جمعية الخروب سعدي: “ليس سهلا تحمل هذه الوضعية وسنعود بقوة لتحقيق الصعود”
أكد متوسط ميدان جمعية الخروب محمد سعدي المتألق في الجولات الأخيرة في تصريح لجريدة المحترف أنه اشتاق كثيرا للميادين، وأجواء المنافسة، كما يتمنى أن يزول هذا الوباء سريعا وتعود الأمور لمجراها الطبيعي.
كيف هي الأجواء في ظل استمرار توقف البطولة؟
بصراحة نحن نعيش فترات في غاية الصعوبة لحوالي 3 أشهر، وليس من السهل تحمل هذه الوضعية، لكن لا خيار لنا سوى الصبر والدعاء ونسأل الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها.
يبدو أنكم تعيشون روتينا مملا؟
نعم الملل تسلل لنا جميعا خاصة وأننا تعودنا على التدريبات اليومية والمنافسات الرسمية، نأمل أن يزول علينا هذا الوباء فقط، وعلينا فقط بالصبر والدعاء لله أن يرفع عنا هذه الجائحة، حيث أنني لا أغادر المنزل إلا من أجل قضاء بعض الحاجيات وإجراء التدريبات الفردية وفق البرنامج المقدم لنا من الطاقم الفني والذي أطبقه بحذافيره من أجل البقاء في لياقة جيدة رغم أن التدريبات في ظل استمرار هذه الوضعية تعد غير كافية على الإطلاق.
أكيد اشتقت لأجواء التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية؟
كما قلت لك سابقا لم نتعود على مثل هذه الوضعيات ولا ننكر أننا اشتقنا إلى أجواء التدريبات الجماعية التي تعرف حماسا كبيرا كما هو معلوم ولأجواء الملاعب، ولكن لا نملك خيارا آخرا سوى الامتثال للقرارات التي هي في مصلحتنا.
البطولة قد تستأنف حتى بعد أسابيع، ماذا تقول؟
بكل صراحة هذا الأمر، أفرحنا كثيرا وأعاد لنا الأمل، خاصة وأن ذلك في مصلحة فريقنا، أين أصبح طريق الصعود بين أيدينا والحمد لله أثبتنا أننا فريق لا يستهان به وبحول الله كما أكد زملائي سنحارب من أجل ذلك فقط نتمنى أن نلقى دعما قويا من أنصارنا، وبتشجيعاتهم سنقول كلمتنا، ولو نعود للمنافسة قريبا سنظهر بإرادة مضاعفة لتحقيق أحلام أنصارنا.
ألا تعتقد أن هذا التوقف قد يؤثر على ديناميكية النتائج الإيجابية؟
كل الفرق ستنطلق من نقطة الصفر، ولهذا لن نقلق من هذا الجانب، ولكن من يحسن التحضير قبل الاستئناف هو من سينهي الموسم بقوة، وكنت صرحت سابقا بأننا نملك مجموعة متكاملة ومتجانسة ولها عزم لقول كلمتها والتأكيد على أحقيتها في حمل ألوان لايسكا، وحظوظنا وفيرة مقارنة ببقية الفرق، خاصة وأن فوز أرزيو أعاد لنا الروح والأمل وبحول الله لن نفرط في هذا الهدف في حال العودة إلى المنافسة.
وما هي طموحاتك في الفريق؟
لا أخفي عليك أن هدفي في فريقي جمعية الخروب هو تقديم الإضافة وأبقى في خدمة الفريق والطاقم الفني في أي وقت وعند حاجته إليّ وسأعمل جاهدا لأكون في المستوى المطلوب بحول الله، وأحاول أن أؤكد الوجه الذي ظهرت به في آخر مواجهة بأرزيو.
كلمة ختامية..
ندعو الله عزوجل أن يرفع عنا هذا الوباء، واستغل الفرصة لأطلب من الجميع الالتزام بإجراءات السلامة، كما أطالب أنصارنا في حال العودة إلى المنافسة بالوقوف معنا وتقديم الدعم لتحقيق الهدف وسنحارب من أجل إفراحهم.
محمد الهادي قيطوني