المحترف الأول

جمعية عين مليلة بن صيد: “لاصام بحاجة لشركة وطنية ولا نقوى على تحمل نفقاتها”

كشف لنا في هذا الحوار رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد أن الوضع على مستوى فريقه أضحى صعبا وخطيرا للغاية بفعل الأزمة المالية الخانقة إلى درجة تأكيده إستحالة عودة الجمعية إلى جو المنافسة في حالة ما قررت الجهات المسؤولة بعث المنافسة من جديد، مؤكدا في وقت نفسه أن الإدارة أضحت تعيش وسط ضغط رهيب للغاية لكونها لم تتمكن من إيجاد مصادر تمويل أخرى، بالرغم من محاولة السلطات المحلية والولائية تدعيم النادي، إلا أنه رأى أن ذلك لا يكفي بسبب ضعف هذه المساعدة مانحا بالمقابل حلا لكي يخرج الفريق من هذه الوضعية وهو إشراف شركة وطنية عليه حتى يتمكن من العودة من جديد إلى السكة الصحيحة.
كيف هي أحوالك؟
بخير والحمد لله إننا نعيش ككل الناس على وقع ما تمر به البلاد بسبب وباء كورونا الذي نتمنى أن يزول قريبا لكونه أثر على الجميع وهو ما ندعو الله أن يتحقق في أقرب وقت ممكن من أجل بلادنا ويعود من جهة أخرى المواطنين إلى أعمالهم، أدرك أن الوضع الحالي يعد صعب على الجميع ولكنني متفاءل بأن الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي خاصة بعد الفتح التدريجي للبلاد.
صراحة ما الذي يجري في فريقكم، خاصة بعد أن أدليت بتصريحات تؤكد بأنكم سوف تنسحبون من المنافسة؟
الفريق يعيش وضع جد صعبة بالموازاة وإغلاق الإقتصاد بسبب وباء كورونا كنا في الحقيقة نعتمد إلى جيوبنا الخاصة من أجل تسييره ونضمن عدم تأثره ماليا، ولكن ذلك توقف بمجرد إنتشار وباء كورونا لكون أن أعمالنا تأثرت كثيرا بهذه العوامل وهو الأمر الذي جعلنا نعجز على تلبية عدة أمور متعلقة بالفريق خاصة منها تسوية مستحقات اللاعبين وما ضاعف من مشاكلنا هو إنعدام المساعدات المالية من الهيئات الخاصة على شكل سبونسور وإرتباط مساعدات الدولة بفترات موسمية، وهي لا تكفي حتى لتغطية التنقل والأكل، نحن الآن في وضعية لا يحسد عليها أي فريق، ونتجه في الحقيقة لإتخاذ قرارات جد هامة في الأيام القليلة القادمة لأننا بتنا في الحقيقة غير قادرين على تسيير فريق ينشط في الرابطة المحترفة الأولى ويتطلب الكثير من الإمكانيات.
وما هي القرارات التي سوف تتخذونها بخصوص الفريق والمشاكل المالية؟
لقد سبق وأن تحدثت معكم في اليومين الماضيين وأكدت بأنه حتى وفي حالة ما قررت الهيئات العليا في البلاد أن تعود المنافسة من جديد، فإنني أؤكد من منبركم هذا بأن الجمعية لن تكون في المنافسة لإكمال الموسم، أقول ذلك ليس لكي أضغط على أي كان أو لتلاعب بمشاعر الأنصار أو مشابه ذلك بل هو واقع يجب أن أكشف عنه لأن الفريق لا يملك أي سنتيم لكي يواصل نشاطه وينهي الموسم بصورة عادية، خاصة في ظل الضغط الرهيب الذي فرض علينا من طرف اللاعبين الذين يريدون تسوية أجورهم الشهرية، كإدارة نحن نود أن نقوم بتسويتها بنية خالصة ولكن إنعدام الموارد المالية على مستوى النادي جعل الأمور تسير نحو المجهول.
بالرغم من تصريحك بأن فريقكم سوف ينسحب من المنافسة، ما هي الحلول برأيك لإخراج الجمعية من هذه الظروف الصعبة.
لست أملي شروطا أو حتى أضغط على أي كان كما أشأشرت لكم سابقا، ولكن إن أردنا أن تخرج الجمعية من هذه المشاكل العديدة وأن تعود من جديد إلى السكة الصحيحة فإنه حان الوقت لكي تشرف عليها شركة وطنية لأن هذا الأمر الوحيد الذي سوف يجعلها تتنفس وتسوي جميع مستحقات اللاعبين ويتطلع بذلك الفريق للأفضل من أجل أن يسعد أنصارنا الأوفياء الذين يستحقون أن يفرحوا بفريقهم.
هل من إضافة؟
الجمعية تستحق أن تشرف عليها شركة وطنية أو على الأقل أن تخصص لها الهيئات المعنية سبونسور يليق بها كفريق ينشط في الرابطة المحترفة الأولى حتى يتخلص من الأزمة المالية، ويكون قادرا على مواصلة البطولة ويحضر لبطولة الموسم الكروي القادم ككل أندية الرابطة المحترفة الأخرى التي لا تعاني ماليا.

سامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: