جمعية عين مليلة بن صيد: “نأمل رؤية لاعبينا في “الفورمة” الأخيرة عند عودة المنافسة”
كشف لنا رئيس جمعية عين مليلة بن صيد شداد أنه لا يوجد أي جديد بخصوص مستقبل الفريق بسبب بقاء الأمور على حالها تقريبا بخصوص تفشي وباء كورنا على المستوى الوطني، كاشفا أن التفكير في كرة القدم والفريق مرتبط برفع الله عز وجل هذا الوباء الذي صرح بأنه غير نمط حياة الجميع على ضوء الحجر المنزلي المفروض علينا من طرف الهيئات العمومية، مضيفا في الأخير بأن الإدارة سوف تحاول جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للاعبين لكي يواصلوا عروضهم القوية فيما تبقى من مشوار البطولة.
ما هي آخر أخبارك؟
الحمد الله وبألف خير ولكن ما نعيشه في الوقت الراهن بسبب تفشي وباء كورونا وإلتزامنا للحجر المنزلي منذ مدة أرهقنا نوعا ما وهو ما يجعلني أتضرع من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء من أجل أن نستعيد حياتنا من جديد ونعود إلى أعمالنا وأن نتصل بصورة إجتماعية حقيقية وليس بصفة إفتراضية، كما هو الحال عليه حاليا.
بالرغم من أنك غير مختص في الصحة هل تتوقع زوال هذا الوباء؟
الشيء الإيجابي هو أننا مسلمين ونرضى بقضاء الله وقدره، وندرك من جهة أخرى أن الله رحيم بعباده وهو الأمر الذي يجعلنا متفائلين بزوال هذا الوباء في المستقبل القريب، خاصة وأننا لمسنا ذلك في الأيام الأخيرة بعد تراجع الوفيات والإصابات حسب ما تنشره الجهات المختصة بالصحة.
وكيف تقضي وقتك في الحجر المنزلي؟
لا أختلف كثيرا عن باقي المجتمع حيث أستغل وقتي مع عائلتي الكبيرة وصغيرة، ومشاهدة أيضا التلفزيون والإبحار عبر الإنترنت أين أتواصل من خلالها مع أصدقائي بصورة افتراضية أين نتحدث عن قضية الساعة وكذا مستقبل كرة القدم الجزائرية الذي أتمنى أن تعود من جديد بعد أن يرفع علينا هذا الوباء الخطير ولو أني جد متفاءل بأن الفرج لا قريب وما علينا سوى الثقة في الله عز وجل.
هل من جديد بخصوص فريقك جمعية عين مليلة؟
الأمور متوقفة على مستوى الفريق مادمنا نعيش على وقع وباء كورونا ونحن الآن ننتظر أي قرار من طرف الجهات المعنية بخصوص استئناف البطولة، ولو أن ذلك مرتبط بزوال هذا الوباء وإصدار الهيئات العليا في البلاد قرار ببعث النشطات الإجتماعية والرياضية من جديد خاصة منها لعبة كرة القدم التي المتنفس الوحيد لنا وللأنصار.
وهل تتواصل مع اللاعبين في ظل هذا الحجر المنزلي؟
اللاعبون قبل أن يكونوا لاعبين بالنسبة لي فهم أخواني وأعتبرهم أسرتي الثانية، حيث اتصل بهم بصورة دورية وأطمئن على حالتهم، كما أشدد عليهم من جهة أخرى على ضرورة أن يلتزموا بالحجر المنزلي حتى يتجنبوا أي من مخاطر العدوى ولو أنهم مدركين بصفة جيدة لمخاطر هذا المرض وكشفوا بأنهم يتجنبون أي مخالطة.
بعد استفاقة فريقك في الجولات الثلاث الماضية، هل ترى أن الجمعية قادرة على قول كلمتها؟
لا أخفي عنكم أن الإدارة قامت بعمل رائع في بداية الموسم الكروي الحالي بعد أن كونت فريق متكامل أكد قوته في مقابلات البطولة وحقق نتائج رائعة للغاية وهذا بالرغم من إنعدام مصادر التمويل والمشاكل الكثيرة التي عايشنها نتيجة ذلك، ومع ذلك فإن اللاعبين كانوا رجالا في العديد من المحطات وأكدوا أن الجمعية قادرة على قول كلمتها وما أتمناه حاليا هو أن نلقى الدعم وهذا طبعا بعد أن يرفع علينا الله عز وجل هذا الوباء الذي أثر علينا كثيرا.
وكيف تقيم عمل المدرب بوغرارة؟
المدرب اليامين بوغرارة إسمه غني عن كل تعريف فقد عمل بكل إخلاص منذ عودته إلى النادي وتوليه على العارضة الفنية للجمعية، وبالرغم من أن بدايته كانت صعبة نوعا ما بسبب المشاكل الذي يعرفها العام والخاص لكنه تمكن من فرض منطقه وقاد الفريق لتحقيق أفضل النتائج دون أن أقلل من قيمة العمل الذي قام به جميع أعضاء الطاقم الفني واللاعبين والأنصار، حيث كونا أسرة واحدة ونجحنا من قيادة الفريق لتحقيق ضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى بنسبة كبيرة في إنتظار إستئناف البطولة أين سوف نسعى لإنهاء الموسم في مرتبة مريحة تليق بعراقة فريقنا.
هل من إضافة؟
أدعوا الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء من أجل أن نستعيد حياتنا من جديد، ونستأنف أعمالنا والأجواء الكروية من جديد وأعد الأنصار بأنني لن أدخر أي جهد رفقة المكتب المسير لدفع الجمعية لتحقيق أفضل النتائج في الجولات القادمة من البطولة.
سامي بن أعراب