جمعية عين مليلة بن صيد يريد المساعد بن صغير في الطاقم الفني القادم
من المنتظر أن يتضاعف الضغط على إدارة جمعية عين مليلة خاصة منها إدارة مجلس الشركة وهذا على خلفية ضبط السلطات العمومية بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم موعد انطلاق تحضيرات أندية الرابطة المحترفة الأولى المحددة بداية من الأسبوع القادم، وهو الأمر الذي لا يصب على الإطلاق في مصلحة الجمعية لكون أن هذه الأخيرة لم تشرع إلى غاية الآن في ضبط تعداد الموسم الكروي القادم على خلفية المشاكل المادية التي يعاني منها النادي وأمام هذا وذاك فإن الأمور على مستوى النادي قد تعرف العديد من التطورات الساخنة خلال الساعات القليلة القادمة إن لم تسرع الجهات المعنية للوقوف إلى جانب الفريق لإخراجه من الوضعية التي أقل ما يقال عنها بالصعبة.
الكل “يغني بغناه” والجمعية تتجه إلى الأسوأ
ويبقى الأمر المحير على مستوى فريق جمعية عين مليلة عشية ترخيص الجهات المسؤولة شروع أندية الرابطة المحترفة للتحضير للموسم الكروي القادم خلال الأسبوع الكروي القادم، هو الحديث اغير لمجدي الذي يصدر من هنا وهناك دون أن يفيد الفريق في أي شيء وهو ما يجعل هذا الأخير يتجه بصورة تدريجية للأسوأ إلا في حالة واحدة وهي تحرك الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أسرع وقت ممكن.
السلطات المحلية لم تصدر أي تصريح أو بيان
ويبقى الغريب من كل هذا في وسط فريق جمعية عين مليلة الذي أضحى نادي منكوب بسبب مشاكله هو عدم إصدار الجهات المسؤولة بمدينة عين مليلة أي تصريح أو بيان تكشف من خلاله موقفها تجاه النادي حيث جاء هذا ليؤكد أن هناك أمور تطبخ في الخفاء ستكشف عن صداها في القريب العاجل ومن الممكن قبل أشغال الجمعية العامة.
الحديث عن محاولة بعض الأشخاص تحويل تسيير الفريق إلى “دريكتوار”
وما جعل المحيط الكروي لمدينة عين مليلة يستغرب ويتساءل عن صمت السلطات المحلية خاصة منها المجلس الشعبي البلدي والدائرة هو وصول أخبار من جهة عن محاولة تأثير بعض الأشخاص على المسؤولين لتحويل طريقة تسير النادي إلى ديركتوار وهو الأمر الذي قد يتأكد مع مرور الوقت إن بقت السلطات المحلية تلعب دور المتفرج ولا تبدي أي مساندة لترشح الرئيس بن صيد شداد لعهدة أولمبية جديدة.
تخوفات من بقاء الأمور على حالها
وبغض النظر على الجهة التي سوف تشرف على النادي مستقبلا في ظل الصراع القائم والمحتدم الذي يعرفه الفريق، فإن الأنصار من جهتهم أبدوا تخوفا منقطع النظير على مستقبل الجمعية خاصة والأيام تمر دون أن تعرف الأزمة أي انفراج ما جعل جميعهم يبدي تشاؤما بخصوص عودة المياه إلى مجاريها لاسيما وأن جميع المسؤولين أبدوا صمتا رهيبا بخصوص الوقوف إلى جانب النادي الذي يعيش فترات صعبة قد ترهن مستقبله في الرابطة المحترفة الأولى.
الأنصار يطالبون بإشراف “كابام” أو “جيكا سيقوس” على الفريق
وبالرغم من أنه لا يوجد أي مؤشرات توحي بأن هناك شركة وطنية تشرف على الجمعية في المستقبل للخروج من الوضعية الصعبة التي تعيش عليها في الوقت الراهن، إلا أن حلم الأنصار بأن يشهدوا انفراجا لأزمة فريقهم جعلهم يقترحون أسماء شركتين تنشطان عبر إقليم الولاية المنتدبة لعين مليلة وهما شركة كابام لصناعة الغرف الصحراوية ومصنع الإسمنت “جيكا سيقوس”، حيث أكدوا بأن الشركتين قادرتان على الإشراف على الجمعية كشركة وطنية أو حتى عقد معهما عقد سبونسور لتمويل الفريق.
الإدارة راسلت وسيط الجمهورية عمار غرياني
قامت إدارة فريق عين مليلة بمراسلة وسيط الجمهورية بالولاية عمار غرياني، وإطلاعه على جميع المشاكل التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي، حيث قدمت تقريرا مفصلا، يوضح الوضعية الحالية للجمعية وخاصة المشاكل المالية التي يعاني منها، بالمقابل وعد وسيط الجمهورية بنقل انشغالات الإدارة إلى السلطات العليا، واعدا بمساعدة الجمعية والعمل على إيجاد حلول لمشاكلها.
بن صيد يريد بن صغير مساعدا للمدرب الجديد
كما كان متوقعا وأشرنا إليه في أعدادنا السابقة حول رغبة الإدارة التعاقد مع التقني العاصمي بن صغير العيد لكي يكون ضمن تعداد الطاقم الفني للفريق في بطولة الموسم الكروي القادم وهو الأمر الذي تأكد بصورة رسمية بعد أن ربط رسميا رئيس النادي الهاوي بن صيد شداد اتصالات جد متقدمة مع المدرب بن صغير، حيث عرض عليه بأن يكون ضمن الطاقم الفني للفريق وهو الأمر الذي وافق عليه المعني طالبا فقط الوقت من أجل أن يحسم أمره بالموافقة.
بن صغير سأل عن المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية
وبالرغم من أن المدرب بن صغير أبدى ليونة من أجل أن يكون ضمن تعداد الطاقم الفني للموسم الكروي القادم إلا أنه سأل الرئيس بن صيد شداد عن هوية المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية من منطلق إن كان قادرا على العمل معه أو لا.
بن صيد يريد عودة مدرب الحراس والمحضر البدني الذين عملوا مع بن صغير
كما طالب أيضا رئيس النادي الهاوي لفريق جمعية عين مليلة بن صيد شداد من المدرب بن صغير الذي ومن المنتظر أن يكون ضمن تعداد العارضة الفنية للجمعية في بطولة الموسم الكروي القادم أن يتصل بالمحضر البدني ومدرب الحراس لكي يربط معهم اتصالا حتى يتفاوض معهم للالتحاق بالعارضة الفنية وهو الأمر الذي وعد بالقيام به أيضا.
صاحب مشروع الإنارة يتعهد بإنهاء الأشغال قبل بداية البطولة
تعهد صاحب مشروع الإنارة على مستوى المركب الرياضي زوبير خليفي على إنهاء أشغال الإنارة وتدخل حيزة الخدمة قبل بداية بطولة الموسم الكروي القادم لاسيما وأن الأشغال استأنفت من جديد بداية من يوم أمس الأمر الذي أسعد كثيرا الأنصار لكون أن فريقهم تخلص من مشكل عويص ويمكنه لعب مقابلاته في الفترة الليلية وهو الأمر الذي سوف يساعدهم كذلك على الحضور بأعداد قياسية لمتابعة مقابلات فريقهم بعد رفع الحجر الصحي عن البلاد بسبب وباء كورونا الذي تسير بلادنا بصورة كلية للتعافي منه بعد تراجع حالات الإصابة منه في الأيام الماضية
سامي