جمعية عين مليلة أشغال الإنارة بمركب زوبير خليفي ما تزال متوقفة والأنصار في قمة الغضب
ما تزال أشغال الإنارة على مستوى المركب الرياضي زوبير خليفي متوقفة وهو ما أثار غضب الشارع الكروي المليلي وخاصة أنصار الجمعية الذين يدركون أن توقف الأشغال بهذه الصورة لن يخدم مصالح فريقهم الذي في حالة ما أقرت الجهات المعنية إستئناف المنافسة فإنه سوف يجد صعوبات كبيرة لكي يستضيف في ملعبه بسبب غياب الإنارة، وأمام هذا وذاك طالب الأنصار بضرورة تدخل الوالي لكي يبحث عن الأسباب الحقيقة التي جعلت مشروع الإنارة الذي كان من المفروض أن مدة أشغاله لا تتجاوز الثلاث أشهر على الأكثر بقليل يستغرق قرابة العام على مستوى المركب الرياضي ولا تعرف أشغاله النهاية.
توقف الأشغال بسبب كورونا أضحى حجة واهية
وقد ربطت إدارة المركب الرياضي زوبير خليفي توقف أشغال الإنارة بسبب الإحترازات الصحية التي أقرتها الدولة إلا أن هذه الحجج أضحت واهية لدى العام والخاص في ظل إقرار الدولة إفتتاح معظم النشاطات والأشغال كما هو عليه الحال في الملاعب الجديدة في وهران التي تعرف وتيرة أشغال سريعة على مستوى مرافقها، عكس مشروع الإنارة على مستوى المركب الرياضي زوبير خليفي الذي توقفت به الأشغال ودخل شهره التاسع دون أن تنتهي.
الجمعية قد تجد نفسها في ورطة كالعادة
وقد يجد فريق جمعية عين مليلة نفسه في ورطة حقيقية في حالة ما أجبرت الهيئات الكروية في البلاد الأندية بإستئناف المنافسة وأقرت بإجرائها في الفترة الليلية بالتزامن وتواجدنا في فصل الصيف وهو الشرط الذي قد تعجز الإدارة على توفيره في ظل عدم إنتهاء أشغال الإنارة وتهرب كل شخص من مسؤوليته، لاسيما على مستوى مديرية الشباب والرياضة لولاية أم البواقي صاحبت المشروع.
صيام: “أتمنى أن تخرج الجمعية من الوضعية الصعبة”
أعرب لنا في هذا الحوار مهاجم فريق جمعية عين مليلة صيام شريف عن إستيائه للوضعية الصعبة التي يعيشها النادي خاصة من الناحية المالية، بما أن هذه الأخيرة كانت سببا مباشر في المشاكل التي يعاني منها وعجز الإدارة في تسوية مستحقاته وزملائه اللاعبين.
ما هي أخر أخبارك؟
نحن نعايش قضية الساعة دائما المتعلقة بتفشي وباء كورونا الذي حال دون تمكننا إلى غاية الآن من العودة إلى أنشطتنا سوءا الإجتماعية أو المتعلقة بالنشاط الرياضي خاصة منه الكروي وما نأمله حاليا هو أن يرفع الله علينا هذا الوباء لكي نستعيد عملنا ونعود من جديد إلى جو المنافسة والملاعب لاسيما وأننا إشتقنا كثيرا إلى أجواء المنافسة.
وكيف تجري تدريباتك؟
ككل اللاعبين المتوقفين عن المنافسة والتدريبات الجماعية حيث أقوم بذلك على إنفراد أو مع أصدقائي، حيث يبقى هدفي من ذلك هو أن أحافظ على لياقتي البدنية على الأقل وأن لا أتأثر بتوقف التدريبات الجماعية والمنافسة، وهذا في إنتظار أن تستأنف التدريبات وجو المنافسة بعد أن ترفع الجهات المعنية الحجر المنزلي والصحي عن البلاد وهو الأمر الذي أتمناه أن يحدث في أقرب وقت ممكن، لاسيما وأن هذه الظروف جعلتنا في الحقيقة نذيق ذرعا وأحبطت كثيرا من معنوياتنا.
بالرغم من إبتعادكم عن أجواء التدريبات والمنافسة هل تتابع ما يجري لفريقكم في الوقت الراهن؟
في الحقيقة ما يجري على مستوى فريقنا يعد ظلم حقيقي في حقه في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، حيث جعلت الإدارة تعيش وسط ضغط رهيب لاسيما بعد أن أضحت مجبر لحل العديد من المشاكل حتى تضمن عدم تأثرها في المستقبل الفريق، ما يجعلني أتمنى أن تتدخل السلطات المعنية في أقرب وقت وتقوم بمساعدته في أسرع وقت ممكن وهذا بأن تخصص له مساعدة خاصة أو تعمل على إطلاع الجهات العليا في البلاد على ظروفه، من أجل أن تمنح له شركة وطنية أو سبونسور يمكن الإدارة من تسوية الأمور المالية الخاصة باللاعبين وتسهر على تسييره في أحسن الظروف حتى يتمكن من إنهاء الموسم في ظروف حسنة.
وبرأيك هل بقاء الأمور على حالها سوف يدخل الجمعية في أزمة؟
لا أخفي عنكم أن الجمعية في الوقت الراهن تعيش في أزمة حقيقية وخطيرة جدا قد ترهن مستقبلها، خاصة أن المكتب المسير أضحى غير قادر على توفير الإمكانيات المادية بمفرده، وعليه آن الأوان أن تلعب الجهات المسؤولة في البلاد دورها على أكمل وجه لكي تخرج الجمعية من النفق المظلم، كما سبق وأن قامت بنفس العملية مع عدة أندية كانت تعاني نفس المشاكل الذي عانى منها فريقنا، وهو الأمر الذي أتمناه أيضا لكون أن “لاصام” تبقى فريق عريق سبق له وصنع أفراح منطقة الأوراس في العديد من المرات.
هل من إضافة؟
أجدد دعوتي للجهات المعنية لكي تنقذ الفريق من الزوال بما أن هذا الأخير أضحى على شفى حفرة من ذلك خاصة وأن المكتب المسير للجمعية سبق وأن أرسل العديد من النداءات الخاصة بتدخل السلطات المعنية لكي تقف إلى جانبية وأتمنى أن تلقى آذان صاغية.
سامي