لم تكن الوقفة الاحتجاجية التي قام بها أنصار جمعية عين مليلة بسبب الوضعية الحرجة التي يعيش عليها فريقهم بالناجحة خاصة وأنها لم تعرف حضور كبير للأنصار بالرغم من التحضير لها مسبقا، وهو الأمر الذي جعلها لا تحقق أهدافها واكتفى على ضوء ذلك الحاضرون بالتحدث فيما بينهم لا غير دون الوصول إلى نتائج مرجوة تمكن الجمعية من الخروج من الوضعية الجد صعبة التي تشهدها في الوقت الراهن وقد تعصف بها إلى ما لا يحمد عقباه إن لم تتدخل السلطات المعنية في أقرب وقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
حضرها أكثر من 300 مناصر
وقدر عدد الأنصار الذين حضروا الوقفة الاحتجاجية التي أقاموها مساء أول أمس بحوالي 300 مناصر فقط وهو العدد الذي كان قليلا للغاية خاصة وأن التقديرات الأولية كانت توحي بحضور أعداد قياسية من الأنصار حتى يوصلوا صوت فريقهم إلا أن آمال القائمين على الوقفة خابت بمجرود الحضور القليل للأنصار وبعض المتتبعين الخارجين عن النطاق الكروي.
الوقفة أضحت جلسة وفقط
وبعد التأكد أن الوقفة الاحتجاجية لم تنجح بسبب عدد الحضور القليل للأنصار الذي قدر عددهم بحوالي 300 مناصر فقط تحولت الوقفة إلى جلسة، حيث حاول كل طرف أن يبحث الحلول المناسبة التي تجعل الفريق يخرج من هذا المأزق دون الوصول إلى قرار نهائي يرسم خروج الجمعية من الوضعية الصعبة التي تشهدها في الوقت الراهن بالنظر إلى عجزها المالي.
لم تكن منظمة وبعض الأطراف استثمرت فيها للوم وفقط
ومن بين الأسباب التي جعلت الوقفة الاحتجاجية الخاصة بأنصار جمعية عين مليلة لا تنجح، هو التنظيم السيئ للقائمين عليها وعدم تمكنهم من إقناع نظرائهم بالحضور بقوة، وهو ما جعل عدد الحاضرين قليل، لتتحول بعد ذلك الوقفة إلى ساحة للوم وفقط ودون أن تحقق الأهداف المسطرة من خلالها وهي مساعدة الجمعية على الخروج من الوضعية الصعبة التي تعيش عليها.
المطالبة بلقاء الوالي في أسرع وقت ممكن
هذا وأصدر المجتمع المدني بعين مليلة بيانا تضمن فيه سرعة لقاء والي ولاية أم البواقي وهذا لإطلاعه على الوضع الصعب الذي تعيشه الجمعية، وهذا من أجل أن يعمل على إيجاد حلول سريعة له حتى يتخلص من الظروف الصعبة التي يعاني منها لاسيما المالية منها، هذا ومن المنتظر أن يتم اللقاء في غضون نهاية الأسبوع الجاري بمقر ولاية أم البواقي بعدما أرسل ممثلي المجتمع المدني لعين مليلة طلب لقاء المسؤول الأول عن ولاية أم البواقي.
العضو حسام حركات تحدث مع الأنصار
هذا وقد تحدث العضو في الفريق حسام حركات مع الأنصار الذين كانوا حاضرين في الوقفة الاحتجاجية قبل أن تتحول إلى جلسة حوار بسبب قلة الأنصار، حيث حاول أن ينور بصيرة الأنصار بخصوص فريقهم الذي يعيش فترة صعبة أين تطرق إلى العديد من النقاط ليمنح الحلول بعد ذلك التي تمكن الجمعية من الخروج من مشاكلها العديدة.
حركات: “يد واحدة “ما تصفقش” وعلينا الوقوف إلى جانب الفريق”
هذا وصرح لنا عضو الإدارة حركات أن الوضع على مستوى نادي فريق جمعية عين مليلة يعد صعبا للغاية ولا يمكن معالجته على المستوى الإداري لكون ذلك تعدى هذا الأخير كثيرا، حيث أكد أن الفريق يلزمه عقد سبونسور أو إشراف شركة وطنية عليه حتى يتخلص من مشاكله وقال: “لا يختلف اثنان بأن الوضع على مستوى النادي أضحى جد صعب وحان الوقت للجهات المسؤولة ورجال عين مليلة المسؤولين التحرك للوقوف إلى جانب الجمعية من أجل أن يسمع صوت مشاكلها وأن تتدخل السلطات العليا لمساعدته في أسرع قوت ممكن لكي تتخلص مشاكلها ويتمكن المكتب المسير بعد ذلك من معالجة مشاكلها ويشرع في الوقت نفسه بالتحضير للموسم الكروي الجديد”.
