جمعية عين مليلة جعبوط لن يشارك ضد الوفاق وطيايبة مطلوب في القبائل
خيب فريق جمعية عين مليلة ظن أنصاره مرة أخرى، بعد أن سجل تعثرا آخر فوق أرضية ملعبه المركب الرياضي زوبير خليفي، أين فرض عليه تعادلا جديدا من طرف ضيفه شبيبة الساورة، وبالرغم من أن كل المعطيات كانت تصب في مصلحة أشبال المدرب عبد القادر يعيش لإضافة فوز آخر إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك للعديد من الاعتبارات، لاسيما منها الغيابات وكذا قوة المنافس، ليضيع بذلك الفريق نقطتين ثمينتين، كانتا إن تحققت سوف تضعه في ريادة الترتيب ولو بصفة مؤقتة.
ثالث تعادل منذ بداية الموسم
ولم يكن التعادل الذي سجله فريق جمعية عين مليلة فوق أرضية أمام شبيبة الساورة الوحيد منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إذ يعد الثالث من نوعه بعد أن فرض عليه التعادل من طرف شباب بلوزداد وكذا سريع غليزان، إذ يعود سبب التعثرات إلى نقص الفعالية الهجومية بالنسبة للقاطرة الأمامية للجمعية التي يبقى مستواها غير ثابتا ومختلف من مباراة إلى أخرى.
التعادل يعد إيجابيا بالنظر إلى مجريات المباراة
ويعد التعادل الذي سجله فريق جمعية عين مليلة أمام شبيبة الساورة جد إيجابي، مقارنة بالمستوى الغير مقنع الذي ظهر عليه أشبال المدرب عبد القادر يعيش، خاصة في المرحلة الأولى التي مر من خلالها جانبا مما سمح للمنافس بالسيطرة على معظم مجرياتها، ولم يكتفي بذلك بل تمكن من الوصول إلى شباك الحارس بوصوف بطريقة ساذجة على ضوء غياب الرقابة على مهاجم الساورة.
العودة القوية للجمعية في المرحلة الثانية لم تكن كافية
وبالرغم من العودة القوية لفريق جمعية عين مليلة في المرحلة الثانية، إلا أنها لم تكن كافية لتحقيق النقاط الثلاثة، إذ اكتفى رفقاء القائد رابح زياد بتعديل النتيجة فقط، دون تمكنهم من تجسيد الفرص العديد التي أتيحت لهم إلى أهداف إضافية، وهو الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام حول التراجع الرهيب لمستوى لاعبي الخط الأمامي خاصة في مباراة مولودية وهران وشبيبة الساورة على التوالي.
مستوى الجمعية في تراجع مستمر
وقد أجمع كل من تابع مقابلتي مولودية وهران وشبيبة الساورة على التوالي أن مستوى الجمعية في تراجع رهيب، مقارنة بالمقابلات الأولى من البطولة أين كان اللاعبون يظهرون بمستوى رائع، إلا أن ذلك لم يكن سمتهم في المقابلات القليلة الماضية، الأمر الذي جعل الفريق يخسر العديد من النقاط التي إن حققها فإنها كانت سوف تضعه في الصادرة وبفارق كبير على الملاحقين.
………..
يعيش مطالب بإيجاد الحلول قبل مباراة سطيف
بعد التراجع الرهيب الذي عرفه فريق جمعية عين مليلة في الآونة الأخيرة، أضحى الآن على المدرب، عبد القادر يعيش، مطالب بضرورة إيجاد الحلول المناسبة التي تمكن الجمعية من استعادة بريقها التي تميزت به في بداية البطولة، وهذا بالبحث على الخلل الذي جعل مستوى الفريق يتراجع بشكل رهيب ويضمن بالمقابل استعداد اللاعبين لمباراة المتأخرة أمام وفاق سطيف.
بدا مقتنعا بنقطة الساورة في تصريحاته
وما يؤكد أن المدرب، عبد القادر يعيش، بدا مقتنع بأن مستوى فريقه في تراجع مستمر خلال المقابلات الماضية وبالأخص منها أمام شبيبة الساورة، هو إبداء اقتناعه بنقطة التعادل التي حققها فريقه أمام شبيبة الساورة فوق أرضية المركب الرياضي زوبير خليفي، وهي التصريحات التي لم يتقبلها الأنصار جملة وتفصيلا، حيث طالبوا التقني العاصمي بضرورة إيجاد حلول مناسبة تضمن للجمعية العودة القوية في مرحلة الإياب
يعيش: “سنحاول تصحيح مسارنا في مباراة وفاق سطيف”
وبالرغم من أن المدرب، عبد القادر يعيش، قد كشف بأنه مقتنع بالنقطة التي حققها فريقه أمام شبيبة الساورة، إلا أنه بدا واضحا في تصريحاته، حين أكد أن عليه ولاعبيه أن يصححوا مسارهم في المواعيد الرسمية القادمة، وبالأخص منها في المباراة المتأخرة أمام وفاق سطيف وقال: “حققنا نقطة مفيدة أمام شبيبة الساورة، خاصة وأننا لعبنا وسط العديد من الغيابات، علينا الآن العمل في التدريبات القادمة من أجل أن نلعب المباراة المتأخرة أمام وفاق سطيف بكل قوة، للرهان على العودة بنتيجة إيجابية، ونؤكد أن التعثر الماضي أمام شبيبة الساورة لم يكن سوى سحابة صيف عابرة “.
سامي
..
الجمعية تستأنف التدريبات الأربعاء تحضيرا لمباراة سطيف
يستأنف فريق جمعية عين مليلة تدريباته يوم غد الأربعاء، تحضيرا للمباراة المتأخرة التي سوف تجمعه الثلاثاء القادم 30 مارس أمام وفاق سطيف، حيث ومن المنتظر أن تعرف الحصة حضور جميع اللاعبين الجاهزين في انتظار التحاق بقية العناصر التي تشكوا من إصابات مختلفة، ومع ذلك فإن المدرب عبد القادر يعيش سوف يشرع في تطبيق برنامج التحضيري الخاص بمباراة الوفاق، بما أنه سيهدف من خلاله لتصحيح أخطاء لاعبيه ويضمن جاهزيتهم قبل هذا الموعد الهام، الذي يولي له أهمية بالغة من أجل أن ينتفض أشباله، ويعودوا من جديد إلى وتيرة النتائج الإيجابية التي غابت عنهم في الجولتين الماضيتين.
معظم الحصص ستجرى بملعب الإخوة دمان
وبما أن مباراة وفاق سطيف ستلعب على أرضية معشوشبة اصطناعيا، فإنه من المنتظر أن يبرمج المدرب عبد القادر يعيش جميع الحصص التدريبية بملعب الإخوة دمان ذبيح، الذي يمتلك أرضية شبيهة بملعب منافس الجمعية وفاق سطيف، وهذا حتى يسمح للاعبيه على الاعتياد عليها، ويضمن من جهة أخرى اللعب عليها بكامل إمكانياتهم.
يعيش غير راض على أداء بعض اللاعبين
سيخصص المدرب عبد القادر يعيش حديثه لبعض اللاعبين، الذين
لم يتمكنوا من فرض أنفسهم بالرغم من الفرص العديدة التي منحت لهم للعب كأساسيين أو كبدلاء، أين وقف شخصيا على عدم منحهم الإضافة للفريق في العديد من المقابلات، الأمر الذي من شأنه أن يجعله يعيد التفكير بخصوصهم، بالموازاة وفتح باب الانتقالات الشتوية.