المحترف الأول

جمعية عين مليلة: النصرية تكشف عيوب الجمعية قبل استئناف البطولة الوطنية

ضربة موجعة جديدة تلقها أنصار جمعية عين مليلة، بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها فريقهم في مباراة كأس الرابطة أمام نصر حسين داي، إذ وبالرغم من المشاكل العديدة التي تنقل بها الفريق إلى العاصمة، لاسيما منها المتعلقة بالجانب المالي، وكذا كثرت الغيابات، إلا أن الأنصار كانوا يأملون كثيرا أن يرفع لاعبيهم التحدي ويقفوا الند لند أمام المنافس، إلا أن انهياره برباعية كاملة جعلتهم يتعرضون لصدمة قوية، حيث أسالت الكثير من الحبر سوءا في معاقلهم أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أين خصصوها منبرا للانتقاد والهجوم على لاعبيهم الذين ظهروا بعيدين عن مستواهم الحقيقي.

ثاني هزيمة برباعية منذ بداية الموسم 

وتعد هزيمة الجمعية برباعية كاملة أمام نصر حسين داي في كأس الرابطة  الثانية من نوعها بالنسبة للفريق منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إذ جاءت لتؤكد بأن مستوى الجمعية في تراجع رهيب، ويعود سبب ذلك إلى العديد من الأمور ومن بينها المشاكل العديدة التي يعاني منها النادي، لاسيما منها نقص الجانب المالي والغيابات العديد للاعبين الأساسيين.

اللاعبون كانوا خارج الإطار طيلة التسعين دقيقة

ويبقى الأمر المميز في مباراة كأس الرابطة أمام نصر حسين داي، ظهور لاعبي الجمعية دون المستوى طيلة التسعين دقيقة، إذ وبالرغم من محاولاتهم العديد لتنظيم أنفسهم بعد كل هدف يسجله المنافس، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، مما سمح للمنافس من السيطرة بالطول والعرض على أطوار المباراة ويحقق فوزا كبيرا على حساب الجمعية التي أضحى مستواها يتراجع من مباراة إلى أخرى.

الدفاع كان “حمام” وأخطاء ساذجة بالجملة

ولا يختلف اثنان أن هزيمة النصرية يتحملها جميع لاعبي الجمعية سوءا كانوا الأساسيين أو الاحتياطين على حد سواء، لكونهم لم يظهروا بالمستوى الذي كان منتظرا منهم، إلا الجزء الأكبر من المسؤولية يتحملها الخط الخلفي للفريق، خاصة وأن هذا الأخير ارتكب عناصره العديد من الأخطاء الساذجة، حيث منحت الفرصة لمهاجمي المنافس من الوصول إلى شباك الحارس بولطيف عبد الرحمان في أربع مناسبات كاملة، وكادت الحصيلة من جهة أخرى أن تكون أكبر لولا نقص فعالية مهاجمي الوفاق أمام المرمى.

الهجوم كان غائبا بدوره طيلة المباراة

فيما لم يؤدي من جهة أخرى لاعبي الخط الأمامي ما عليهم في مباراة النصرية، حيث ظهروا دون المستوى وغابت عنهم الفعالية أمام المرمى، خاصة بعد تضييعه العديد من الفرص التي كانت سوف تجعل الجمعية تعود في المباراة.

…وجميع اللاعبين عانوا بدنيا بسبب عامل الصيام

كما أثر التعب وعامل الصيام على لاعبي جمعية عين مليلة في مباراة كأس الرابطة أمام نصر حسين داي، إلى درجة أن العديد منهم اكتفوا فقط بالمشي فوق أرضية الميدان، وهو العامل الذي استغلته بالمقابل عناصر المنافس لصالحها وتمكنت من تحقيق فوز لم تتوقعه، بالنظر إلى وزن الجمعية التي خلقت لها العديد من الصعوبات في مباراة مرحلة الذهاب.

المدرب السابق يعيش يتحمل مسؤولية الهزيمة أيضا  

كما يتحمل أيضا المدرب جمعية عين مليلة عبد القادر يعيش جزءا كبير من مسؤولية الهزيمة العريضة الجديدة التي سجلها فريقه أمام نصر حسين داي، إذ وبالرغم من تأكيده على استقالته الرسمية من على رأس العارضة الفنية بصورة رسمية إلا أن المدرب لم يقم ببقية الإجراءات الإدارية التي ترسم قراره ووسط تهرب من طرفه، وهو ما جعل الإدارة تعجز على تأهيل مدربها الجديد فؤاد شيحة الذي وجد نفسه يسير الفريق من على المنصة الشرفية لملعب 20 أوت مما صعب كثيرا إيصاله للنصائح للاعبيه طيلة التسعين دقيقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: