النادي الرياضي القسنطيني: عمراني لم يلعب بحضور السنافر منذ نوفمبر 2018
يبدو أن مدرب الخضورة، عبد القادر عمراني، غير محظوظ مع الخضورة في السنوات الأخيرة، حيث صرح بأنه اشتاق كثيرا للعب تحت هتافات السنافر، ولكن الظروف لن تخدمه في آخر تجربتين له، ليستفيد من اللاعب رقم 12، حيث لم يعود آخر مرة، لعب فيها شيخ المدربين بحضور السنافر في قسنطينة، إلى تاريخ نوفمبر من عام 2018، أين غادر الخضورة، عقب توالي التعثرات، في البطولة، ثم تضييع كأس السوبر، ليكون آخر لقاء كمدرب للعميد أمام نادي مولودية وهران، أين انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بحكم أن اللاعبين كانوا متأثرين كثيرا من خسارة السوبر أمام اتحاد بلعباس، ليرحل عمراني بعد ذلك التعادل، ولم يكتب له اللعب مجددا أمام السنافر، رغم أنه درب الفريق مرة أخرى في 2020، وهذا الموسم سيشرع في عمله، دون أن يتحقق له ذلك، لأن السلطات أقرت بحتمية اللعب من دون جمهور.
عودته في 2020 تزامنت مع اللعب دون جمهور
في السياق ذاته، فرغم أن عمراني عاد في شهر جوان 2020، لتدريب الخضورة من جديد، ولكنه لم يتمكن أيضا من اللعب بحضور السنافر، حيث أقرت وقتها السلطات العليا، عودة البطولة، التي توقفت في شهر مارس 2020، بسبب استفحال وباء كورونا، ولكن من دون حضور الجمهور، ليشرف عمراني على العارضة الفنية للخضورة، في ثاني تجربة بعاصمة الشرق، ولكن من دون أن يكون له أفضية حضور السنافر، ووقتها غادر العارضة الفنية في جانفي 2021، عقب الخسارة في ملعب عابد حمداني، أمام جمعية عين مليلة، وكان ذلك برسم الجولة السابعة، لأن البطولة وقتها انطلقت في شهر أكتوبر، وبعدها سارع بزاز الذي كان يرأس الفريق للتعاقد مع المدرب المغترب حمدي.
سيصل بعد مقرة لـ61 شهرا دون حضور السنافر لمبارياته
على اعتبار أن السلطات العاليا، أقرت بحتمية استئناف البطولة، من دون حضور الجماهير، تضامنا مع شهداء غزة، سيكون على المدرب عمراني الانتظار على الأقل لما بعد لقاء مقرة الذي سيلعب يوم الجمعة 17 نوفمبر الحالي، ما يعني أنه لن يلعب تحت أهازيج السنافر على الأقل لبداية شهر ديسمبر القادم، أي أن عمراني لن يلعب أمام السنافر على الأقل لـ61 شهرا، وقد يكون ذلك بدءا من لقاء الجولة الثامنة في عاصمة الشرق، في حال تقرر عودة الجمهور إلى الملاعب بدءا من شهر ديسمبر المقبل، ويتمنى الجميع في عاصمة الشرق، أن يكرر عمراني نفس مشوار موسم 2018، أين حقق اللقب، لاسيما وأن كل الظروف مواتية من أجل تكرار ذلك، بحكم أن البطولة المحلية لم يلعب منها سوى 6 جولات.