لم تتمكن إدارة جمعية عين مليلة من ضمان خدمات الحارس السابق لاتحاد الشاوية خوجة الذي وضعته ضمن اهتماماتها للتعاقد معه كي يعوض الحارس المغادر حاجي عمار، وهذا بعد أن وقع لفائدة الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى شبيبة سكيكدة، وهو الأمر الذي قلب من جهة أخرى الموازين لفائدة حارس نجم مقرة كلوش الذي من المنتظر أن تربط به الإدارة اتصالات من أجل إقناعه بتقمص ألوان الجمعية.
كلوش حر من أي التزام
وما سيساعد إدارة جمعية عين مليلة للتعاقد مع حارس نجم مقرة كلوش هو أن هذا الأخير حر من أي التزام بعد انتهاء عقده مع النجم، حيث سيسمح لها ذلك الدخول معه في مفاوضات دون تدخل أي طرف الأمر الذي سوف يسهل عليها إقناعه لتقمص ألوان الجمعية، على أمل تعويض الحارس المغادر إلى نادي بارادو حاجي عمار.
شلالي هو الآخر ضاعت ورقته
وبالنظر إلى الوضع الصعب الذي يعيشه فريق جمعية عين مليلة جراء الأزمة المالية الخانقة، وضعت الإدارة نصب أعينها الحارس شلالي على أمل الظفر بخدماته لكنها لم تتمكن من ضمان خدماته بعد خسرت صفقته بعد تجديده في الوداد.
الوضع الحالي للفريق سيجعل جميع الصفقات تضيع
وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن الوضع الصعب الذي يعيشه فريق جمعية عين مليلة جراء الأزمة المالية الخانقة، سيجعل الإدارة تفقد العديد من الصفقات التي منحت لها موافقتها، خاصة أن اللاعبين الذين اتفقت معهم الإدارة أبدوا قلقهم بالنظر إلى تأخر المسيرين في الاتصال بهم من جديد لترسيم التحاقهم ولو أن ذلك يبقى رهن تواجد السيولة المالية على مستوى النادي لاسيما وأن جميعهم يريد التسبيق قبل أن يوقعوا على عقودهم.
الإدارة عجزت عن توفير القيمة المالية اللازمة لحل المشاكل
وبالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة جمعية عين مليلة لجمع الأموال في الوقت الراهن إلا أنها عجزت بالمقابل من توفير القيمة المالية اللازمة التي تمكنها من إخراج النادي من الوضعية الحالية الحرجة خاصة وأنها مطالبة بتسديد مستحقات اللاعبين القدامى والمتمثلة في أجرتين شهريتين ومنح اللاعبين الجدد تسبيقا ماليا وهو الأمر الذي لم تتمكن منه إلى غاية الآن مما أجل بداية انطلاق التحضيرات.
تجميع اللاعبين أضحى حلما بالنسبة للإدارة
وقد أضحى تجميع اللاعبين في الوقت الراهن بالنسبة للإدارة حلما حقيقيا يصعب تحقيقه من طرفها بما أنها عجزت صراحة في توفير الأموال اللازمة التي تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية مع اللاعبين سواء القدامى أو الجدد بما أنهم اشترطوا الحصول على أموالهم قبل أن يتخذوا أي خطوة يشرع من خلالها النادي المليلي في تحضيراته للموسم الكروي القادم.
“البروتوكول” الصحي موضوع على الورق فقط
وما يؤكد من جهة أخرى أن فريق جمعية عين مليلة يعاني من كل النواحي هو عدم تمكن المكتب المسير إلى غاية الآن من توفير تكلفة مبلغ الإجراءات الخاصة بإخضاع اللاعبين لفحص كورونا، وهو الأمر الذي جاء ليؤكد المعاناة الحقيقية للفريق من الناحية المالية وعجز الإدارة على تسيير أبسط الأمور الخاصة بالنادي.
الإدارة وضعت العديد من أماكن التربص في المفكرة
وبالرغم من عدم قدرتها حتى لضمان إجراءات البروتوكول الصحي الذي أقرت عليه السلطات العليا للبلاد والاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل شروع أي فريق للتحضير للموسم الكروي القادم إلا أن ذلك لم يمنع إدارة جمعية عين مليلة من وضع العديد من المدن في مفكرتها من أجل أن تكون إحداها محطة لإقامة الفريق تربصه ولو أن كل المؤشرات تؤكد بأن الجمعية سوف تتربص بنسبة كبيرة بمدينة الشلف وهذا في حالة ما تمكنت الإدارة طبعا من إيجاد مصادر مالية لتغطية النفقات.
سامي