المحترف

جمعية عين مليلة: زياد رابح: “يجب اتخاذ إجراءات للخروج من المأزق”

أعرب لنا في هذا الحوار مدافع فريق جمعية عين مليلة رابح زياد أن وضعية النادي أضحت حرجة للغاية بعد التطورات الأخير، حيث وبالرغم من صعوبة الخروج منها حسب ما تحدث إلا أنه بدا متفاءل نوعا ما لإيجاد حلول سريعة للخروج منها في حالة ما تحركت الجهات المعنية ووقفت مع الفريق في الأيام القادمة، وهذا بأن تخصص ميزانية عاجلة أو تدفع بالجهات العليا للبلاد لكي تمنح شركة وطنية للفريق.

عيدك مبارك؟
عيدكم مبارك أيضا ولكل الشعب الجزائري والأمة الإسلامية، أدعوا الله أن يعيده علينا في أوضاع أفضل من الظروف الصعبة التي نعيشها جراء تفشي وباء كورنا إلى غاية الآن في بلادنا مما تعذر علينا القيام بما كنا نقوم به في السابق من شعائر إسلامية، صحيح أن الوضع الحالي جد مؤلم ولكننا نثق في الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء الخطير وأن نستعيد حياتنا من جديد.

الجمعية تعاني ما هو تعليقك؟
أتأسف كثيرا للوضعية الصعبة التي يعيش عليه فريقنا بسبب العديد من الظروف القاهرة التي ألمت به لاسيما المتعلقة بالجانب المالي مما جعله يعاني من جميع النواحي لاسيما بعد أن طالب اللاعبين بمستحقاتهم المالية وعلى ما أعتقد أن ذلك من حقهم ولكن من جهة أخرى يجب ننظر للأمور بمنظور آخر بما أن الجمعية لا تستفد من إعانات مالية ولا تمتلك مصادر تمويل كثيرة مما صعب على الإدارة لتسوية مستحقات اللاعبين.

وما هي الحلول الأنسب للخروج من هذه الوضعية؟
صحيح بأنني لست مخول للحديث على هذه الوضعية لكوني لاعب فقط، لكنني بما أني إبن النادي الذي له فضل عليا سوف أتطرق للظروف الصعبة وإلى الحلول المناسبة ومنها أن تستفيد الجمعية من شركة وطنية أو سبونسور خاص كما كان عليه الشأن للعديد من الأندية التي سبق لها وأن إستفادت من هذه المزايا، وساهمت في خروجها من الوضعيات الصعبة التي كانت تعاني منها وأضحت الآن بطلة للرابطة المحترفة الأولى.

وهل ستؤثر هذه الوضعية على الجمعية في المستقبل؟
في الحقيقة إن بقت الأمور على حالها في النادي فإن هذه الأخيرة لن تتحسن على الإطلاق إلا في حالة واحدة وهي تدخل الجهات المعنية والغيورين على الفريق حتى يساهم الجميع في إخراجه من هذه الوضعية ويشرع في التحضير للموسم الكروي القادم بأريحية، وهو الأمر الذي أتمناه لأنه وفي الحقيقة أن الجمعية لا تستحق هذه المعاناة الصعبة حيث أثرت علينا جميعنا وما أتمناه حاليا هو أن تصطلح الأمور على مستواها في أسرع وقت ممكن لأن أي تأخير لن يصب في مصلحتها في المستقبل.

ما هي مشاريعك كلاعب؟
لا يمكنني التفكير في مستقبلي والجمعية تعاني من كل جهة، وشخصيا عليا الآن أن أنتظر فقط أن تخرج الجمعية من هذه الوضعية قبل أن أفكر في مستقبلي بما أن مصلحة الفريق تفوقنا جميعا.

هل من إضافة؟
أتمنى أن يعمل الجميع على إخراج النادي من هذه الوضعية الجد صعبة التي تعاني منها، وهذا بأن تمنح لها شركة وطنية أو عقد سبونسور على الأقل حتى تخرج من عنق الزجاجة ويشرع المشرفين على النادي للتحضير للموسم الكروي القادم حتى يسطروا أهدافا أكثر طموحا وتراهن من خلالها الجمعية على اللعب من أجل تحقيق مراتب مشرفة ولما الرهان على البطولة، خاصة أن الفريق بإمكانه تحقيق ذلك إن وفرت له الإمكانيات المادية والمعنوية كالتي تستفيد منها العديد من الأندية.