الجمعية في مفترق الطرق و”ربي يجيب الخير”
وأضحى الآن فريق جمعية عين مليلة في مفترق الطرق خاصة وأن كل الظروف قد أضحت ضده بعدما عجز الأنصار على إيصال رسائلهم إلى السلطات المحلية الولائية بسبب عجز القائمين على الوقفة الاحتجاجية على تنظيم هذه الأخيرة لاسيما وأن أمالهم خابت بمجرد الحضور القليل للأنصار الذي لم يعرف السبب الحقيقي لعزوفهم على الوقفة بالرغم من الحملة الدعائية التي خصصت لها على مدار أيام على شبكة التواصل الاجتماعي.
جمعيات المدينة قررت التنازل على المساعدات لفائدة “لاصام”
وبعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي تحولت إلى جلسة أقيمت على مستوى ساحة العربي بن مهيدي بوسط مدينة عين مليلة، عقدت بعض الجمعيات سواء كانت رياضية أو ثقافية فيما بينها، حيث وبعد حوار دام قرابة ساعة قررت فيما بينها التنازل على المساعدات المقدمة من طرف السلطات المحلية لمدنية عين مليلة لفائدة الجمعية كمبادرة حسنة للوقوف إلى جانب الفريق الذي يعيش كما يعلم العام والخاص مشاكل مالية جمة.
قضية العارضة الفنية تشغل الإدارة وحجار وبن صغير في المفكرة
بالرغم من الوضعية الجد صعبة التي يعيش عليها فريق جمعية عين مليلة خلال الفترة الحالية إلا أن ذلك لم يمنع إدارة “لاصام” من التفكير في العارضة الفنية حيث وبالرغم من أن هذه الأخيرة ما يزال يشغلها المدرب المليلي اليامين بوغرارة، إلا أن لمساها عدم حماسة هذا الأخير لخوض تجربة أخرى مع الفريق جعلها تفكر ماليا في إيجاد خليفة له في أقرب وقت ممكن.
حجار وبن صغير ضمن اهتمامات الإدارة
وقد وضعت إدارة جمعية عين مليلة العديد من أسماء المدربين في مفكرتها ومن بينهم المدربين السابقين حجار شريف ومدرب الموسم الماضي بن صغير العيد حيث ومن المنتظر أن تفصل على الاسم الذي سيشرف على العارضة الفنية خلال الأيام القليلة القادمة خاصة وأنها مجبرة على القيام بذلك لكون أن الفريق على بعد أيام قليلة للشروع في تحضيرات الموسم الكروي الجديد.
حجار متحمس للعودة إلى الجمعية
ومن جهته، أبدى المدرب السابق للجمعية حجار شريف حماسة كبيرة للعودة من جديد إلى بيته السابق “لاصام” خاصة وأن المدرب عاش أيام رائعة بعد قيادته النادي للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ويسعى من جهة أخرى لتأكيد عمله بإنقاذ الجمعية من الوضعية الصعبة التي تعايشها في الوقت الراهن متمنيا فقط أن تصطلح الأمور على مستواه ولو بدرجة أقل حتى يتمكن من إعداد فريق تنافسي قادر على قول كلمته.
بن صغير أيضا لا يمانع العودة إلى “لاصام”
وبدوره أبدى المدرب السابق بن صغير لعيد حماسة للعودة من جديد إلى العارضة الفنية للجمعية، حيث أكد بأن الإدارة اتصلت به وسوف يتفاوض معها بجدية من أجل أن يعود للإشراف على العارضة الفنية متمنيا أيضا أن تصطلح أمور الجمعية حتى في حالة ما لم تكتب له العودة إلى الفريق خاصة وأن “لاصام” وعين مليلة تعنيان له الكثير بعدما عاش في النادي لحظات رائعة.
سامي