النادي الرياضي القسنطيني: هوية المدرب الجديد بيد المناجير القادم
أكدت مصادر متطابقة، أن مجلس إدارة النادي الرياضي، بقيادة قوراري، قد قرر، عدم التسرع في تعيين مدرب جديد، حيث يفضل، تعيين أولا مسؤولا عن الجانب الرياضي، ومنحه حق التعاقد مع المدرب الذي ستولي زمام العارضة الفنية للفريق، وذلك لتفادي ما حدث سابقا مع عمر رابح، أثناء فترة قيادته سفينة العميد مؤقتا في الصيف ما قبل الماضي، بعد انسحاب قوراري، أين قام بتعيين المدرب التونسي اليعقوبي، ثم تراجع عن ذلك، بعد يوم واحد، وقام بإقالته، بعد إشرافه على حصة واحدة، لذلك اتفق قوراري وفرصادو الذي قبل تسيير المرحلة الانتقالة، على تعيين المناجير الجديد، قبل التعاقد مع مدرب جديد، وهو ما يمهد لبقاء الطاقم الفني المؤقت وقتا أطول، مثلما كان عليه شهر فيفري الماضي، أين قاد مانع تشكيلة الأكابر، لأكثر من شهر، ورغم أن بتيرة يمتلك كل الكفاءة، لقيادة الفريق الأول، إلا أن الإدارة، تريد أن تتعاقد مع مدرب يتحمل مسؤولية لعب الأدوار الأولى، وهو الشرط الذي قد يقلص كثيرا من قائمة المرحشين لتولي منصب مناجير عام، بحكم أن الكثير من الكفاءات لن تتحمل مسؤولية لاعبين لم تتعاقد معهم.
مجلس الإدارة يفضل التريث لدراسة كل السير
رغم مرور أكثر من أسبوع، من قبول استقالة المدير العام للشركة، محمد بوالحبيب، والمدرب بوغرارة، إلا أن مجلس الإدارة، لم يقدم بعد على تعيين مناجير عام للفريق، بحكم أنه تقرر إلغاء منصب المدير العام، والاكتفاء بمدير مالي وإداري، لتسيير الجانب الإداري، حيث يفضل مجلس الإدارة، التريث في تحديد اسم المسؤول الجديد على الجانب الفني في بيت العميد، من أجل دراسة كل السير الذاتية المقترحة على قوراري، لاسيما وأن الشارع الرياضي في عاصمة الشرق، منقسم بشأن الأسماء المتداولة، ولو أن آخر المعلومات تؤكد لنا، أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا عاجلا بحر الأسبوع الجاري، من أجل الفصل في هوية المناجير الجديد، وبنسبة كبيرة قد يكون أحد الوجوه التي سبقت العمل في الفريق سابقا، ونجحت في مهمتها، ولو التدخل في مهامها لما غادرت القلعة الخضراء، ولكن المجلس عود السنافر على المفاجآت في التعيينات، لذلك لا يوجد أي شيء رسمي بشأن المناجير الجديد للخضورة.
الورقة البيضاء للمناجير الجديد شرط لعب الأدوار الأولى
يعرف الجميع أن النادي الرياضي القسنطيني، أنه وفي ظل الوضعية الصعبة التي عاشها بداية هذا الموسم، سيكون بحاجة إلى مناجير عام، يمكن أن يفرض شخصيته، على اللاعبين الحاليين، ويكون مسؤولا جادا يعرف عمله، لا يمكن لأي لاعب أن يناقش قراراته، والأكثر من ذلك يجب يكون يعرف البطولة جيدا، ويعرف خباياها، لذلك لا يريد مجلس إدارة شركة السنافر، التسرع في الفصل في هوية المناجير الجديد، حيث سيتم منحه كل الصلاحيات لتسيير الجانب الفني، أولها تعيين خليفة بوغرارة، وعدم التدخل في عمله، ولكن المجلس، سيشترط عليه قوبل التنافس على البوديوم، وعدم انتظار الموسم القادم، لتطبيق برنامج عمله، بالخصوص وأن الشارع الرياضي، يطالب بالتنافس على البطولة، والكأس في بطولة، هذا الموسم، لاسيما وأن البطولة لم تلعب منها سوى 4 جولات فقط.