جمعية عين مليلة بوغرارة: “وضعية لاصام” لا تبعث على الارتياح وأصبحت مقلقة”
كشف لنا في هذا الحوار مدرب جمعية عين مليلة اليامين بوغرارة أن وضعية فريقه الذي يشرف عليه حاليا تعد جد مقلقة ومحيرة في آن واحد، مؤكدا من جهة أخرى بأنه لا يوجد أي شيء يبعث على التفاؤل بسبب صمت الجميع وترك الجمعية تحتضر بهذه الطريقة المشينة، مانحا بعض الحلول التي من شأنها أن تجعل المياه تعود إلى مجاريها ومن بينها هبة تضامنية مع الفريق ووقوف الجهات المعنية، لاسيما منها المسؤولة لأن هذا الأمر من شأنه أن يبعث الروح في الجمعية ويمكنها من مواصلة بطولة الموسم الكروي المتبقي بنوع من الإرتياح.
ما هي آخر أخبارك؟
بخير إنني أعيش كبقية الشعب الجزائري الذي يواكب الإجراءات الإحترازية الخاصة بتفشي وباء كورونا المستجد، حيث لا أغادر منزلي مطولا شأني شأن أبنائي وهذا في إنتظار أن يرفع علينا الله عز وجل هذا الوباء الذي في الحقيقة عمر طويلا وأثر على حياتنا الطبيعية وأعمالنا، مما جعل معنوياتنا محبطة لأننا أضحينا نعيش نفس الوتيرة بصورة يومية.
هل تتابع أخبار فريقك جمعية عين مليلة؟
في الحقيقة أتابع ولكن الأمور على مستوى فريقنا جمعية عين مليلة لا تبعث على الإرتياح على الإطلاق في ظل الجمود الذي يتواجد عليه، حيث خالف كل الأندية التي شرعت من الآن في عملية تعاقداتها، فيما الإدارة ما تزال حتى الآن تبحث عن مصادر تمويل لكي تسوي مستحقات اللاعبين الذين يدينون بها، ولكن حسب آخر الأخبار قد فشلت في ذلك أمام صمت المسؤولين الولائيين الذين ما يزالوا يعيشون على وقع ملف كورونا ويبقى ذلك من حقهم لأن الصحة الإنسان تسبق أي شيء.
بقاء الأمور على حالها قد يدخل الفريق في متاهات، كيف تعلق على ذلك؟
لا ننتظر المستقبل لأن الجمعية الآن تعيش على وقع مشاكل عديدة وصعبة للغاية وقد تؤدي به إلى أسفل السافلين، لاسيما وأن اللاعبين حسب ما سمعت من أخبار فقد قرروا عدم العودة، صحيح أن قرارهم صعب للغاية ولكن يبقى هذا الأمر حقهم بما أنهم لم ينالوا مستحقاتهم المالية بسبب عدم قدرة الإدارة إيجاد مصادر تمويل تمكنها من تسوية أجورهم الشهرية، وما أتمناه في الوقت الراهن هو أن تقف السلطات الولائية مع الفريق لأنه يمثل الولاية الرابعة من أجل أن تساعده على الخروج من الضائقة المالية ولو أن هذا الحل يبقى جذري لأن الجمعية محتاجة حاليا إلى شركة وطنية للإشراف عليها أو مؤسسة عمومية تقوم بتدعيمها بصورة دورية.
إذا ترى أن الجمعية محتاجة إلى شركة وطنية؟
الإدارة الحالية قد قامت بعملها على أتم وجه ووفرت قدر الإمكان الإمكانيات المالية لكنها لم تستطع مواكبة تواجد الفريق في الرابطة المحترفة الأولى لأنه يحتاج للكثير من الإمكانيات المالية التي لا تستطيع تغطية له إلا شركة وطنية أو مؤسسة أخرى، وعليه فإنني أوجه ندائي للسلطات العليا للبلاد للوقوف إلى جانب الجمعية لكي تقوم بدعمه ومنحه شركة وطنية أو مؤسسة عمومية تشرف على تدعيمه بصورة دائمة حتى يتمكن من الخروج من الضائقة المالية التي يعاني منها في كل موسم.
هل من إضافة؟
أدعوا من الله عز وجل أن يشفي مدير الشباب والرياضة لولاية أم البواقي يوسفي الذي يتواجد في المشفى، ومن جهة أخرى أجدد دعوتي إلى السلطات المعنية للوقوف إلى جانب الجمعية حتى تخرج من الوضعية الصعبة التي تتواجد عليها.
سامي