جمعية عين مليلة ذيب: “أتمنى تخلص الجمعية من مشاكلها واشتقنا كثيرا لأجواء المنافسة”
أعرب لنا في هذا الحوار مهاجم فريق جمعية عين مليلة براهيم ذيب عن أسفه للأخبار الغير سارة التي تصله بخصوص فريقه الذي يعيش أزمة مالية أقل ما يقال عنها بالخانقة مما جعل الإدارة تدلي بتصريحات غير مطمئنة بشأن الجمعية التي تتجه للأسوأ، متمنيا أن تتدخل الجهات المعنية من أجل أن تقف إلى جانب الفريق وتقوم بإيصال رسائل إلى الجهات العليا للبلاد من أجل أن تمنح له شركة وطنية تشرف عليه كبقية الأندية وتخرجه من الوضعية الصعبة التي يعيش عليها وإمتد صداها إلى اللاعبين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من سبعة أشهر كاملة.
كيف هي أحوالك وما هي أخر أخبارك؟
بخير والحمد لله إنني أتعايش كبقية الجزائريين الذين يعيشون قضية الساعة والمتعلقة بالحجر المنزلي الذي فرض علينا بسبب تفشي وباء كورونا، حيث تأثرنا بذلك كثيرا بالنظر إلى بقائنا في المنازل لمدة طويلة وهو الأمر الذي أحبط كثيرا من معنوياتنا بما أن الإنسان في طبيعته دائم التنقل من مكان إلى آخر خاصة اللاعبين لكوننا إعتدنا على التدرب ولعب المنافسة الرسمية، الآن ليس بيدينا أي حيلة بما أن الأمر يتعلق بالصحة علينا بالصبر والدعاء إلى غاية أن يرفع علينا الله عز وجل هذا الوباء.
وهل تواصل التدريبات على إنفراد؟
بكل تأكيد أواصل التدريبات على إنفراد ومع بعض من زملائي اللاعبين هنا بالخروب بقسنطينة مع محافظتنا لمبدأ السلامة والتباعد الإجتماعي لكي نحتاط من عدوى كورونا، وقد ساعدتنا هذه التدريبات لكي نحافظ على لياقتنا البدنية فقط لأن المحافظة على الجانب البدني والفني يتطلب التدرب مع المجموعة بصورة دورية ووفق برنامج يسطره لنا الطاقم الفني، لقد سبق وأن قلت لكم علينا الآن أن نصبر وندعو الله عز وجل أن يرفع علينا الله عز وجل هذا الوباء من أجل أن نستعيد حياتنا من جديد وتبعث من خلال ذلك النشاطات الإجتماعية والثقافية والرياضية خاصة منها المتعلقة برياضة كرة القدم بما أننا إشتقنا كثيرا للفريق وأجواء الملاعب والمنافسة الرسمية، حيث أتمنى أن تبعث من جديد بعد أن يرحل علينا الوباء
وهل برأيك أن المنافسة سوف تبعث من جديد؟
كل شيء متوقف على الإطار الصحي للبلاد وإتخاذ القرار من طرف المسؤولين المشرفين على تسير هذه المرحلة الصحية، ولكن أتمنى أن تبعث المنافسة من جديد وفق بروتكول صحي يجنبنا العدوة بما أننا إشتقنا كثيرا إلى الملاعب والمنافسة الرسمية، صحيح أن تطبيقه أمر صعب للغاية بسبب نقص الإمكانيات المالية لدى جميع الأندية الجزائرية ولكن برفعنا شعار التحدي سوف ننجح في تجسيده على أرض الواقع بما أن الجزائر معروفة بالتحديات وسبق لها وأن خرجت من مراحل جد صعبة.
وفي حالة ما استأنفت المنافسة، هل فريقكم قادر على مواصلة البطولة بكل قوة؟
يبقى الجميل في فريق جمعية عين مليلة بالرغم من النقص الفادح في الإمكانيات هو إمتلاكنا للاعبين في المستوى تمكنوا من فرض منطقهم في المقابلات الماضية وسجلنا نتائج أقل ما يقال عنها بالإيجابية، وفي حالة ما استأنفت المنافسة سوف نواصل البطولة بكل قوة بحثا على تحقيق ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى خاصة وأن فريقنا قريب من هذا الهدف ولم يتبق على تحقيقه سوى نقطة واحدة، وفي حالة ما استأنفت المنافسة ففريقنا لن يدخر أي جهد من أجل أن يحقق نتائج إيجابية لكي ينهي الموسم في مرتبة مريحة أو ينتزع مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية وهذا طبعا في حالة ما وفرت لنا الإمكانيات المادية والمعنوية.
كيف ترى فريقك وهو يعاني بسبب المشاكل المالية؟
أتأسف كثيرا لوضعية فريقنا الذي يشرف منطقة ككل، حيث كان من المفروض أن تشرف عليه شركة وطنية لكي يخرج من الوضعية الصعبة التي يعيش عليها منذ مدة وينعكس ذلك بالسلب سوءا عليه أو علينا بما أننا لم نتلق مستحقاتنا المالية منذ مدة، وما أتمناه حاليا هو أن تقف السلطات المعنية والمسؤولة مع الفريق لكي يجتاز هذه المرحلة الصعبة.
وهل أنت قادر على مواصلة منح الإضافة لفريق في ظل هذه الظروف؟
الجمعية فريق منطقتي وساهمت في صعودها إلى الرابطة الأولى قبل أن أعود إليها من في بداية الموسم الكروي الحالي، إذ وبالرغم من نقص الإمكانيات إلا أنني أساهم دائما في دفعه لتحقيق الأفضل ولن أدخر أي جهد أيضا لكي أشرف عقدي إحتراما لألوان هذا النادي العريق وحبا لأنصار الجمعية الذين أكن لهم معزة كبيرة وكبيرة وبفضلهم أسعى دائما للبروز من أجل أن أساعد زملائي لكي نحقق نتائج إيجابية في حالة ما أستأنف المنافسة من جديد وهو الأمر الذي أتمناه بما أننا تأثرنا كثيرا بالوضع الحالي.
هل من إضافة؟
أدعو من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أقرب وقت لكي نستعيد حياتنا من جديد وتبعث النشاطات لاسيما منها المتعلقة بالكروي ونعود من خلالنا إلى جو المنافسة، بما أننا خضعنا لعطلة طويلة المدى وهو الأمر الذي أثر علينا كثيرا من جميع النواحي نتيجة الحجر المنزلي.
سامي