بالرغم من الوضعية الصعبة التي يعيش عليها فريق جمعية عين مليلة بسبب الأزمة المالية الصعبة جراء انعدام المساعدات المقدمة سواء من الهيئات العامة أو الخاصة منها وما ترتب عن ذلك من نداءات استغاثة من طرف الإدارة خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن المكتب المسير لم يبق مكتوف الأيدي وحاول أن يبعث الروح في الفريق من خلال شروعه في الاتصالات بمدربين وحتى لاعبين ويبقى الهدف من ذلك هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه على مستوى النادي في انتظار تحرك الجهات المعنية من أجل الوقوف إلى جانب الفريق ومساعدته ماديا.
الإدارة ربطت اتصلا بيعيش
وما يؤكد أن إدارة جمعية عين مليلة شرعت فعليا في تحركاتها للدفع الفريق للتحضير للموسم الكروي القادم هو إقدامها على الاتصال بالمدرب السابق لاتحاد بلعباس ورائد القبة والعديد من الأندية عبد القادر يعيش، حيث عرضت عليه فكرة تولي العارضة الفنية للجمعية عوض المدرب الذي يريد المغادرة في انتظار ترسيمها اليامين بوغرارة، هذا وقد طالب التقني العاصمي يعيش من الإدارة مهلة للتفكير قبل الرد على عرضها.
يعيش حاول الاستفسار عن الجمعية
وما يؤكد أيضا أن المدرب السابق لاتحاد بلعباس يعيش بدا مهتما لعرض إدارة جمعية عين مليلة هو قيامه مؤخرا بالاستفسار عن فريق جمعية عين مليلة من طرف زملائه الذين سبق وأن تعاقبوا على النادي في العارضة الفنية، رغبة منه للتمهيد لمنح موافقته الرسمية للإشراف على العارضة الفنية للجمعية وهذا في حالة ما وافق على العرض المالي والأهداف المسطرة مع الإدارة.
قد يحل بين اللحظة والأخرى للتفاوض
هذا وقد كشفت لنا مصادر جد مطلعة من طرف إدارة جمعية عين مليلة أن المفاوضات مع المدرب السابق عبد القادر يعيش تسير في الطريق الصحيح وهو الأمر الذي يوحي بأن التقني العاصمي سيحل بين اللحظة والأخرى بعين مليلة من أجل أن يجلس على طاولة المفاوضات النهائية مع المكتب المسير تمهيدا لتوقيعه الرسمي للجمعية لكي يشرف على عارضتها الفنية للموسم الكروي الجديد.
سيختار أعضاء طاقمه الفني
فيما كشفت لنا مصادرنا أيضا أن التقني العاصمي يعيش قد أكد لإدارة الجمعية أنه سوف يختار في حالة موافقته الرسمية لتولي العارضة الفنية للجمعية أعضاء طاقمه الفني حتى يتسنى له القيام بعمل جيد.
الإشكال في منحه تسبيقا على توقيعه
وبالرغم من أن العديد من المعطيات تؤكد في مجملها أن الإدارة ستصل بنسبة كبيرة إلى اتفاق نهائي مع المدرب يعيش لتولي العارضة الفنية للجمعية خاصة وأن التقني العاصمة قد منح موافقته بطريقة غير مباشرة بعد أن شرع في الاستفسار عن الجمعية مع زملائه التقنيين الذين سبق لهم وأن أشرفوا على الفريق، إلا أن إشكال إكمال صفقته من طرف الإدارة هو عدم مقدرتها على منحه التسبيق بسبب الأزمة المالية ولو أن بعض الأطراف المحيطة بالمكتب المسير قد كشفت من جهة أخرى بأن الإدارة تسعى حاليا لتوفير السيولة المالية من خلال قيامها بعملية الاقتراض حتى تضمن دفع الفريق للشروع في عملية التحضيرات في انتظار تدخل السلطات المعنية للوقوف مع الفريق ماليا.