جمعية عين مليلة حاجي: “اتصالات إتحاد العاصمة ليست جادة ونأمل في عودة الهدوء للاصام”
كشف لنا حارس فريق جمعية عين مليلة حاجي عمار أن الوضعية الصعبة التي يعيش فيها الفريق بسبب الأزمة المالية الخانقة تتطلب تكاثف الرجال والجميع في عين مليلة وخاصة السلطات المسؤولة عن الولاية الرابعة، وهذا لإخراجه منها في أقرب وقت ممكن بما أن هذا الأمر يعد السبيل الوحيد الذي سيجعل المياه تعود من جديد إلى مجاريها، مؤكدا من جهة أخرى أنه وزملائه لن يدخروا أي جهد لمواصلة البطولة بكل قوة من أجل إنهاء الموسم في مرتبة مريحة أو اقتطاع تأشيرة مؤهلة لمشاركة إفريقية أو إقليمية.
كيف هي أحوالك؟
بخير والحمد لله من الناحية الشخصية ولكن الأمور ليست على ما يرام بخصوص ما نعيشه من ظرف صعبة نتيجة الحجر المنزلي والصحي الذي أقرته الدولة إحترازايا بسبب وباء كورونا الذي ما يزال متفشي في وسط مجتمعنا وزاد حدته في الآونة الأخيرة، وما أتمناه وأدعو الله أن يتحقق في أقرب وقت ممكن أن يرفع علينا هذا الوباء الخطير الذي وفي الحقيقة أحبط كثيرا من معنوياتنا وجعلنا حبيسي منازلنا ومدننا وهي العادة الغير مؤلفة على الإنسان الذي وفي طبعه دائم التحرك.
وهل تواصل التدريبات على إنفراد؟
بطبيعة الحال أواصل التدريبات على إنفراد أو مع أصدقائي من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية على الأقل في إنتظار أن نعود من جديد إلى أجواء التدريبات مع الفريق لكون أن هذه الأخيرة تعد الأصح حتى نستعيد كامل إمكانياتنا البدنية والفنية ونحضر لباقي أجواء المنافسة الأمر الذي أتمنى حدوثه في أقرب وقت ممكن، لأنني إشتقيت كثيرا لأجواء المنافسة شأني شأن زملائي الآخرين.
وهل تتابع أخبار فريقك جمعية عين مليلة؟
لدي إتصالات مع المسيرين وزملائي اللاعبين وقد وصلتني أخبار جد سيئة على النادي لكون أن هذا الأخير يعيش في مرحلة جد صعبة أكثرت عليه وعلى المكتب المسير الذي لم يجد إلى حد الآن مصادر تمويل لكي يضمن تسوية مستحقاتنا وأن يقف من خلالها أيضا على منح الدعم للفريق لكي يواصل مسيرته في حالة إستئناف المنافسة، وهو العامل الذي أراه سلبي على الجمعية لكون أن بقاء الأمور على حالها من شأن ذلك أن يؤثر على مستقبلها سوءا في بطولة الموسم الكروي الجاري أو القادم خاصة وأن المكتب المسير محتاج لمصادر تمويل حتى يتمكن من إخراج الفريق من الوضعية الجد صعبة.
لنعود إليك قليلا، هناك أخبار تؤكد بأن إتحاد العاصمة يريدك، كيف تعلق على ذلك؟
لا أنفي إتصالات إتحاد العاصمة بي شخصي ولكن أعتبرها سطحية ولا يوجد أي رسمي بما أنها إقتصرت على الحديث فقط، وفي حالة ما تجسدت بصورة فعليه فإنني سوف أتحدث أولا مع مسيري الجمعية إحتراما لهم قبل أن أفصل في مستقبلي سوءا بالبقاء في الجمعية أو التعاقد مع إتحاد العاصمة أو أي نادي طلب خدماتي.
هل من إضافة؟
صحيح أننا لم نتقاض مستحقاتنا إلى حد الآن إلا أن وضعية الجمعية أثرت علينا كثيرا، وما أتمناه حاليا هو أن تصطلح أمور هذا النادي العريق بأنصاره، ولن يكون هذا إلا بأن تعمل السلطات المعنية على الوقوف إلى جانبه بمنحه سبونسور أو شركة وطنية تشرف عليه حتى يخرج من الوضعية الصعبة التي يعيش عليها، خاصة وأنها كانت سببا مباشر في العديد من المشاكل ومنها عدم مقدرة الإدارة على تسوية مستحقاتنا المالية وحال دون تمكنها من تسطير خارطة طريق تواصل من خلالها الموسم.
سامي