اهلي البرج : لا وجود لجمعية انتخابية ثانية للنادي الهاوي وتصريحات رماش تتجسد
رغم التأكيد على أن الحواس رماش اتصل بممثل مديرية الشباب والرياضة وطلب منه إعادة برمجة الجمعية الانتخابية يوم أمس، إلا أن ذلك لم يظهر له أي أثر على أرض الواقع، وعلى العكس فإن ما ظهر جليا هو تجسيد رئيس النادي الهاوي لتصريحاته التي خص بها جريدة “المحترف” يوم الثلاثاء الفارط، أين أكد أن الجمعية الانتخابية لن تعاد يوم الأربعاء.
لا أحد من السلطات تدخل من أجل إعادتها
لم يطعن في قرار تزكية الحواس رماش لرئاسة النادي الهاوي أي عضو من الجمعية العامة، ولكن من هم خارج الجمعية العامة، مثل مراد قصار وموسى مرزوقي اعتبرا التزكية غير قانونية، حتى أن البعض منهم طالب الوالي و”الديجياس” بالتدخل في ما وصفوه بالمهزلة، غير أن لا الوالي ولا “الديجياس” حركا ساكنين من أجل إعادة الجمعية الانتخابية للنادي الهاوي.
رماش: “لم نعد عقد جمعية انتخابية ثانية لأن الجمعية الأولى قانونية”
في خضم عدم عقد جمعية انتخابية أخرى وترسيم الحواس رماش كرئيس للنادي الهاوي في عهدة أولمبية متجددة، خص مرافق بوزناد في التسيير جريدة “المحترف” بحوار أكد من خلاله أن الجمعية العامة لن تعقد لا اليوم ولا في يوم آخر وقال: “سبق وأن صرحت في جريدتكم أننا لن نعيد عقد جمعية انتخابية ثانية، لا اليوم ولا غدا، لأن الجمعية الأولى قانونية ولا غبار عليها”.
“سنحصل على الاعتماد لأننا عقدنا الجمعية في الآجال المحددة”
أكد الحواس رماش من خلال تصريحاته، أنه لا مشكل يواجه النادي الهاوي بخصوص الحصول على اعتماده من طرف الهيئات الرسمية، لأن الجمعية الانتخابية عقدت في آجالها المحددة ولم تتجاوز تاريخ 20 نوفمبر إذ قال: “سنحصل على الاعتماد بدون أي مشكل، لأننا عقدنا الجمعية الانتخابية في آجالها المحددة، كما أن الصيغة القانونية لن تعترضنا بوجود محضرين قضائيين، أيضا رفعنا نسخة من المحضر إلى “الديجياس”.
“أعيد وأكرر لن نفتح العضوية ولن نوسع الجمعية العامة”
عاد رئيس النادي الهاوي، للحديث مجددا عن فتح عضوية النادي الهاوي إذ جدد رفضه القاطع لهذا الإجراء، بعد أن كان قد صرح “للمحترف” من قبل أنه لا ينوي بتاتا الخوض في هذا الموضوع وقال: “قلتها لك من قبل وأنا أعيد وأكرر لن نفتح أبدا العضوية في النادي الهاوي، ولن نوسع الجمعية العامة على الأقل خلال العهدة الأولمبية القادمة”.
“لا أملك أي أعداء وأنا هنا للدفاع عن الفريق أمام الانتهازيين”
وعن اللذين يطالبون بتوسعة الجمعية العامة، من أجل حصولهم على العضوية وهم من يعتبرهم البعض أعداء للحواس رماش أضاف “لا أملك أي أعداء، أنا هنا من أجل وظيفة وليس لكسب الأعداء، غير أنني مادمت على رأس النادي الهاوي سأدافع عن الفريق وسأتصدى بقوة لكل الانتهازيين”، للإشارة التقى كل من رماش ومرزوقي في مركب “أكواجيم ستانغولا” أين وضع خلافاتهما جانبا بعد التصريحات القوية لكل واحد منهما.
“هدفنا مساعدة الفريق الأول وإعادة الهيبة للفئات الشبانية”
بعيدا عن قانونية رئاسة النادي الهاوي وبعيدا عن المشاحنات التي رافقت عملية التزكية، تحدث رئيس النادي الهاوي عن أهدافه في عهدته الجديدة إذ أكد على مرافقة بوزناد ومساعدة الفريق، كما أشار إلى ضرورة إعادة الفئات الشبانية إلى مكانتها عندما قال: “تحت إمرة الشركة في المواسم السابقة عانت الفئات الشبانية كثيرا وتراجعت نتائجها بشكل كبير، ونحن اليوم هنا من أجل تصحيح ذلك”، وأضاف “سأساعد بوزناد دائما ولن أتخلى عن الفريق “.
طارق بن مرزوق