النادي الرياضي القسنطيني – نادي التلاغمة : الفصل في التشكيلة الأساسية سينطلق من التلاغمة
سيكون النادي الرياضي القسنطينية، مساء الغد، على موعد مع لعب مواجهة ودية جديدة، خارج ملعبه، وذلك أمام نادي التلاغمة المنتمي للقسم الثاني، في محطة ودية بعيدا عن عاصمة الشرق، لوضع اللاعبين في نفس أجواء لقاء الجولة الخامسة من البطولة، والمبرمج مبدئيا يوم الثالث من شهر نوفمبر الداخل، بوادي سوف، أمام الاتحاد المحلي، ولن تكون ودية الغد، هي الأخيرة للعميد قبل استئناف البطولة من جديد، بحكم أن أصحاب اللونين الأخضر والأسود، سينزلون عشية السبت، ضيوفا على نادي زيغود يوسف، في آخر المحطات الودية قبل سفرية وادي سوف، ويعول عمراني على وديتي الغد، ويوم السبت، من أجل آخذ نظرة وافية عن مستوى كل اللاعبين، وبعدها اختيار التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها مشواره مع العميد، ومن هذا المنطلق سيحاول كل لاعب أن يقدم ما عليه أمام التلاغمة وزيغود يوسف لكسب ثقة المدرب الجديد.
العميد ضمن 3 وديات قبل لعب ثالث السفريات
يبدو أن المدرب عمراني يصر على لعب أكبر عدد من المباريات الودية قبل استئناف البطولة من جديد، بدليل أن الفريق سيكون اليوم وغدا على موعد مع لعب لقاءين وديين في ظروف زمني لا يزيد من 24 ساعة، حيث سيلعب الفريق غدا في التلاغمة، ويوم والسبت في زيغود يوسف، ليترفع عدد الوديات التي لعبها الفريق منذ التاسع من شهر أكتوبر الحالي، إلى 3 وديات أي منذ توقف البطولة حيث سبق وأن واجه كل من الفوز في بن عبد المالك، ثم وغدا ويوم السبت سيكون على موعد على موعد مع التباري وديا مع التلاغمة تم “الوازي”، وإذا تستأنف البطولة يوم 3 نوفمبر القادم، فإن عمراني، لن يتوانى في برمجة وجدتين جديدين، نهاية الأسبوع المقبل، ولو أن مصادر المحترف، تؤكد أن النشاطات الرياضية ستستأنف بعد عيد الثورة مباشرة.
فرصة اللاعبين للتأقلم مع خطة عمراني
سيكون لقاء الغد أمام نادي التلاغمة، فرصة للاعبين للتأقلم مع الخطة التي يريد عمراني لعب بها لقاء وادي سوف، فاللاعبون تعودوا في السنوات الثلاثة الماضية، على اللعب بخطة 4-3-3، ولكن عمراني قد يكون له كلام آخر، وقد يغير الخطة، إذا وجد أنها لا تتناسب وطريقة لعب المجموعة، فالمدرب تعود مع كل الفرق التي دربها بما فيها العميد، أن ينوع من الخطط، وكثيرا ما لعب بخطة 3-5-2، و4-4-2، والأكيد أنه سيحاول سواء أمام نادي التلاغمة أو زيغود يوسف، تجرب العديد من الخطط، على أمل اختيار أنسبها لمواجهة وادي سوف، هاته المواجهة، سيعمل فيها عمراني على العودة بنتيجة إيجابية، لأن يصر على تعويض فشل تجربته الثانية مع العميد في 2020، عندما غادر في جانفي 2021، بالبصم على مشوار كبير مع العميد في بطولة هذا الموسم، وهو سيفرض عليه المغادرة في وادي سوف، واللعب بخطة هجومية للعودة بنقاط كسب ثقة الأنصار من أول لقاء.
بعض الجدد تحت المجهر والقدامى للتأكيد
من دون شك ستكون الأنظار موجهة للاعبين المستقدمين للقلعة الخضراء في الصيف الأخير، لأن عمراني لا يعرف إمكانيات بعضهم في صورة زانغا، بوحلفاية، فيبوع، بن ميصابيح، وغيرهم من الجدد الذين لم يشاركوا كثيرا في المباريات الرسمية الماضية، من خلال ما سيقدونه خلال مجريات اللقاءين الوديين المرتقب لعبهما غدا ويوم السبت، والمنتظر حيث سيكون الهدف فيهما متابعة المنتدبين في الميركاتو الصيفي، لاسيما وأن السنافر لا يزالون ينتظرون انتفاضة الكثير منهم من أجل رؤية ما يمكن أن يقدمونه من إضافة للنادي، لاسيما وأن الكل يتطلع لموسم أفضل في ظل المعطيات المتوفرة حاليا، بعد قدوم عمراني وعرامة، كما سيكون لاعبو الموسم الماضي على موعد مع تأكيد مستواهم المستقر في المباريات الماضية، والتأكيد على أنهم يستحقون البقاء هذا الموسم في تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني.
عمراني لن يضيع الوقت وسيشرع في تحديد التشكيلة
الأمر الذي يبقى لا نقاش فيه، هو أن الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب عمراني، سيعمل على ضبط كل كبيرة وصغيرة تخص التشكيلة الأساسية، بدءا من مواجهة الغد، لاسيما وأن سيحاول تجريب بعض الخطط التي يسعى إلى تطبيقها في لقاء وادي سوف، وهذا حتى يكون له نظرة أولية على كافة التعداد ومدى قدرتهم على تقديم ما ينتظره منهم، هو لاسيما وأنه أكد للمجموعة على أنه يهدف اختيار تشكيلة تكون قادرة على تقديم لقاءات كبيرة، وإسعاد السنافر، والميدان أمام كل واحد خلال وديتي الغد ويوم السبت، من أجل كسب المدرب عمراني، ليكون أساسيا نهاية الأسبوع المقبل، أمام وادي سوف، برسم الجولة الخامسة من البطولة، وبالتالي، سيغربل عمراني التعداد لتجهيز الأساسيين، على ضوء مستوى كل واحد في وديتي التلاغمة و”الوازي”.