بعدما تمخض الاجتماع مع باقي أعضاء الشركة عن بقاء الحال على حاله وعدم رفع رأس مال الشركة، قرر رئيس الفريق في ندوة صحفية أعقبت الجمعية العامة إلى الانسحاب من رئاسة الفريق وتقديم استقالته يوم الأحد إذ قال: “لا يمكن أن استمر في مثل هذه الظروف وسأقدم استقالتي يوم الأحد بعد مباراة بلعباس حينها على رئيس النادي الهاوي تحمل مسؤولية تسيير الفريق لأنه المساهم الأكبر في الشركة..”.
“لا أعرف لماذا يرفض رماش الإمضاء، وحجة تلقيه تهديدات كلام شارع”
وأضاف بخصوص عدم إمضاء رئيس النادي الهاوي قائلا: “..أنا كرئيس للفريق لا أعلم السبب الحقيقي من وراء تعنت رئيس النادي الهاوي على عدم الإمضاء لصالح رفع رأس مال الشركة أما حجة تلقيه تهديدات تمنعه من الإمضاء فأنا أقول له هذا كلام شارع ولا يليق بك كعضو فاعل في الشركة كما أني اعتبره رئيسا وهميا لأنه لم يساهم بأمواله في الشركة”.
“أنفقت 30 مليار، أدين بـ 12 مليار للفريق ولا يمكنني أن أنفق أكثر”
قال بن حمادي إنه أصبح لا يثق في رئيس النادي الهاوي وأن الأموال التي أنفقها على الفريق والتي من المفروض أن تتحول إلى أسهم في الشركة بات قلقا عليها “.. أنفقت لحد الآن 30 مليار سنتيم من جيبي وأنا أدين بـ12 مليار للفريق ناهيك عن نفقات العمال وهذه الأموال لم تعد في مأمن لأن الحواس رماش أكبر
المساهمين وبإمكانه عدم الاعتراف بي كرئيس..”.
“لدينا وعود لإعطاء اللاعبين شهرين يوم الأحد وثلاثة أشهر الباقية سيتحملها النادي الهاوي”
رغم الظروف الصعبة التي يمر بها رئيس الفريق أنيس بن حمادي خاصة من حيث التموين، إلا أنه وعد اللاعبين بأجرتين شهريتين مباشرة بعد مباراة اتحاد بلعباس إذ قال: “لدينا وعود اتجاه اللاعبين سنلتزم بها ولن نتخلى عن مسؤولياتنا سنقوم يوم الأحد بضخ راتبين في حسابات اللاعبين أما الثلاث أشهر المتبقية فسيتحملها رئيس النادي الهاوي بما أنه سيكون هو الرئيس ..”.
“بعد خرجة أعضاء النادي الهاوي أحسست أني مستهدف ومحقور في ولايتي”
تحسر كثيرا بن حمادي على خرجة الحواس رماش وبقية أعضاء النادي الهاوي الذي رفض أن يضع يده في يد رئيس الفريق لأسباب لم يبين حقيقتها حتى الآن وقال في هذا الشأن “.. وجدت الفريق في مستنقع وأردت مساعدته لقد تحملت كل شيء في سبيل ذلك ولكن بعد خرجة أعضاء النادي الهاوي أحسست أني مستهدف ومحقور في ولايتي ..”.