جمعية عين مليلة بولطيف: ” أتمنى أن يرفع علينا الله هذا الوباء، والجمعية يجب أن يتحرك رجالها”
بالرغم من الوضعية التي يتواجد عليها بسبب وفاة والدته رحمها الله إلا أن ذلك لم يمنع حارس جمعية عين مليلة بولطيف عبد الرحمان من قيامه بإجراء حوار مع يومية” المحترف”، حيث تحدث من خلاله على عدة أشياء تخص الوضع الراهن وتأسف من جهة أخرى على وضعية فريقه جمعية عين مليلة، حيث أكد بأن رجال مدينة عين مليلة أن يتحركوا لإخراجه من هذه الوضعية الجد صعبة لأن بقائه على هذا الوضع الراهن سيجعل النادي يعاني الكثير في المستقبل.
“المحترف” تجدد تعازيها الخاصة بعد وفاة والدتكم الكريمة رحمها الله؟
شكر الله سعيكم، شيء صعب أن يفقد الشخص أغلى ما يملك في هذه الدنيا والمتعلقة بالأم لقد تألمت كثيرا بعد وفاتها ولكن من جهة أخرى من يتأمل في قدرة الخالق فإنه يجب علينا أن نصبر وندعو الله بأن يحتسبها مع الصدقين والنبيين وأن تكون الآن في جنات نعيم يا رب يا عليم يا مستجيب.
كيف تتعايش مع الوضعية الحالية في ظل الحجر المنزلي؟
أنه وباء خبيث ولا يؤتمن يجب علينا أن نحترس منه بشتى الطرق، ونلتزم شروط السلامة والتباعد الإجتماعي، لقد وقفنا على العديد من الإصابات سوءا في باتنة أو عبر الوطن وعليه فإنني أسعى دائما لكي أتجنب الإحتكاك قدر الإمكان حتى لا أعرض حياتي وحياة عائلتي للخطر وهو الأمر الذي أتمنى أن يطبق من طرف الجميع.
تبدو متأثرا بهذا الوباء الذي أصاب الجزائر؟
بطبيعة الحال لقد قلت لكم بأنه مرض خبيث يجب أن نحتاط منه قدر الإمكان مع القيام بالدعاء لله عز وجل أن يرفعه علينا بما أنه أثر كثيرا على حياتنا الطبيعية وجعلنا لا نقوم بأعمالنا وفرض علينا التباعد الإجتماعي وهو الأمر الذي فرض علينا ضغطا إضافيا لكون أن الإنسان بطبيعته إجتماعي ويجب أن يتعامل مع أي كان سوءا للعمل أو للترفيه.
بالرغم من هذه الظروف الصعبة هل تتابع أخبار فريقك؟
بكل تأكيد أتابع عن قرب كل أخبار فريقي جمعية عين مليلة الذي أتقمص ألوانه ودافعت عنها منذ بداية الموسم الكروي، ولكن للأسف كل الأخبار التي تصلني شأني شأن زملائي غير سارة خاصة وأن هذا النادي أضحى بين شفى حفرة من الإنهيار بسبب الأزمات المالية المتعاقبة التي يعاني منها، وما أتمناه هو أن يتدخل رجال مدينة عين مليلة من أجل أن يجد حلا له في أسرع وقت ممكن لأن بقاء ظروفه على ما هي عليها سوف تجعله يدفع الثمن غاليا في المستقبل وهو الأمر الذي لا أتمناه جملة وتفصيلا لكون أن الجمعية تعد من بين أندية منطقتي وهو الآن يمثل منطقة الشاوية والأوراس وحان الوقت للوقوف إلى جانبه حتى لا يحصل له كما حصل للأندية الأخرى التي كانت تمثلنا وهذا لنفس السبب الذي يعيشه فريقنا في الوقت الراهن.
وما هي الحلول حسب رأيك لإخراج الجمعية من هذا الوضع الصعب؟
جميع الأندية كانت تعاني نفس مشاكل الجمعية في الوقت الراهن ولكن تدخل مسؤوليها ورجال مدنها جعلها تستفيد من شركات وطنية وهو ما جعلها تخرج من عنق الزجاجة ولا تفكر على الإطلاق في المشاكل المالية وهو الأمر الذي أتمنى أن يحدث لفريقنا جمعية عين مليلة، حيث آمل أن تشرف عليه شركة وطنية في أقرب وقت ممكن من أجل أن يخرج من الوضع الصعب الذي يتواجد عليه ونتمكن نحن اللاعبون من مواصلة الموسم في ظروف جيدة ونهدف لتحقيق نتائج أفضل سوءا في حالة ما إستأنف الموسم أو في الموسم الكروي القادم.
هل من إضافة؟
أدعوا الله عز وجل أن يرفع الوباء على بلادنا وبلاد المسلمين، كما أتمنى من جهة أخرى بخصوص الفريق أن يتحرك رجال مدينة عين مليلة والولاية المنتمية إليها حتى يقوموا بإيصال معاناة الجمعية للجهات العليا في البلاد من أجل أن يخرج الفريق من هذه المشاكل.
سامي