جمعية عين مليلة بوزيدي: “لم نتعوّد على المكوث بالمنازل وأشغل نفسي بالإنترنيت والتلفاز”
"أتدرب يوميا على شاطئ زرالدة أو في الغابة مع بعض أصدقائي"
كشف لنا في هذا الحوار عبد الغاني بوزيدي بأنه ما يزال يواصل التدريبات على إنفراد بالرغم من الوضعية الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحجر المنزلي المفروض على المواطنين بسبب فيروس كورونا، وهذا من أجل أن يحافظ حسبه على إمكانياته، مؤكدا من جهة أخرى بأنه ينتظر أن يرفع علينا هذا الوباء بشغف كبير بما أنه إشتاق للعودة إلى الفريق ويلتقي بزملائه اللاعبين من جديد.
كيف تتعايش مع الوضعية الحالية والبلاد تعيش حجر منزلي؟
أولا أريد أن أبعث بسلامي إلى جمعي زملائي وإلى كل من يعرفني دون أن أنسى أنصارنا الأوفياء، بعد أن ابتعد كل شخص عن الآخر بسبب تفشي وباء كورونا على المستوى الوطني، وبخصوص أتعايش بصورة جد صعبة بالنظر إلى الحجر المنزلي الذي لم أعتد عليه ولم يعتد عليه جميعنا وما أتمناه حاليا هو أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن من أجل أن نستعيد حياتنا من جديد.
وهل تأثرت بالحجر المنزلي خاصة وأن في العاصمة يستأنف بداية من الساعة الثالثة زولا؟
بكل تأكيد تأثرت كثيرا بالحجر المنزلي لكوننا لم نعتد في الحقيقة البقاء في منازلنا، ولكنني أسعى دائما لقتل هذا الوقت بمشاهدة التلفاز والإبحار في شبكة الأنترنات المحادثة مع زملائي كما أخصص جزءا هما من الوقت للتدرب وفق ما يرسله لنا الطاقم الفني من تدريبات يومية، حيث نسعى على ضوء ذلك للمحافظة على الأقل على إمكانياتنا في إنتظار أن نستأنف التدريبات فور أن يرفع الله عنا هذا الوباء الخطير.
وأين تجري التدريبات خارج توقيت الحجر؟
أجريها على شاطئ البحر أو في الغابة بمفردي أو مع قلة من أصدقائي، حيث أسعى كما قلت لكم أن أحافظ على إمكانياتي البدنية من خلال تطبيق العمل الذي يرسله لنا الطاقم الفني على مدار اليوم، حيث يبقى هدفه هو إبقائنا على الجاهزية من أجل أن نعود إلى التدريبات بكامل إمكانياتنا.
لم تظهر كثيرا في بطولة الموسم الكروي الجاري إلى ما ترجع الأسباب؟
أعمل جاهدا في التدريبات لكي أكون عند حسن ظن الجميع في شخصي ولكن خيارات الطاقم الفني لا يمكن مناقشتها لأن المدرب يعرف ما يقوم به وهو ما يجعلني أحترم خيارته وبالمقابل أواصل عملي بكل قوة حتى أنال ثقته في المقابلات القادمة ولو أني حاولت أن أؤكد بأنني قادر على منح الإضافة لفريقي في مباراة أهلي برج بوعريريج أين شاركت كأساسي.
الجمعية حققت إنتفاضة جيدة في المقابلات الثلاث الماضية، كيف تعلق على ذلك؟
فرحت كثيرا بعد تمكننا من الإنتفاضة في المقابلات الثلاث الماضية أين سجلنا ثلاث إنتصارات متتالية أين كشفنا من خلالها بأننا قادرين على تحقيق الأفضل بعد أن إقتربنا كثيرا من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، والآن سوف نسعى لكي نحتل مرتبة مريحة تليق بفريقنا خاصة وأننا قادرين على ذلك لاسيما وأن الجمعية تمتلك لاعبين بارزين بإمكانهم أن يقفوا أمام أي فريق والإطاحة به.
وهل ترى أن الجمعية قادرة على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة؟
الجمعية قادرة على إنهاء الموسم في المراتب الأولى وهذا إن وفرت لنا الإمكانيات ووجدنا الدعم من طرف السلطات المعنية وهو الأمر الذي أتمناه وهذا بعد أن يرفع الله علينا هذا الوباء الذي جعلنا نتعايش خارج الإطاري الحياتي الخاص بنا بسبب الحجر المنزلي.
هل من إضافة؟
أدعوا الله عز وجل أن يرفع على بلادنا وبلاد المسلمين هذا الوباء الخطير وأن يشفي جميع المرضى وأن يرحم الموتى، علينا أن نبقى متفائلين وثقتنا بالله أكبر بأنه الوحيد القادر على إنهاء هذا الإبتلاء الذين نعيشه في الوقت الراهن.
سامي بن أعراب