جمعية عين مليلة ذيب: “أتمنى تحسن أمور “لاصام” ونواصل البطولة بكل قوة”
تمنى في هذا الحوار مهاجم جمعية عين مليلة ذيب إبراهيم أن تصطلح أمور فريقه الذي يعاني من مشاكل مالية، مؤكدا أن ذلك سوف يجعله يستأنف البطولة بكل قوة على أمل أن يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية أخرى في الجولات القادمة وينجح في إنهاء الموسم في مرتبة مريحة ولما أن تكون مؤهلة للمشاركة إقليمية أو إفريقية.
ما هي آخر أخبارك؟
بخير والحمد لله من الناحية الشخصية، ولكن ليست على ما يرام لكوننا ما نزال نعيش في الحجر المنزلي، حيث أثر ذلك كثيرا على معنوياتنا خاصة وأننا كبشر غير معتادين على البقاء في منازلنا طيلة هذا الوقت الطويل جدا، وعليه أدعوا من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء الخطير في أقرب وقت ممكن لكي نستعيد حياتنا.
وهل تواصل التدريبات بالتزامن وحلول شهر رمضان المعظم؟
بطبيعة الحال أواصل التدريبات وفق البرنامج التدريبي الذي يرسله لنا الطاقم الفني أو أن أتدرب خارج فترات الحجر المنزلي مع بعض من زملائي والمدربين المتواجدين بمدينة الخروب، وهذا من أجل أن أحافظ على الأقل على إمكانياتي البدنية في إنتظار أن تستأنف التدريبات لكي نحضر بصورة جماعية لإستئناف البطولة وهو الأمر الذي أتمناه أن يتحقق في أقرب وقت ممكن لكون إشتقت كثيرا إلى الملاعب وزملائي اللاعبين في الفريق.
وهل ترى أن عدم تدربكم لفترة طويلة بصورة جماعية سوف يؤثر عليكم؟
بكل تأكيد فالتدرب دون المجموعة يؤثر علينا كثيرا لكوننا لا نستفيد كثيرا من التدريبات التي نجريها على إنفراد، صحيح أن البرنامج التدريبي الذي يرسلها لنا الطاقم الفني يعد ثري ولكنه يبقى غير كافي لكي نحافظ على لياقتنا البدينة والفنية وعليه فإننا نتمنى أن نعود إلى أجواء التدريبات الجماعية في أقرب وقت ممكن وهذا من خلال أن تجد السلطات المعنية حلا يجعلنا نتدرب بالملعب، ووفق إجراءات وقائية كما هو معمول به لدى بعض الدول التي فتحت مؤخرا في صورة إيطاليا.
الجمعية تعاني من عدة مشاكل لاسيما منها المالية، كيف تعلق على ذلك؟
في الحقيقة المشاكل المالية التي تعاني منها الجمعية ليست وليدة الصدفة بل هي دائما سمت الفريق مما يجعل الإدارة عاجزة على التعامل معنا بأن تسوي مستحقاتنا المالية وتؤمن العديد من المصاريف المتعلقة بالفريق، لم أفهم سبب هذه المشاكل خاصة وأنه كان من المفروض أن تعمل السلطات المحلية والولائية على الوقوف إلى جانب الجمعية لكونها تنتمي إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى وتمثل الولاية الرابعة ومنطقة الأوراس في هذا المستوى.
وما هي نظرتك المستقبلية للجمعية بعد أن تعرضت للعديد من المشاكل؟
في الحقيقة الأمور لن تبشر بالخير في حالة بقائها على حالها بسبب المشاكل المالية وعجز الإدارة على تسويتها، حيث أضح المسؤولون مجبرون على إيجاد حلول عاجلة لكي يعي تستعيد الجمعية عافيتها من جديد و تتمكن من تحقيق أهدافا أكثر طموحا في المستقبل حتى تسعد أنصارها الأوفياء الذين يستحقون كل التقدير والثناء لكونهم دائمي الوقوف إلى جانبها.
هل من إضافة؟
أدعوا من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء بالتزامن مع شهر رمضان المعظم لكي تفتح أبواب المساجد من جديد ونؤدي فيها صلاتنا، كما أغتنم حلول شهر رمضان المعظم وأهنئ جميع زملائي اللاعبين وجميع أسرة الجمعية وأدعو الله أن يعيده علينا باليمن والبركة والخير، ومن جهة أخرى، أدعوا الجهات المعنية بالوقوف إلى جانب الفريق حتى يتمكن من الخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها.
سامي