المحترف

بلجيلالي: “لا زلت مرتبطا مع الشباب لموسم آخر وأنا مرتاح بالفريق”

تحدث صانع العاب شباب قسنطينة بلجيلالي عن العديد من الأمور المتعلقة بمصيره مع النادي الرياضي القسنطيني، كما سلط الضوء على المغامرة التي خاضها مع أصحاب الزي الأخضر والأسود الموسم المنقضي.

في البداية ما هي أخبار صانع العاب الحضورة بلجيلالي؟

السلام عليكم انا متواجد في عطلة بعد أن قضينا موسما شاقا ولعبنا مجموعة كبيرة من المباريات لذلك فأنا أحاول استغلال هذه الفرصة وذلك بغرض استرجاع النفس تحسبا لبداية التحضيرات التي ستكون مطلع الشهر القادم.

نفهم من كلامك أنك ستكون في الفريق ضمن الموسم القادم أليس كذلك؟

أنا مرتبط بعقد مع السياسي لموسم إضافي وقد وجدت كل الظروف التي تساعد على النجاح لذلك فأنا لا أفكر في تغيير الأجواء على الإطلاق بل أسعى إلى كيفية بذل المزيد من المجهودات وذلك بغرض تشريف عقدي مع الفريق خاصة وأن اسمي لم يرد في قائمة المسرحين.

بدايتكم هذا الموسم كانت متذبذبة ثم تحررتم بعدها لتضيعوا كل شيء في النهاية كيف تفسر هذا؟

صحيح كما سبق لك وأن قلت لقد قمنا بتحضيرات في المستوى رفقة الطاقم الفني السابق للفريق بقيادة الكوتش عمراني الذي ارجه له التحية من هذا المنبر، وهو الأمر الذي جعلنا لا ندخل البطولة بقوة ويتسرب لنا الشك خاصة أن الفريق مر ببعض المشاكل الداخلية ولكن مع التغييرات التي وقعت تحررت المجموعة من الناحية الذهنية وقدمنا وجها جد مشرفا حيث فزنا ب13 مباراة متتالية لنتفاجأ بعدها بعدد كبير من الإصابات وسط العديد من المباريات المتتالية مما جعلنا لا نقوى على إنهاء الموسم بنفس القوة .

كيف تقيم مشوارك مع الفريق في أول موسم لك؟

صراحة محيط الفريق يساعد على العمل من إدارة إلى أنصار إلى عمال كل ظروف النجاح موفرة في قسنطينة، أنا متّأكد بأنني قدمت أقصى ما أملك للفريق ولم أبخل بأي جهد في سبيل إسعاد أنصاره ولكن هذا لا يعني أنني راض بصفة كلية على مردودي كما أريد انأ وضخ شيئا

تفضل

لعل السبب الأول الذي جعلني لا أقدم ما كنت أريد مع السياسي هذا الموسم هو تعرضي لإصابة قوية على مستوى الركبة وذلك كان خلال شهر نوفمبر ولكن ضحيت ولحاجة الفريق إلى خدماتي ومع توالي المباريات لم أشف من الإصابة إلى غاية نهاية الموسم أين وجدت نفسي مجبرا على اللعب تحت طائل الإصابة.

كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في كأس إفريقيا القادمة؟

المنتخب الوطني يضم في صفوفه أسماء لامعة، يتقدمها رياض محرز وبغداد بونجاح، وثقتي فيهم كبيرة جدا للتنافس على التاج الإفريقي في مصر، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة، في وجود منتخبات متمرسة، ولديها تقاليدها في مثل هذه المسابقات، أنا أراهن كثيرا على الجيل الحالي، خاصة وأنه يعمل تحت إشراف مدرب طموح، ويتعلق الأمر بجمال بلماضي الذي ننتظر منه الكثير في كأس أمم إفريقيا المقبلة

ما هي رسالتك إلى صديقك بلايلي المتألق مع الترجي والمنتخب الوطني؟

لم أشك يوما في مقدرة يوسف على استعادة بريقه، خاصة وأنه تأثر بشدة بعد معاقبته، وحرمانه من مداعبة معشوقته لسنتين كاملتين، حيث تعهد على أن يضحي في سبيل استعادة مستواه من جديد، وهاهو الآن يصل إلى مراده، بعد تتويجه الموسم الماضي برابطة الأبطال رفقة الترجي التونسي، وكذا تأهله مجددا إلى المباراة النهائية، على أمل أن يتوج من جديد، كما أن سعادتي الأكبر هي تواجده رفقة كتيبة المنتخب الوطني، إذ قدم أوراق اعتماده بقوة في لقاء الطوغو الحاسم، ومتأكد بأنه سيكون رقما صعبا في تشكيلة الناخب الوطني، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.

ما هي الكلمة التي يمكن أن توجهها إلى الأنصار؟

السنافر هم رأس مال الفريق ومن دونهم فإننا لا نساوي شيئا لذلك أدعوهم إلى مواصلة دعمنا، فرغم أننا لم ننجح في إسعادهم هذا الموسم بلقب على الأقل إلا أننا نعدهم بأنه ستكون لنا كلمة الموسم القادم في البطولة والكأس ولم لا الكأس العربية.