جمعية عين مليلة: بلايلي: “إشكال مع الإدارة سبب غيابي عن التدريبات وسأعود بعد لقاء مقرة”
في حوار خصنا به، كشف لنا الظهير الأيمن لفريق جمعية عين مليلة، امير بلايلي، أن غيابه في بادئ الأمر ناتج عن معاناته من إصابة، مما حرمه من التدرب ومشاركة زملائه في المقابلات الرسمية، لكن بعض الأمور والإشكالات التي بينه وبين الإدارة ظهرت للعيان، جعلته يمدد فترة غيابه عن الفريق، خاصة وأنه طالب بتسويتها، كما سبق ووعده أعضاء المكتب المسير، مؤكدا في الوقت نفسه أنه اتخذ قرار بالعودة من جديد إلى التدريبات بعد مباراة نجم مقرة ليحضر مع زملائه لمباراة نصر حسين داي، واعدا بالمقابل جميع محبي الجمعية بأن يعمل على مساعدة زملائه للعودة من جديد إلى وتيرة النتائج الإيجابية من جديد.
كيف هي أحوالك، وأين هو بلايلي من فريق جمعية عين مليلة؟
في الحقيقة هناك العديد من الأمور والتطورات حدثت بعد مباراة وفاق سطيف بخصوصي، حيث وبعد هذه المباراة تعرضت لإصابة على مستوى العضلة المقربة جعلتني أغيب عن الفترة الثانية من التحضيرات، خاصة وأن طبيبي المعالج منحني عطلة حتى أخضع للعلاج واشفى في أسرع وقت ممكن، وفي تلك الفترة التي كنت غائبا فيها عن الفريق وصلتني صراحة العديد من العروض وأخطرت الإدارة بذلك وأبديتي رغبتي في المغادرة بعد أن طلبت أوراق تسريحي، إلا أن المكتب المسير رفض مطلبي جملة وتفصيلا، مع تعهده بتسوية بعض من متطلباتي، إلا أن هذه الوعود لم تتجسد إلى غاية الآن.
ولكن هناك أخبار تؤكد بأنك اتفقت مع الإدارة على العودة؟
لم أتحدث مع الإدارة منذ مدة طويلة، وتركت أمر التواصل مع المكتب المسير لوكيل أعمالي لكي يصل إلى حل معها، صحيح أن بعض الأمور ضبطت لكن لا يوجد أي ملموس إلى غاية الآن، إلا أنه وبالمقابل بدأت أفكر صراحة في العودة إلى الفريق، خاصة بعد أن طالب الأنصار بعودتي وهو الأمر الذي سيحدث بحول الله بعد مباراة نجم مقرة، أين سأستأنف التدريبات مع زملائي تحضيرا لمباراة نصر حسين داي، أين أعمل كثيرا لكي أكون في قمة جاهزيتي حتى أتواجد في القائمة المعنية بالمباراة.
لنعود إلى فريقك جمعية عين مليلة الذي عرف تراجعا كبيرا في نتائجه إلى ما ترجع ذلك؟
من المؤسف أن تتراجع نتائج فريقنا بهذا الشكل المخيف، خاصة وأن الهزائم الثلاثة الماضية لم نسجلها مجتمعة في مقابلات الذهاب، وهو ما جعلني بكل صراحة أتأثر بعد كل هزيمة، الآن ليس بيد حيلة سوى أن نطوي صفحتها ونركز على عملنا في التدريبات القادمة من أجل أن نستعيد قوتنا ونراهن بذلك على تسجيل النتائج الإيجابية في قادم المواعيد، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى صعوبة المقابلات التي تنتظرنا، لكنني واثق بالمقابل من العودة القوية للجمعية في الفترة القادمة.
بالرغم من عدم مشاركتك في مباراة مقرة، كيف تراها؟
جميع مقابلات الرابطة المحترفة الأولى تعد جد صعبة وبما فيها مباراة الجولة القادمة التي تنتظر فريقنا أمام نجم مقرة، صحيح أنني سأغيب فيها، ولكنني واثق هذه المرة من رغبة زملائي في لعبها بكل قوة من أجل أن نراهن على العودة بنتيجة إيجابية، ولما تحقيق النقاط الثلاث لاسيما وأن الجمعية تمتلك لاعبين قادرين على قول كلمتهم بالنظر إلى المستوى الجيد الذي يتمتعون به وأكدوه في مقابلات الذهاب، ولا تنقصهم سوى استعادة الثقة من جديد للعودة إلى وتيرة النتائج الإيجابية.
وكيف ترى بقية مقابلات الذهاب وهل أنت متفائل بقدرة الجمعية على إنهاء الموسم بقوة؟
لقد سبق وأن أشرت لكم بأن الجمعية فريق كبير بلاعبيه في بطولة الموسم الكروي الحالي، وكان بكل صراحة الرهان من أجل نيل اللقب، لكن الظروف الصعبة التي يمر بها النادي نتيجة المشاكل المالية التي تعصف به أثرت علينا، جعلت نتائجنا تتراجع بشكل رهيب ومخيف، الآن علينا أن نطوي صفحات المقابلات الثلاثة الماضية وأن نركز فقط على باقي مشوار البطولة، ولقد أكدت لكم بأن الجمعية قادرة على قول كلمتها وأتمنى فقط أن تلقى الدعم من طرف الجهات المعنية حتى نتخلص من المشاكل العديدة التي تعاني منها ونركز فقط نحن كلاعبين على عملنا في التدريبات، وفي المقابلات الرسمية حتى نراهن من خلالها على تسجيل النتائج الإيجابية وننهي الموسم في مرتبة مشرفة، ولما لا احتلال مرتبة تؤهل فريقنا للمشاركة الإفريقية أو الإقليمية.
هل من إضافة؟
يبقى الجميل في فريق جمعية عين مليلة، أن هذا الأخير قادر على قول كلمته وإنهاء الموسم في مرتبة جيدة أو انتزاع مشاركة إفريقية بالنظر إلى تعداد اللاعبين البارزين الذين يظمهم، ولكن الأمر المؤسف الذي يبقى حجرة عثرة لتحقيق هذه الأهداف، هو انعدام الإمكانيات على مستواه، لا يختلف اثنان أن الإدارة تقوم بعمل جبار للغاية لضمان السير الحسن للنادي إلا أن ذلك لا يكفي، ويجب الوقف إلى جانبها من طرف الجهات المعنية المطالبة هي الأخرى بتحمل مسؤوليتها كاملة، وأن تدعم الفريق ماليا لكونه يعد من بين أعرق الأندية على المستوى الوطني، ويمثل منطقة الأوراس ككل في الرابطة الأولى.
سامي