النادي الرياضي القسنطيني: سوسو يفاوض مداني، ديب وخالدي لتمديد عقودهم

بلغنا من مصدر رسمي من داخل بين العميد، أن الثلاثي مداني، ديب وخالدي، قد تلقوا عروضا عديدة خاصة من فرق جزائرية وخليجية، حيث يعتبر الثلاثي من بين العناصر لأكثر مشاركة في تعداد الخضورة للموسم الرياضي المنقضي يوم 15 جويلية الحالي، وأكثرهم استقرارا في المستوى، ورغم تهاطل العروض على المعنيين بالأمر، إلا أنهم يصرون البقاء مع العميد بعقد لموسم آخر، على الأقل، ليتحرك بوالحبيب ويجتمع بهم، حيث طلب منهم تمديد العقود لغاية 2025، حتى لا يكونوا أحرار ا في نهاية الموسم المثقبل، ومن بين الأمور التي جعلت المسيرين يطلبون بقاء الثلاثي، هو أخلاق الثلاثي الذي لم يسبب في أحدث مشكل في الفريق، عكس بعض اللاعبين ممن يقال عنها ركائز النادي، حيث لعب ديب 3 مواسم، ولم يسبق وأن عقب من قبل الإدارة، فيما خالدي ومداني من أبرز صفقات الصيف الماضي، وأحد أبرز لاعبي البطولة الأخيرة، وحسب معلوماتنا المؤكدة، فإن المضاوضت معهم قد بلغت أشواطا متقدمة، وقد يوقعون على عقودهم الجديدة قبل نهاية التربص المقام حاليا بعاصمة الشرق.
بن شعيرة وبلايلي قريبان من التجديد لموسمين
حسب مصدر مقرب جدا من المدرب لمين بوغرارة، فإن هذا الأخير، قد طلب من مسيري الفريق، الإحتفاظ ببن شعيرة وبلايلي من العناصر التي انتهت عقودها مباشرة مع نهاية البطولة الأخيرة، حيث يعتبر بن شعيرة أحد أفضل لاعبي البطولة في الشق الثاني من الموسم، وقرر بوغرارة الإبقاء عليه، لاسيما وأنه لعب مباريات قارية كثيرة مع الشبيبة، شأنه في ذلك شأن بلايلي الذي بصم على أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، ووجد المسيرون أنه يستحق البقاء موسمين آخرين في القلعة الخضراء، وبالتالي سيلعب ابن عنابة ابن قسنطينة 4 كاملة للعميد، في سابقة، شأن المدافع بن شعيرة الذي قدم موسما استثنائيا، وحسب ذات المصدر، فإن الثنائي بات قريبا جدا من التجديد لموسمين، حيث سيتم ذلك بحر الأسبوع الجاري، لاسيما وأن سوسو يعطف على تجهيز التعداد، حتى يكتمل قبل بداية التربص الثاني يوم السبت المقبل، ولو أن بوغرارة سيجد صعوبة كبيرة في تطبيق برنامجه، بعد أن يتجاوز عدد اللاعبين في التدريبات، الثلاثون لاعبا.

الإدارة وقعت لكل الجدد عقودا بثلاثة مواسم

في السياق ذاته، ورغبة من الإدارى في تطبيق مشروع طويل المدى، أصضر بوالحبيب على توقيع كل الجدد على عقود لثلاثة مواسم، حتى يكون الميركاتو الصيفي شكلي، وهو ما قبلت به كل العناصر التي دعمت الكتيبة الخضراء والسوداء في الساعات الماضية، لاسيما وأن من جاءوا لقسنطينة، لن يجدوا أفضل من العميد لحمل ألوانه، أين سيلعبون في حملاوي، أمام 60 ألف مناصر، والأهم من كل ذلك، أنهم قد يلعبون دوري الأبطال، لو يتجاوز الشباب النجم الساحلي، دون نسيان، أن أموالهم محفوظة، لاسيما وأن الإدارة الحالية سددت كل الديون السابقة، والتي تقارب الـ40 مليارا، وتستهدف تفادي أخطاء الإدارات السابقة، وعدم ترك أي دين على عاتق الشركة، لذلك لم يمانع كل الجدد على توقيع عقودا لثلاثة مواسم، وهنا قد تستفيد الإدارة من عائدات تحويل أي لاعب للخارج، مثلما حدث مع لقجع الذي تنازل عن كل مستحقاته، مقابل الحصول على أوراق تسريحه للعب في الخليج.

ولا لاعب سيكون حرا في الصيف القادم

تستهدف إدارة الخضورة، أن تعمل بنفس التعداد لموسمين آخرين، دون الحاجة إلى القيام بميركاتو سواء في الشتاء أو الصيف، مثلما يحدث في فريق شباب بلوزداد مثلا، الذي بات لا يستقدم أكثر من 4 لاعبين كل صيف، بفضل سياسة إدارة الرشيدة، وحاليا سوسو، سيمدد عقود العناصر التي ستكون حرة من أي التزام سواء في شهر سبتمبر أو الصيف القادم، حتى يضمن بقاءهم لموسمين آخرين مع العميد، ومثلما قلنا تم توقيع عقودا لثلاثة مواسم مع العناصر التي دعمت القلعة الخضراء في الأيام الماضية، وبالتالي لن يتكرر للفريق مثلما حدث حاليا، أن سيجد بوغرارة، أقل من 14 لاعبا من الأكابر للقاء النجم الساحلي، وتوجد نقطة مهمة، أن كل اللاعبين سيوقعون ملحق عقد، لفسخ العقود في الصيف بالتراضي، حيث لن يتحصل أي لاعب مستقبلا على تعويضات، مثلما حدث في المواسم الماضية، أين استلم بعض اللاعبين السابقين الملايير مقابل الرحيل، مثلما حدث مع مزيان، شيبوب طراروي، والكثير من اللاعبين المحليين.