يبدو أن المستقدمين الجدد للنادي الرياضي القسنطيني لم يكونوا يتخيلون بأن تكون الأجواء داخل المجموعة بهذه الصورة حيث أبدى الكثير منهم إعجابهم الكبير بالأجواء داخل المجموعة، وسهولة اندماجهم مع رفقاء زعلاني بسرعة كبيرة وقد عبر العديد من المستقدمين الجدد في صورة الحارس مزيان، زيوش، عثماني، هريدة… على أنهم لم يتصوروا أن يدخلوا أجواء المجموعة بهذه السرعة وأنهم يشعرون بأنهم لاعبين في هذا الفريق منذ عديد السنوات.
أثنوا كثيرا على زملائهم لتسهيل مهمة اندماجهم
وفي حديث هاتفي مع العديد من اللاعبين الجدد فقد أثنى هؤلاء كثيرا على زملائهم في الفريق وهذا بعد الترحاب الذي تلقوه من طرفهم وكذلك تسهيل مهمة اندماجهم مع المجموعة وقد شكروهم كثيرا، كما أكدوا بأنهم يعشون كعائلة واحدة وتوجد أخوة ومحبة واحترام متبادل بين الجميع بين اللاعبين فيما بينهم أو اللاعبين والطاقمين الفني والإداري للفريق وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة على الفريق حسب قولهم.
يعدون بتشريف عقودهم مع الفريق وإسعاد السنافر في نهاية الموسم
وفي ذات السياق المتعلق بالمستقدمين الجدد والأمر الذي لابد من ذكره أن كل اللاعبين الجدد قدموا وخلال الحديث معهم تكررت نفس الجملة على ألسنتهم وهي “سنبذل ما في وسعنا من أجل تشرف عقودنا مع السياسي”، كما يعدون بالتألق اللافت وإسعاد آلاف السنافر في نهاية الموسم الكروي الذي هو على الأبواب وذلك بإهداء أحد الألقاب التي سيتنافسون عليها وأمه سيضحون من أجل تحقيق هذا الأمر.