النادي الرياضي القسنطيني – شبيبة القبائل : العميد للإطاحة بأسود جرجرة وتكريس العقدة
يستقبل النادي الرياضي القسنطيني، بدءا من الساعة الخامسة إلا ربع من مساء الغد، بملعب الشهيد حملاوي، ضيفه نادي شبيبة القبائل لحساب الجولة الـ10 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث يطمح أشبال المدرب عمراني، لتأكيد الفوز المحقق في الجولة الماضية أمام الضيف اتحاد خنشلة، من خلال الإطاحة فريق سيعمل المستحيل من أجل مواصلة سلسلة نتائج الإيجابية، هدف السنافر عشية الغد يرتكز أساسا، على تدعيم الرصيد بثلاثة نقاط ثمينة، وذلك بغية تقليص الفارق عن ثلاثي مقدمة الترتيب، وتفادي العودة إلى نقطة الصفر، في حال التعثر، وبالتالي فإن الكتيبة الخضر والسوداء، جاهزة لتحقيق الفوز الثاني تواليا والاحتفال، مع السنافر المرتقب حظهورهم بقوة في لقاء الغد، ومن بين الأمور التي ستصب في مصلحة العميد في هاته المواجهة، أن أبناء قسنطينة، يشكلون عقدة حقيقية لأبناء جرجرة، وعليهم استغلال ذلك للظفر بالنقاط الثلاثة.
المنافس عاد بقوة ومهمة لاعبي العميد لن تكون سهلة
مقابلة الغد أمام شبيبة القبائل مفخخة بالنسبة لأبناء الصخر العتيق، عند مواجهة فريق يريد تبديد الشك حول قدرته على لعب الأدوار الأولى، لاسيما وأن رفقاء رحماني لم ينهزموا في آخر 3 لقاءات، ويطمحون للعودة من قسنطينة بالتعادل على أقل تقدير، وبالتالي فإن الحذر ضروري ويجب تفادي الوقوع في الغرور أمام منافس سيخلق للخضورة المشاكل من دون شك، لذلك لم يتوقف المدرب عمراني منذ أول حصة عقب لقاء خنشلة، لتذكير اللاعبين بضرورة التعامل بجدية كبيرة مع تشكيلة الكناري، لاسيما وأنها في فورمة عالية، والأكيد أن تعامل رفقاء بلحوسيني، مع كل لقاء كأنه الأول في البطولة، سيجنبهم اللعب بتراخي أمام الكناري، لأن التعثر في مواجهة الغد، سيدخل تشكيلة عمراني في مشاكل كثيرة مع الأنصار، الذي سينفذ صبرهم من تكرر التعثرات.
لاعبو العميد يستهدفون ثاني فوز تواليا وثالث لقاء دون هزيمة
سيواجه العميد ضيفه فريق شبيبة القبائل، بنية الحفاظ على سلسة النتائج الإيجابية، إذ أنه في حال حقق رفقاء زعلاني الفوز، فإنهم على موعد مع الوصول إلى ثالث لقاء على التوالي دون هزيمة، لأول مرة في الموسم، والفوز الثاني تواليا بعد تجاوز عقبة السيسكاوة في الجولة ما قبل الماضية، كون الشباب أعفي من الجولة الأخيرة، ما سيعبد أكثر طريق الفريق نحو التنافس على المراتب الأولى في الشق الثاني من البطولة، بحكم أن موعد إسدال الستار عن مرحلة الذهاب قد اقترب كثيرا، كما أن فوز الشباب في لقاء اليوم، سيكون الرابع للفريق بعاصمة الشرق، بعد الفوز أمام المولودية، الساورة، والسيسكاوة، وفي حال تحقق ذلك فإن أشبال عمراني سيؤكدون أن عودتهم القوية لم تكن صدفة، وهم الذين سيبحثون غدا، عن تجاوز خصم مباشر على البوديوم، ووضع أنفسهم في خانة الفرق المرشحة للتنافس على مرتبة قارية في مرحلة العودة، لاسيما لو يعودون بنتيجة إيجابية في الجولة القادمة أمام أبناء العقبة، حيث سيلعبون بعدها أمام بسكرة بنية خطف مكانة على البوديوم.
خسارة واحدة أمام الشبيبة في آخر 12 لقاء
يشكل النادي الرياضي القسنطيني، عقدة حقيقية لفريق شبيبة القبائل، وبات يفوز عليه ذهابا وإيابا في السنوات الأخيرة، حيث لم ينهزم أصحاب اللونين الأخضر والأسود أمام هذا الفريق سوى مرة واحدة، خلال آخر 12 لقاء جمعهم بالكناري، وكان ذلك مع المدرب حمدي في موسم 2021، حيث لم يكن العميد بحاجة لنقاط اللقاء، بعد ضياع هدف المرتبة القارية، فيما كان المنافس بحاجة ماسة إلى الفوز، لتفادي السقوط، وهو نفس الهدف الذي مكن أشبال حمدي الذي درب الشبيبة في الموسم الماضي، من العودة بالتعادل من ملعب بن عبد المالك، أمام العميد في لقاء لعب من دون جمهور، وأشرف عليه المدرب مانع الذي يدرب حاليا منتخب أقل من 20 سنة، ومن المرتقب أن تشهد قمة الغد تنافسا شديدا على أرضية الميدان بين فريقين عائدين بقوة في الجولتين الأخيرتين، وكل تشكيلة تريد الحفاظ على نسق النتائج الإيجابية، ولكن الأفضلية ستكون للخضورة، التي تشكل عقدة للكناري، وعلى لاعبيها تأكيد ذلك، عشية الغد.