جمعية عين مليلة: الشارع المليلي في غليان بسبب قضية الاحترازات
يعيش الشارع الكروي المليلي منذ نهاية مباراة شبيبة القبائل على وقع تخوف كبير وكبير جدا، وهذا على ضوء قيام إدارة شبيبة القبائل في الجولة الماضية برفع احترازات على الثنائي المشارك في اللقاء زياد رابح وزياد حمزة دفعة واحدة، وهي الاحترازات التي أقلقت كثيرا الأنصار لكونها جاءت غامضة من جهة ولم تلقى الرد من طرف إدارتهم مباشرة بعد الكشف عنها من طرف إدارة النادي القبائلي، بما أن هذه الأخيرة أصحبتها بضجة إعلامية كبيرة عكس إدارة الجمعية التي اكتفت الصمت.
شبيبة القبائل ركزت احترازاتها على زياد حمزة
وقد ركزت إدارة شبيبة القبائل احترازاتها على لاعب الوسط الميدان الدفاعي زياد حمزة، لكون أن هذا الأخير تلقى ثلاثة إنذارات في البطولة إضافة إلى إنذار آخر في كأس الرابطة المستحدثة في الموسم الكروي الجاري بدلا من كأس الجمهورية التي ألغيت بسبب تفشي وباء كورونا، حيث أصرت في ملفها التي وضعته على مستوى الرابطة، على أن اللاعب أشرك معاقبا في أول مباراة في مرحلة الإياب أمام شباب بلوزداد دون أن يستنفذ عقوبته.
الجمعية أشركت اللاعب في مباراة بلوزداد لهذا السبب أيضا
وقد أشركت الجمعية لاعبها زياد حمزة في مباراة الجولة الأولى من مرحلة الإياب أمام شباب بلوزداد وحتى أمام شبيبة القبائل في الجولة الماضية، كتأكد منها أن الرابطة المحترفة لكرة القدم قد ألغت جميع البطاقات الصفراء وحتى العقوبات التي تحصل عليها اللاعب وحتى جميع لاعبي الرابطة المحترفة الأولى طيلة مرحلة الذهاب، وبما فيها كأس الرابطة المستحدثة بمجرد نهاية مرحلة الإياب.
القانون في صالح الجمعية ولكن…
وحسب عارفي قانون كرة القدم الجزائرية فإن معظمهم أكدوا أن احترازات شبيبة القبائل على لاعبها السابق زياد حمزة، الذي سبق وأن تقمص ألوانها غير مؤسسة، وفق العديد من القوانين والفقرات الخاصة بالقانون الخاص بكرة القدم الجزائرية، إلا أن عامل المفاجأة يبقى واردا أيضا وقد لا يصب في مصلحة الجمعية، في حالة اعتماد لجنة المنازعات على قوانين أخرى تراها مناسبة للتطابق مع هذا الملف.
إدارة “الجياسكا” قدمت احترازات أيضا على زياد رابح
ولم يكن لاعب الوسط الميدان الدفاعي للجمعية، زياد حمزة، الوحيد الذي رفعت عليه إدارة “الجياسكا” احترازات اعتقادا منها أنه أشرك معاقبا في المباراة الماضية، بل شمل ذلك أيضا المدافع الحر زياد رابح “ريبو” التي أكدت أنه هو الآخر قد أشرك وهو معاقب، الأمر الذي نفته إدارة الجمعية جملة وتفصيلا، وكشفت أن الاحترازات التي مسته قبل بداية اللقاء كان الهدف منها التأثير على الفريق ككل.
الكاتب العام عاش ضغطا رهيبا في الساعات الماضية
هذا وقد عاش الكاتب العام لفريق جمعية عين مليلة، الحاج رحيم خليفي ضغطا رهيبا في الساعات القليلة الماضية بسبب قضية الاحترازات التي تقدمت بها إدارة شبيبة القبائل ضد كل من لاعب الوسط الميدان الدفاعي زياد حمزة والمدافع زياد رابح، حيث وفي ظل التكتم الإعلامي الذي التزمت به إدارة الجمعية بعد أن أعلنت عن رفعها احترازات ضد لاعبي الجمعية.
الكاتب العام للجمعية: “احترازات الشبيبة غير مؤسسة”
وفي أول تصريح له بعد الاحترازات التي تقدمت بها إدارة شبيبة القبائل على لاعبي الجمعية زياد رابح وبدرجة أكبر على لاعب الوسط الميدان الدفاعي زياد حمزة، أكد الكاتب العام لفريق جمعية عين مليلة خليفي رحيم أن هذه الأخيرة غير مؤسسة وفق القوانين المعمول بها، مستندا على قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم التي أكد بأنها تقوم برفع جميع البطاقات الصفراء والعقوبات بمجرد نهاية مرحلة الذهاب وقال: “اللاعب زياد حمزة في نظر القانون غير معاقب لكون أن الهيئة الكروية قد رفعت جميع البطاقات الصفراء والعقوبات على جميع اللاعبين بمجرد نهاية مرحلة الذهاب، وأن البطاقة الصفراء التي تحصل عليها لم تحدد إن كانت وضعت في خانة مرحلة الذهاب أو الإياب، ومن جهتنا كإدارة قمنا باللازم ودافعنا عن فريقنا تجنبا لأي طارئ ما”.
سامي