المحترف الأول

جمعية عين مليلة عشاق “لاصام” قلقون ويطالبون بتغييرات في الإدارة

يتواجد الشارع الكروي المليلي في حيرة من أمره بسبب الوضعية الجد صعبة التي يعيش عليها فريقهم وهذا بعد وقوفهم للجمود التي تتواجد عليه الإدارة منذ توقف البطولة على إثر تفشي وباء كورونا، حيث وبالرغم من إنتظارهم أن تتحرك هذه الأخيرة لكي تحاول إخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة إلا أن دار لقمان بقت على حالها إلى غاية الآن، خاصة أنها بدت عاجزة على التعامل مع الملفات الشائكة خاصة منها المتعلقة من الجانب المالي أو حتى المتعلق بمستحقات اللاعبين وقضية المدرب دنيال يناكوفيتش الذي تمكن كما يعمله الجميع من الفوز بقضيته على مستوى لجنة المنازعات التابعة للإتحادية الدولية لكرة القدم.

الوضع أضحى لا يبشر بالخير على مستوى الفريق
وبعد أن أبدت الإدارة خلال الأشهر الماضية عجزها على تسير أزمة النادي لاسيما منها الأزمة المالية وفتحها لنقاش مفتوح مع اللاعبين الغاضبين الذين يدينون بسبعة أجور شهرية، أضحت كل المعطيات لا تبشر على الخير للفريق وهو ما وقف عليه الأنصار في عدة مرات لاسيما وأن الإدارة ربطت خروج الفريق من عنق الزجاجة بتمويل النادي من طرف الجهات المعنية أو الإشراف عليه من طرف شركة وطنية وهو الحل الذي يبقى غير مطروح حاليا بسبب تركيز الدولة الجزائرية على الحالة الصحية للبلاد مؤجلة الفصل في العديد من القضايا المتعلقة بالقطاعات الأخرى إلى حين القضاء على الوباء.

بقاء الجمعية على نفس الحالة سوف يؤدي بها إلى أسفل السافلين
فيما أجمع أنصار جمعية عين مليلة أن بقاء حالة الفريق على ما هي عليه خاصة بعد عيشه في العديد من المشاكل، لاسيما منها المالية سوف يؤدي به إلى أسفل السافلين خاصة وأن المكتب المسير عجز على إيجاد حل لأبسط الحلول لاسيما المتعلقة منها بالتحاور مع اللاعبين لإيجاد صيغة تمكنهم من الحصول ولو جزء من مستحقاتهم المالية التي يدينون بها ووصلت مداها إلى سبعة أشهر.

بعض الأنصار يطالبون برحيل الإدارة والشركة

وأمام الوضع الصعب الذي يعيشه فريق جمعية عين مليلة وبقاء الجمود على مستواه بسبب عدم تحرك المكتب المسير الذي بقي يتفرج منذ مدة على مشاكله، طالب العديد من الأنصار الإدارة بضرورة حزم أمتعتها والرحيل على النادي حتى تفسح المجال لتجديد الدماء على مستواه وإلتحاق أشخاص آخرين قادرين على إخراجه من الوضعية الجد صعبة التي لم يعشها منذ 2001 التي عرفت سقوطه إلى الأقسام الدنيا قبل أن يعود من جديد إلى دوري الأضواء بعد جهد جهيد.
العديد من اللاعبين يرفضون العودة إلى الفريق
وما يؤكد أن الجمعية تعيش وضع صعب للغاية وسوف يجسد في حالة ما استأنفت المنافسة هو قرار العديد من اللاعبين الحاليين الذين قرروا عدم العودة من جديد إلى النادي كرد منهم على تجاهل الإدارة في الفترة الماضية، أين أكدوا جميعهم بأنها لم تقم حتى السؤال عليهم في فترة الحجر المنزلي ولم تقم حتى بتدعيهم ماليا.

سامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: