رفعت إدارة جمعية عين مليلة الراية البيضاء وأكدت عدم مقدرتها على الشروع في التحضير للموسم الكروي القادم وهذا بعد أن صدت في وجهها جميع أبواب المسؤولين سوءا المحليين أو الولائيين بخصوص الوقوف إلى جانب الفريق الذين يعاني من أزمة مالية حادة قد تعصف بالأخضر واليابس على مستواها وستؤثر على مشواره حتما على مستقبله في الرابطة المحترفة الأولى الموسم القادم لاسيما وأن هذه الأخيرة تتطلب الكثير من الإمكانيات المادية حتى تتمكن الإدارة من إعداد فريق قادر على الصمود وتحقيق أهدافه المسطرة.
لا أحد من المسؤولين تحرك بالرغم من النداءات
ما يؤكد أن الجمعية تسير نحو الهاوية بصفة تدريجية أو حتى كلية هو عدم تحرك السلطات سواء على المستوى المحلي لمدينة عين مليلة أو الولائي، وهذا بالرغم من نداءات الإدارة والأنصار الذين طرقوا كل أبواب المسؤولين محاولين شرح لهم المشاكل العديدة التي يعاني منها الفريق إلا أن جميع الأبواب صدت في وجهوهم ولم يتحرك أي مسؤول لإيجاد مخرج حقيقي للأزمة التي تعاني منها الجمعية.
مشاكل الجمعية عند الوالي لا حدث
ما جعل إدارة الجمعية تتأثر كثيرا وحتى تعلن عن عدم مقدرتها للشروع للتحضير للموسم الكروي القادم كبقية أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية التي شرعت في عملية الانتدابات بمرافقة الهيئات العمومية، هو عدم تحرك المسؤولين المحليين وفي مقدمتهم والي ولاية أم البواقي حجاج الذي وعلى ما يبدو أن مشاكل الجمعية لا حدث بالنسبة له خاصة وأن هذا الأخير رفض استقبال كل من رئيس الشركة مليك عمراني ورئيس النادي الهاوي بن صيد شداد.
كان من المفروض أن يقف مع الجمعية أكثر
هذا وكان من المفروض أن يتحمل والي ولاية أم البواقي حجاج مسؤوليته تجاه الفريق خاصة وأن هذا الأخير يعد ممثل الولاية الرابعة في الرابطة المحترفة الأولى، وهذا بأن يطرق الأبواب من جهته لدى الشركات الوطنية من أجل أن تعمل هذه الأخيرة على عقد شراكة مع الفريق إلا أن هذا الأخير بدا غير مبال تاركا الجمعية تعيش مصيرها المحتوم أمام غضب شعب على مستوى الشارع الكروي المليلي.
عمراني وبن صيد يعيشان على وقع ضغط رهيب
بالنظر إلى المشاكل العديدة التي يعاني منها فريق جمعية عين مليلة فإن ذلك انقلب بضغط الرهيب والسلبي على رئيس الشركة مليك عمراني ورئيس النادي الهاوي بن صيد شداد إلى درجة أن الرجلين لم يعودا يقدران على مقاومة أسئلة الأنصار الذين يتواجدون هم أيضا في حيرة من أمرهم بسبب الوضعية الصعبة التي يعيش فيها فريقهم وقد تؤدي به إلى الهاوية عاجلا أم آجلا إن لم تتحرك السلطات المحلية والولائية لكي تقف إلى جانبه في أسرع وقت ممكن.