جمعية عين مليلة بوغرارة: “أتمنى طي المشاكل لأن طموحاتي كبيرة”
أعرب لنا في هذا الحوار مدرب جمعية عين مليلة اليامين بوغرارة عن أمله أن تزول جميع مشاكل الفريق لاسيما منها الأخيرة المتعلقة بالمدرب السابق دانيال يناكوفيتش والأخرى المتعلقة بالمشاكل المالية، كاشفا أن تجسد ذلك على أرض الواقع سوف تجعل طموحاته تتحقق مع الفريق بما أنه يمتلك برنامج طموح بإمكانه دفع الجمعية للظهور بمظهر قوة سوءا في المقابلات القادمة أو من خلال الموسم الكروي القادم، لكنه ربط ذلك بمدى وقوف الجهات المعنية مع النادي الذي أكد بأنه يعيش فترة جد صعبة في الوقت الراهن.
كيف هي أحوالك وما هي آخر أخبارك؟
الحمد لله على كل حال، صحيح أن الوضعية التي نعيشها تعد جد صعبة نتيجة الحجر المنزلي وعدم قيامنا بأعمالنا المعهودة ولكن يجب أن نشكر الله على كل حال وأن ندعو الله عز وجل في هذه الأيام المباركة التي تتزامن وشهر رمضان المعظم أن يرفع علينا الله عز وجل هذا البلاء الذي في الحقيقة أثر علينا كثيرا وجعلنا نلتزم سوى البيوت خوفا من العدوى والإصابة به.
وهل أنت متفائل بعودة الحياة إلى طبيعتها المعهودة؟
بحول الله وفضله سوف تعود الحياة إلى طبيعتها المعهودة صحيح أن ذلك يتطلب وقت ولكن الأمور سوف تعود إلى نصابها بما أن الأوبئة لا تعمر طويلا، وما علينا كبشر أيضا أن نلتزم بشروط الصحة والسلامة خاصة وأن هذه المعطيات تضمن لنا سرعة رفع الوباء وأن نعود إلى سابق عهدنا إن شاء الله.
لنعود إلى كرة القدم، البطولة الألمانية سجلت عودتها، كيف تعلق على ذلك؟
أعتبر عودة البوندسليغا إلى نشاطها بادرت أمل بالنسبة لكرة القدم في هذا الظرف الحساس للغاية، حيث سوف تشجع العديد من البطولات لكي تسجل عودتها هي الأخرى، ووقوفنا على أول جولة بعد كورونا في ألمانيا بعث في نفسيتنا الأمل لكي تستأنف البطولة الجزائرية في الأيام القادمة، وهذا الأمر يبقى مرتبط بشرط وهو أن نحترم مبدأ الصحة والسلامة للاعبينا والأطقم الفنية قبل إستئنافها من جديد.
وكيف تستقبل أخبار فريقك الذي يعيش ظرف صعب لم يسبق وأن عايشه من قبل؟
هذا الأمر يهم الإدارة بالدرجة الأولى ولا يمكنني التصريح بخصوص هذه المشاكل ولكنني بما أني إبن الفريق أتأسف للوضعية الصعبة التي يعيشها فريقنا وأتمنى من كل قلبي أن يجد المكتب المسير حلا لها، لأن عدم تمكننا من ذلك سوف يؤثر على فريقنا في المستقبل القريب أو على المدى البعيد، إلا أنه وبالمقابل فإن تدخل السلطات المعنية والمحلية من شأنها أن تعيد سكة فريقنا إلى مسارها الصحيح وهذا بمساعدته ماديا من أجل أن تساهم في دعم الإدارة على تسوية العديد من الأمور المالية.
لنعود إلى حصيلتك مع الجمعية، كيف تقيمها؟
في الحقيقة أعتبر حصيلتي مع الجمعية جد مشجعة خاصة وأنني وفقت في تحقيق الفريق للعديد من النتائج الإيجابية وكانت آخرها تسجيلنا لثلاث إنتصارات متتالية مكنتنا من الإقتراب أكثر من وقت مضى من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، فيما بإمكاننا تسجيل نتائج إيجابية أخرى في المقابلات المتبقية من البطولة لاسيما وأننا نمتلك لاعبين في المستوى وقادرين على رفع التحدي، إلا أن ذلك يجب كما سبق وأن صرحت لكم بدعم من السلطات المعنية خاصة منها الولائية والمحلية لاسيما وأن اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم المالية والإدارة غير قادرة على تسويتها في ظل عجز الفريق ماديا وإفتقاره للمساعدات العمومية وعلى شكل سبونسور أيضا.
كيف ترى بقية مشوار الجمعية؟
أنني أنظر إلى بقية مشوار البطولة بمنظرين مختلفين وهذا لكون أن فريقنا يعيش فترة صعبة ويمكن أن تؤثر عليه سلبيا مما قد يعيق مواصلتنا لتألقنا، ولكن إن تدخلت السلطات المعنية وقامت بمساعدته فإن ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على اللاعبين وهو الأمر الذي أتمناه خاصة وأن الجمعية تسعى لتشريف المنطقة ككل وليس مدينة عين مليلة فقط.
هل من إضافة؟
أدعوا من الله أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن حتى نستعيد حياتنا ونعود إلى نشاطنا المعهود الخاص بالمنافسة لاسيما وأننا إشتقنا إليها كثيرا، فيما أستغل حديثي معكم وأبارك جميع الأمة الإسلامية بشهر رمضان المعظم.
سامي