جمعية عين مليلة: الحارس بوصوف يعاني في الإمارات وينتظر الإجلاء
يعيش الحارس القسنطيني خير الدين بوصوف الملتحق بفريق جمعية عين مليلة وضعية أقل ما يقال عنها بالصعبة في الإمارات العربية المتحدة، وبالضبط بالعاصمة أبوظبي بعد أن التحق بها منذ شهر قادما من المملكة العربية السعودية أين كان ينشط هناك مع أحد الأندية السعودية، بعد أن قرر العودة إلى البطولة الجزائرية عبر بوابة الجمعية الذي فضلها على الكثير من الأندية الجزائرية التي طلبت خدماته في صورة جمعية الشلف، شباب بلوزداد، إلا أن ذلك لم يشفع له بالالتحاق بأرض الوطن بالرغم من الإجراءات الإدارية الاستثنائية التي قام بها لكي تقوم الهيئات الوصية بإجلائه.
الإدارة وعدته بالإجلاء قبل توقيعه
وما جعل الحارس القسنطيني خير الدين بوصوف يختار جمعية عين مليلة بعد أن وقع على عقد إلكتروني للالتحاق بالجمعية، هو وعد الذي تلقاه من طرف إدارة الجمعية بعد أن أكدت بأنه سوف تعمل على إجلائه في أسرع وقت ممكن بعد أن تتوسط للجهات المسؤولة، إلا أن المكتب المسير لم يتمكن من ذلك بالرغم من مرور شهر كامل على توقيعه، أين اكتفت الإدارة فقط بإعداد ملف العودة له كبقية المواطنين.
الحارس بوصوف يعيش وضعية صعبة في الإمارات
هذا ويعيش الحارس القسنطيني خير الدين بوصوف وضعية أقل ما يقال عنها بالصعبة في الإمارات العربية المتحدة، التي قرر أن تكون بوابة للعودة إلى الجزائر بعد الوعد الذي أطلقته الإدارة بإجلائه لكي يلتحق بالفريق، إلا أنه وبعد مرور شهر كامل على بقائه، تأثرت كثيرا نفسية الحارس لكون هذا الأخير قد استنفذ كامل مدخراته المالية في ظل بقائه لمدة طويلة خارج الوطن.
ينتظر تحرك إدارة الجمعية
وينتظر الحارس خير الدين بوصوف تحرك إدارة جمعية عين مليلة من أجل تستعمل جميع وساطتها حتى تتمكن من إجلائه في أسرع وقت ممكن من الإمارات العربية المتحدة التي يتواجد فيها حاليا، وهذا لكي يلتحق بأرض الوطن أولا وبفريقه جمعية عين مليلة، خاصة وأنه أضحى يتمنى ذلك حتى يحضر لبطولة للموسم الكروي الجاري في أحسن الظروف.
بوصوف: “بدأت أستنفذ صبري وعلى إدارة الجمعية مساعدتي للعودة”
وبالرغم من الوضعية الصعبة التي يعيشها في الإمارات العربية المتحدة، واستنفاذه جميع مدخراته المالية، إلا أن الحارس خير الدين بوصوف خص “المحترف” بتصريح، مؤكدا من خلاله بأنه مل الوضعية الحالية التي يعيش عليها في ظل تواجده خارج الوطن، كاشفا من جهة أخرى أن إدارة الجمعية وعدته بالإجلاء في العديد من المرات، لكن هذا الأمر لم يتحقق إلى غاية الآن وقال: “بكل صراحة أنتظر تحرك إدارة الجمعية لكي تعمل على إجلائي وتعيدني إلى أرض الوطن، كما فعل العديد من مسؤولي الأندية مع لاعبيهم الذين كانوا يتواجدون خارج الوطن وفي عز أزمة “كورونا” لقد نفذ صبري لعدة أمور، وأنتظر حلا سريعا يمكنني من العودة إلى الجزائر وأستأنف التدريبات والمنافسة الرسمية مع فريقي”.
“أعرف جيدا عين مليلة وقصتي مع أنصار الجمعية رائعة”
كما أبدى من جهة أخرى الحارس القسنطيني سعادته لتوقيعه لفائدة الجمعية بالرغم من الوضعية الصعبة التي يعيش عليها، كاشفا بأنه وافق على عرض الإدارة إلى درجة توقيعه إلكترونيا ودون أي مقدمات، كاشفا بأن ذلك شرف له الالتحاق بفريق عريق مثل الجمعية وقال: “أمتلك قصة رائعة مع عين مليلة وأنصارها حين كنت أتقمص ألوان شباب عين فكرون الذي كان يستضيف بعين مليلة، وهو ما جعلني أتعرف على العديد من أنصار الجمعية وأجد الدعم من طرفهم، من الجميل أن تعود إلى عين مليلة وأنت تدافع على فريقها، وعليه فإنني لن أدخر أي جهد للمساهمة في دفعها لتحقيق النتائج الإيجابية”.
سامي