المحترف

جمعية عين مليلة : سي عمار: “نعيش حياتنا بصورة عادية في البليدة وأتمنى أن يرفع علينا هذا الوباء”

كشف لنا مهاجم جمعية عين مليلة سي عمار إبراهيم بأنه وبمجرد عودته إلى مسقط رأسه البليدة وجد حياة عادية، بالرغم من التهويل الذي سمعه حين كان مع الفريق بعين مليلة بخصوص انتشار بؤرة لفيروس كورونا هناك، حيث تمنى أن يرفع بلاء هذا الوباء في أسرع وقت ممكن من أجل أن تعود الحياة إلى مجراها المعتاد، ويستأنف بذلك التحضيرات مع فريقه استعدادا لبقية مجريات المنافسة الرسمية.

ما هي أخبارك؟

بخير والحمد لله، أنا الآن بمسقط رأسي البليدة، أين تنقلت بمجرد إيقاف التدريبات والمنافسات الرسمية وهو ما جعلني أقضي الراحة مع الأهل وبعض الأصدقاء، كما أخصص وقتي من جهة أخرى للعمل من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية وهذا وفق البرنامج الذي نتلقاه بصورة يومية من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب اليامين بوغرارة.

بمناسبة تواجدك في البليدة، كيف تعيش هذه الولاية بما أنها سجلت أكبر حالات وباء كورونا؟

في الحقيقة منذ أن عدت إلى مسقط رأسي البليدة، لقد وقفت على سير الحياة بصورة عادية بين الناس بالرغم من التهويل الذي سمعته عبر وسائل الإعلام بخصوص أن الوضع صعب هنا، ولكن على ما يبدو أن كل شيء على ما يرام باستثناء العائلة التي أصيبت بهذا الوباء ما أتمناه حاليا أن يشفى الجميع، وأن تعود إلى الحياة إلى مجراها الطبيعي خاصة وأننا تأثرنا كثيرا بعد غلق المساجد بخصوص هذا الوباء الخبيث الذي قلب حياتنا اليومية رأسا على عقب.

وكيف تقضي أوقاتك بعد توقف نشاط فريقك؟

لقد سبق لي وأن أشرت لكم بأنني أقضي فترة الراحة أو الحجر كما يحلو للجميع تسميته مع بعض الأصدقاء والعائلة، فيما أخصص جزءا من يومي للعمل وفق البرنامج الذي منح لنا من طرف المدرب اليامين بوغرارة، أين أسعى للمحافظة على لياقتي البدنية في انتظار عودتنا بحول الله إلى التدريبات، وهو ما أتمناه في أقرب وقت ممكن حتى نتخلص من هذا الروتين الذي لم نعتد عليه على الإطلاق.

لنعود إلى فريقك إلى ما ترجع عودتكم القوية في البطولة؟

فريقنا كان يعيش على وقع مشاكل عديدة، وهو الأمر الذي أثر كثيرا علينا من جميع النواحي، وانعكس بذلك على نتائجنا في منافسة البطولة أو من خلال إقصائنا المر من منافسة كأس الجمهورية أمام أهلي برج بوعريريج، وهو ما جعلنا كلاعبين نقرر فيما بيننا على ضرورة أن نخرج فريقنا وأنفسنا من هذه الوضعية الصعبة التي كنا نعيشها وأدت إلى غضب الأنصار، الأمر الذي نجحنا في تحقيقه بمجرد تسجيلنا لفوز ثمين أمام أهلي برج بوعريريج وأكدنا ذلك أمام مقرة بعودتنا بأول فوز خارج الديار قبل أن نكشف بأننا عائدون بقوة بعد فوزنا أمام النصرية.

هل من إضافة؟

أدعوا الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن حتى نعود إلى حياتنا اليومية ونستهل عملنا من جديد باستئناف التدريبات من جهة والمنافسة من جهة أخرى، ونتطلع بذلك إلى الأفضل بما أن جميع لاعبي فريقنا يرغبون في قيادة الجمعية لتحقيق نتائج في المستوى وإنهاء الموسم في مرتبة مريحة تؤكد بأننا فريق لا يستهان به وأسعد أنصاره الأوفياء الذين يستحقون أن نضحي من أجل إسعادهم، خاصة بعد وقوفهم إلى جانبنا في السراء والضراء.