بورحلي: “عينت كمناجير عام للشباب وانسحبت للحفاظ على اسمي”
أدلى لنا المناجير العام الجديد للنادي الرياضي القسنطيني المستقيل فور تعيينه من على رأس الفريق ظهر أمس بتصريحات أكد لنا من خلالها بأنه تم تعيينه أمس في منصب مناجير عام في شباب قسنطينة وبأنه تحصل على موافقة عديد اللاعبين إلا أنه قرر التراجع والانسحاب من هذا المنصب بعد العدد الكبير من الاتصالات التي تلقاها من قبل أطراف بقسنطينة أين ابدوا رفضهم لهذا التعيين مما جعلني أفضل الحفاظ على اسمي وسمعتي وتاريخي في هذا الفريق خاصة بعدما رأيته على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
“أشكر مسؤولي الآبار على ثقتهم في شخصي”
كما واصل بورحلي حديثه عن هذه القضية مؤكدا بأنه كان يتمنى أن يقود الفريق ويقدم له الإضافة المرجوة كما فضل تقديم شكره لمسؤولي الشركة المالكة للفريق على ثقتهم الكبيرة الموضوعة في شخصه، خاصة وأنهم كانوا جد معجبين بالبرنامج الذي كان ينوي تطبيقه في الفريق، كما أكد بأنهم تفهموا موقفه بخصوص انسحابه من هذا المركز بعد موافقته في المرة الأولى.
“تفاجأت لرد فعل الشارع القسنطيني بعد تنصيبي كمناجير الفريق”
كما عبر ابن سطيف واللاعب السابق للخضورة على تفاجئه الكبير بردة فعل الشارع الرياضي القسنطيني بخصوص قرار تعيينه، حيث أكد تلقيه العديد من الاتصالات من أنصار الفريق الذين طالبوه بالانسحاب فورا من على رأس الفريق، مستغربا في نفس الوقت الحملة التي تعرض إليها فور تعيينه في هذا المنصب بالرغم من أنه ترك مكانه نظيفا في الفريق الذي توج معه بالبطولة الأولى في تاريخ العميد.
“سأستمر في عملي مع بوعلام شارف وأتمنى التوفيق للسياسي”
ليختم المناجير العام الجديد للعميد الذي بصم على أسرع استقالة في تاريخ الفريق بأنه سيستمر في عمله ضمن طاقم المدرب بوعلام شارف المسؤول عن التكوين في فريق شباب بلوزداد، كما تمنى التوفيق للنادي الرياضي القسنطيني في الموسم الجديد خاصة في المنافسة العربية التي يعرفها بشكل جيدا، مؤكدا في نفس الوقت بأنه سيظل يحترم العميد وأنصاره بالرغم من رفضه من قبلهم.
رشدي. د