تأخر تعيين خليفة المناجير العام المقال يؤرق السنافر
يعيش النادي الرياضي القسنطيني حالة من الانسداد خلال هذه الأيام بعد أن تم سحب الثقة من المدير الرياضي السابق للفريق بسبب الفضيحة المدوية وما عرف بمباراة اتحاد الجزائر والتسريب الهاتفي،حيث ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتمك ملاك الفريق من إيجاد شخصية تمتلك الكفاءة اللازمة لتسيير العميد بعد إقالة عرامة، وفي ظل تداول بعض الأسماء الغريبة عن مدينة الجسور المعلقة والفريق هل يمكن القول إن مدينة العلم والعلماء عجزت عن إنجاب الرجال القادرين على تولي زمام الفريق.
فريق الشهداء مر عليه الآلاف من الرجال
وبالعودة قليلا إلى الوراء يمكن القول بأن الخضورة مر عليها العديد من الرجال الأكفاء والذين صنعوا التاريخ من خلال الصعود بالفريق من العدم إلى مصاف الكبار، فالنادي الرياضي القسنطيني تداول عليه الرجال في صورة الرئيسي التاريخ للفريق هارون وبلجودي وغيرهم من خيرة ما أنجبت مدينة العلم والعلماء.
الآبار لم تجد شخصا تثق به ليكون على رأس الفريق
ويعود السبب الرئيسي وراء هذا الانسداد هو عدم مقدرة ملاك الفريق المتمثلين في الشركة الوطنية للحفر الآبار في إيجاد شخصية تمتلك الكفاءة والمؤهلات الكاملة التي تجعلها تسير بالفريق إلى بر الأمان، فبالرغم من الاجتماع الذي جمعهم بالوالي قبل أيام إلا أنه لم يتفقوا على شخص معين يمثلهم في الفريق ويتولى أموره خاصة في ظل رفض بزاز للعرض المقدم له بسبب رغبته في مواصلة المشوار كلاعب لموسم آخر.
ضبطوا كل الأمور ويريدون شخصية توافقية
وأمام كل هذه الضبابية كلف رئيس مجلس إدارة الفريق هيئة متكونة من العديد من الأشخاص من ضبط أمور الفريق والتكفل بملف الاستقدامات في أول مقام والعمل على ضمان انطلاقة جيدة للموسم الرياضي القادم، ما يعني أن المسؤول القادم للفريق سيتسلم الفريق في كامل جاهزيته ولن يكون مسؤولا عن ملف الاستقدامات مطلقا، خاصة وأن ملاك الفريق يريدون أن تكون هذه الشخصية توافقية يرضى بها أغلب محبي النادي الرياضي القسنطيني.
أحد المساهمين على استعداد لتحمل المسؤولية
أما بخصوص آخر المستجدات فقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن بعض المساهمين بالشركة التجارية للنادي الرياضي القسنطيني يرغبون في تحمل المسؤولية وإخراج الشباب من الوضعية الحساسة التي يتواجد فيها، ورغم أنه لم يتم الكشف عن هوية من يرغب في تولي قيادة الخضورة تحسبا للموسم الجديد، لكن مصدر موثوق أكد أن المدير العام السابق محمد بوالحبيب، وكذا المساهم بوخزرة هما المعنيان بهذه المسألة، على اعتبار أنهما يملكان الخبرة اللازمة في مثل هذه الوضعيات.
أبناء الفريق وسبق لهم العمل رفقة إدارة فرصادو
و تعتبر هذه الأسماء المذكورة أعلاه من أبناء الفريق وسبق لهم العمل فيه لسنوات عديد خاصة وأنهم كانوا ضمن طاقم إدارة الرئيس فرصادو، حيث رحبوا بعرض مسؤولي الشركة المالكة وقدموا بعض الشروط المتواجد قيد الدراسة على مستوى مكتب المدير العام للآبار، لتكون الساعات القليلة القادمة هي الكفيلة بمعرفة هوية المسؤول المستقبلي للسياسي.
رشدي. د