني الأمر بطريقة ودية، وهو ما قبل به اللاعب المرتبط لموسم آخر، وفور فسخ عقد بوكريط، الذي انضم لنادي مقرة، سارعت الإدارة، لتسجيل ربيعي، الذي تحول للاعب صاحب الإجازة 27، وسيتم تأهيله بصفة عادية للقاء مولودية البيض، مثله مثل كل اللاعبين المستقدمين من فرق محلية، أو أجنبية.
تربص مع بلوزداد وسيمنح حلولا في المحور والوسط بشقيه
لا يعاني اللاعب ربيعي ميلود، من تأخر في التحضيرات، حيث لم يتوقف أسبوعا واحدا عن العمل بعد نهاية البطولة الماضية، وشرع في التحضير مبكرا مع شباب بلوزداد، للعب المنافسة العربية، ثم تواجد في تربص أبناء العقيبة، في مدينة طبرقة التونسية، وهو ما سيسهل من مهمة بوغرارة، الذي سعد كثيرا بضمه للفريق، كون ابن مدينة تلمسان، سيمنح حلولا عديده للطاقم الفني للخضورة، حيث يجيد اللعب في المحور، ويمكن الاعتماد عليه في وسط الميدان، سواء كمسترجع أو لاعب وسط هجومي، والأهم من ذلك، أنه سيساعد في تقوية الفريق، في الكرات الثابتة، لأنه جيد جدا في الكرات الهوائية، وبالتالي يعتبر اللاعب السابق للوفاق وشباب بلوزداد، من أبرز صفقات العميد، لهاته الصائفة، واليوم سيتم التعرف إن كان هو آخر صفقات الصيف، أم أن الإدارة، أضافت لاعب المولودية، دحماني، لتعداد الجدد، في الساعات المتأخرة من ليلة أمس.
رفع عدد الإجازات لـ27 وهذا ما قامت به الإدارة ليلة أمس
إلى غاية عشية أمس، أي قبل ساعات فقط من غلق أبواب الميركاتو في الجزائر، تواجد في تعداد الخضورة، 27 لاعبا، بإجازات لاعبي أكابر وفيما قائمة اللاعبين الذين ضمنهم الفريق هاته الصائفة، القدامى: بلايلي، مداحي، دراجي، زعلاني، مداني، مصيبح، بن شعيرة، ديب، خالدي، كموخ، طمين، ومصير شتيح، دمان وحراري تحدد سهرة أمس، أما الجدد فهم: بوحلفاية، بلول، زانغا، نكامبي، بلحوسيني، قيبوع، بن ميصيباح، بن شاعة، ميصالة، بوصوف، بعوش، ربيعي، دحامني؟، وبعد أن كان للفريق 27 إجازة، يمكن أن يكون التعداد قد تقلص إلى 25 إجازة، لو تم سهرة أمس فسخ عقدي، دمان وحراري، ولو أن بعض اللاعبين كانوا مهددين بالتسريح، ولكن الإدارة منحتهم فرصة البقاء، على الأقل إلى غاية الشتاء، بسبب غياب لاعبين جدد في نفس مناصبهم، في صورة كموخ ودراجي.
دحامني وافق على العرض وبقي في تواصل مع سوسو
حاولت إدارة الخضورة، في آخر أنفاس الميركاتو، ضم متوسط ميدان آخر، لمنافسة ديب، ومساعدته في نفس الوقت، حيث اتفق بوالحبيب مع لاعب مولودية العاصمة، لحمل قميص الخضورة، ولو على شكل إعارة لموسم واحد، وقد ظل الثنائي على تواصل مستمر طيلة يوم أمس، على اعتبار أن سوسو، كان على موعد أمس، مع التفاوض مع دمان وحراري، حيث لين الثنائي من موقفهما، وكانت معلوماتنا، قد أكدت أنهما قبلا الحل الودي، لاسيما وأن الإدارة ساعدتهما في إيجاد فريقين يحملان ألوانه، حيث اتفق دمان مع نادي مقرة، واتفق حراري على العودة لاتحاد بسكرة، الذي تألق معه بشكل كبير قبل سنوات، لذلك، تكون الإدارة قد فسخت عقد الثنائي، ليرتفع عدد اللاعبين المسرحين من تعداد الموسم الماضي، إلى 14 لاعبا، وهو عدد كبير، ولكنه عدد منطقي، على اعتبار أنه باستناء رحماني ومعمري، باقي اللاعبين الذين غادروا هاته الصائفة، لم يكونوا لاعبين أساسيين في الفريق.