جمعية عين مليلة صيام: “سئمنا الوضع الحالي وننتظر عودة المنافسة بشغف”
كشف لنا في هذا الحوار المهاجم الشاب في صفوف جمعية عين مليلة صيام شريف أنه سأم الوضعية الحالية نتيجة الحجر المنزلي الذي أجبر المواطنون على تطبيقه بسبب تفشي وباء كورونا، خاصة وأنه أضحى الآن يدخل شهره الثالث على التوالي، مؤكدا أن ذلك أثر كثيرا على نفسيته وإمكانياته مما جعله يتضرع إلى الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن لكي تعود من جديد إلى الحياة إلى طبيعتها.
كيف هي أحوالك؟
يمكن القول بخير ولو أن الظروف الصعبة التي نعيشها حاليا تعد صعبة للغاية جراء الحجر المنزلي الذي أجبرنا على تطبيقه بسبب بقاء وباء كورونا، كنا نأمل أن يزول علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن لكن الأمور بقيت على حالها، فربما يعود ذلك إلى العديد من الأسباب ومن بينها عدم إلتزام المواطنين بالحجر المنزلي مما جعل الدولة تمدد أيام الحجر، بما أنها لاحظت أن الوباء ما يزال يعيش في أوساطنا، وعليه من هذا المنبر أدعوا جميع المواطنين إلى الإلتزام بالحجر المنزلي حتى نتحد جميعنا للقضاء على هذا الوباء الخطير.
وكيف تتعامل مع الحجر بالموازاة وحلول شهر رمضان المعظم؟
أتحدث عن شخصي لقد تأثرت كثيرا خاصة وأنني كنت آمال أن يرفع علينا هذا الوباء قبل حلول شهر رمضان المعظم حتى نقضي هذا الشهر إيماننا وإحتسابا ونصلي صلاة التراويح في المساجد ولكن لم يكتب لنا القيام بذلك بسبب منع الجهات المسؤولة في البلاد أن نقوم بهذه المناسك في المساجد بسبب تفشي وباء كورونا، علينا الآن أن نعوض غياب هذه المناسك الخاصة برمضان بالدعاء والصلاة في المنازل وأن ندعو الله عز وجل أن يرفع علينا هذا البلاء والوباء في أسرع وقت ممكن حتى نستعيد حياتنا المعهودة ويبعث من خلال هذا النشاط الإجتماعي والرياضي، وما أتمناه فقط أن يلتزم المواطنون بالحجر المنزلي حتى نقلص مدة بقائنا في المنازل من خلال قطع الطريق أمام الفيروس من الإنتشار في أوساطنا.
وهل تواصل التدريبات في شهر رمضان؟
لا يوجد أدنى شك أواصل بصورة عادية التدريبات في شهر رمضان المعظم وفق البرنامج الذي يرسله لنا الطاقم الفني بقيادة المدرب اليامين بوغرارة فهم مشكورون على ذلك، حيث ساهمت في المحافظة على الأقل على إمكانياتنا البدنية في انتظار أن يرفع علينا هذا الوباء لكي نستأنف التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية وهو الأمر الذي نتمناه وندعو الله أن يتحقق في أسرع وقت ممكن.
وفي حالة استئناف المنافسة هل بإمكانكم مواصلة التألق؟
بكل تأكيد ففريقنا يعد من بين أقوى الأندية المنتمية في الرابطة المحترفة الأولى، حيث لو وفرت له الإمكانيات لكان قادرا على الرهان على أهداف أكثر طموحا، وبالرغم من ذلك فإن جميع اللاعبين عازمين على مواصلة تألقهم فيما تبقى من مشوار البطولة، وسوف نسعى لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة ولما لا إحتلال مرتبة مشرفة تليق بمقام بفريقنا وتسعد أنصارنا الأوفياء الذين يستحقون أن يفرحوا بفريقهم.
هل من إضافة؟
أهنئ الشعب الجزائري والأمة الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المعظم وأدعو من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن من أجل نعود من جديد، كما سبق وأن أشرت لكم إلى حياتنا من جديد ونتواصل بصورة جماعية ونستأنف جو التدريبات وجو المنافسة الرسمية وسوف نسعى من خلال ذلك لتحقيق نتيجة جيدة تليق بمقام فريقنا.
سامي