المحترف

جمعية عين مليلة بن صيد: “في نظر الإدارة يعيش ما يزال مدربا لجمعية عين مليلة”

وكرد على ما بدر من مدربه، عبد القادر يعيش، الذي قرر دفعة واحدة الرحيل من الجمعية ودون سابق إنذار، أكد رئيس جمعية عين مليلة، بن صيد شداد، أن في نظره والإدارة، أن المدرب عبد القادر يعيش ما يزال مدربا لفريقه، خاصة وأن خبر استقالته جاء بصورة شفاهية وقال: “لم تصل الإدارة أي وثيقة من المدرب، عبد القادر يعيش، يؤكد فيها رحيله، وعليه نحن كإدارة نعتبره مدربا لفريقنا، ويجب أن يسجل خضوره في أسرع وقت ممكن للإشراف على العارضة الفنية، لكي يشرف على تحضيرات الفريق للمرحلة الثانية من البطولة”.

“إن أراد الرحيل عليه أن يجلس معنا على الطاولة”

واصل رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد تصريحاته بخصوص مدربه عبد القادر يعيش، بالتأكيد أنه على هذا الأخير أن يجلس على الطاولة مع الإدارة إن أراد الرحيل بصورة فعلية وقال: “لقد كشفت لكم أن المدرب يعيش لم يقدم لنا أي وثيقة تؤكد رحيله، وفي حالة ما أراد ذلك ما عليه سوى الحضور لعين مليلة، لكي نضع معه النقاط على الحروف، ويأخذ كل طرف حقه، لأننا الآن غير مستعدين للتفريط في حق فريقنا الذي تعرض لصدمات كبيرة نتيجة الثقة التي نضعها في الأشخاص”.

“سنلجأ إلى الإجراءات القانونية ضد يعيش بداية من اليوم”

وأكد أيضا رئيس النادي الهاوي لفريق جمعية عين مليلة، بن صيد شداد، أن الإدارة سوف تكون مجبرة للجوء إلى الإجراءات القانونية بداية من اليوم ضد المدرب، عبد القادر يعيش، في حالة لم يسجل حضوره بعين مليلة ويشرع بصورة عادية في عمله على رأس العارضة الفنية وقال: “نحن في انتظار القرار الرسمي للمدرب، عبد القادر يعيش، ما دام أنه صرح عن استقالته بصورة شفاهية، وفي حالة لم يستجب لقرارات الإدارية، فنحن سوف نشرع في الإجراءات القانونية ضده، شأنه شأن بقية طاقمه الفني إن لم يسجلوا حضورهم بدورهم في الفريق، للشروع في عملهم على مستوى العارضة الفنية”.

“قمنا بما يجب القيام به بخصوص قضية الكاميروني روني”

ختم من جهة أخرى، بن صيد شداد، حديثه بشأن قضية المهاجم السابق الكاميروني روني، الذي اشتكى الفريق على مستوى المنازعات التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم، وفاز بقضيته بعد إصدارها قرارا يتضمن تعويضه بـ 900 مليونا وقال: “لقد قمنا بما يجب القيام به بخصوص ملف اللاعب الكاميروني روني، بعد أن طعنا في قرار لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم، ولدينا ثقة كبيرة لمراجعة هذه الهيئة لقرارها خاصة وأن ملفنا تضمن العديد من الوثائق التي تصب في مصلحة فريقنا”.

 

سامي