بدا حارس فريق جمعية عين مليلة غربي تاج الدين متأسفا للغاية للوضعية الصعبة التي أضحى عليها الفريق بفعل المشاكل الأخيرة الخاصة بالمدرب السابق دانيال يناكوفيتش، متمنيا أن تتمكن الإدارة من إجتياز هذه الأزمة حتى لا تتأثر الجمعية ويحول ذلك دون أن تدخل في نفق مظلم هي في غن عنه، ولن يكون حسبه ذلك إلا بوقفة الجميع لاسيما محبي الفريق والسلطات المحلية والولائية، حيث أضحت هذه الأخيرة مطالبة بأكثر من وقت مضى بالوقوف إلى جانب الفريق حتى يتخلص من مشاكله ويكون في قمة عطائه في المستقبل.
ما هي آخر أخبارك؟
نحن ما نزال نعيش على وقع البلاء الذي حل علينا وجعلنا مجبرين على تغير نمط حياتنا بشكل كلي بفعل الحجر المنزلي مما يجعلنا نعيش جميعنا وسط ضغط رهيب، صحيح أننا نمارس بعض عاداتنا من وقت إلى آخر خاصة المتعلقة بالتدريبات، لكن غيابنا عن الفريق أثر علينا كثيرا وجعلنا من جهة أخرى نطوق إلى العودة للتدريبات الجماعية، مما يدفعني أيضا أن أدعوا الله عز وجل أن يرفع علينا الله هذا البلاء لكي نعود بصورة عادية إلى حياتنا المعهودة.
يبدو أن فترة الحجر المنزلي والإجراءات الصارمة أثرت عليك، أليس كذلك؟
ليس على شخصي فقط بل على الجميع إذ نريد حقا أن يرفع الله علينا هذا الوباء الخطير الذي أرغمنا على البقاء في بيوتنا ونجد صعوبة كبيرة في مغادرتها إلا نادرا بسبب إحتياطات إجراءات السلامة، علينا الآن نؤمن بالله وقدره وأن نضاعف دعوتنا لله عز وجل في هذه الأيام المباركة أن يرفعه عنا ونستعيد من جديد حياتنا المعهودة كما سبق وأن أشرت لكم سابقا.
وهل تواصل التدريبات على إنفراد؟
لا أخفي عنكم أنني أتدرب حتى مع زملائي في فترات معنية من المساء، على شرط أن نحترم التباعد الإجتماعي تجنبا لأي عدوى محتملة، وهو ما خفف عنا الضغط نوعا ما وجعلنا نحافظ بدرجة معينة على لياقتنا البدنية والفنية، وهذا في إنتظار أن نستأنف التدريبات بصورة جماعية في أقرب وقت ممكن بحول الله ونستأنف من جديد أجواء المنافسة الرسمية.
كيف تعلق على المشاكل الجديدة التي تعرض لها فريقكم؟
لقد إطلعت على المشكل الأخير الذي تعرض له فريقنا بعد أن رفع عليه المدرب السابق دانيال يناكوفيتش قضية على مستوى الفيفا، وهو ما ضاعف الضغط على المكتب المسير الذي يعيش فترة صعبة قبل ذلك، وما أتمناه حاليا أن تجد الإدارة حلا لهذا الإشكال من أجل أن لا يتأثر فريقنا ويعود بعد كورونا في أفضل الأجواء، صحيح أن وضعية الجمعية جد صعبة ولكنني أؤمن بأن عين مليلة فيها رجال وقادر على الخروج من هذا الظرف الصعب.
وهل أنت متفائل من خروج الجمعية من هذا المأزق؟
صحيح أن الجمعية تعد من الأندية الفقيرة بسبب نقص الإمكانيات والدعم لها ولكنني أؤكد لكم من جهة أخرى بأن عين مليلة تمتلك رجال قادرين على إخراجها من هذه الوضعية الصعبة وبحول الله سوف يعودنها إلى الطريق السكة الصحيحة، وهذا لن يكون إلا بدعم من السلطات المحلية والولائية وحتى الجهات العليا في البلاد التي عليها أن تنظر للجمعية بمنظر الفريق الذي يمثل منطقة الأوراس هو الآخر كما فعلت مع عدة أندية وقامت بدعمهم ومنحهم شركة وطنية.
هل من إضافة؟
عين مليلة فيها رجال قادرون على إخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة، صحيح أن جميعهم يعاني في الوقت الراهن ولكنني أدرك جيد بأنهم سوف يعيدون من جديد الفريق إلى السكة الصحيحة.
سامي