جمعية عين مليلة “لاصام” تسير نحو الهاوية والوالي مطالب بالتدخل
شرعت العديد من أندية الرابطة المحترفة الأولى في التفكير الموسم القادم وذهبت البعض منها إلى إعلان بعض من صفقاتها، وهو الأمر الذي يتخالف مع فريق جمعية عين مليلة الذي ما يزال مسيريه يشكون هموم الفريق الذي يعيش فيها منذ مدة نتيجة الأزمات المالية الخانقة المتعاقبة على النادي ولم يستطيعوا حلها نتيجة عدم مبالاة الجهات الوصية أو الجهات الخاصة، وأمام هذا وذاك فإن الفريق يبقى الخاسر الأكبر خاصة وأن لاعبيه أضحوا يجهرون على تقديم شكواهم لدى لجنة المنازعات الأمر الذي من شأنه أن يدخله في متاهات هو في غن عنها، قد تؤدي به إلى أسفل السافلين إن لم تتحرك الجهات الوصية وتقوم بمساعدته للخروج من هذه الوضعية الصعبة.
شروع بعض الأندية في الإستقدامات أصاب الأنصار في حيرة من أمرهم
هذا وقد إستقبل أنصار الجمعية شروع بعض الأندية في الإستقدامات للموسم الكروي القادم وقيام بعضها بتسوية أمورها مع اللاعبين من خلال إنتهاجها لبروتوكول تقليص رواتب لاعبيها دهشة الأنصار، بما أن إدارة فريقهم لم تقم بهذه العمليات كإعلان لشروعها في العمل تحضيرا لاستحقاقات الفريق القادمة، لاسيما منها المتعلقة بمواصلة الموسم الكروي الجاري أو المتعلقة بالتحضير للموسم الكروي القادم.
الجمعية تسير نحو الهاوية بهذه الطريقة
وأمام صمت السلطات المعنية سوءا كانت محلية أو ولائية إتجاه الفريق الذي يعاني ويلات المشاكل العديدة لاسيما منها المالية، تؤكد جميع المعطيات بأن الجمعية تسير نحو الهاوية لكون أن الإدارة كشفت عدم مقدرتها على توفير الإمكانيات اللازمة له لكي يواصل الموسم الكروي الجاري أو حتى قيامها بتسوية مستحقات لاعبيها الحاليين المقدرة بأكثر من 20 مليار.
الوالي مطالب بالتدخل لإنقاذ الفريق
هذا وقد أضحى والي ولاية أم البواقي مطالبا بأكثر مضى للنظر في وضعية الفريق الذي يمثل الولاية الرابعة، من أجل أن يعرف مدى المشاكل التي يعاني منها ويبحث عن حلول ولو جذرية لكي يحل مشاكله، لاسيما المالية من أجل أن يفسح المجال للإدارة لكي تسوي على الأقل مستحقات اللاعبين التي يدينون بها وتضمن عدم تقديم شكوى لدى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لأن قيامهم بهذه العملية من شأنه أن يدخل الجمعية في متاهات هي في غنى عنها في المستقبل.
الحديث عن تسوية الإدارة لأجرة شهرية فقط
هذا وقد كشفت لنا مصادر جد مطلعة من الإدارة أن هذه الأخيرة قد تقدم على تسوية أجرى شهرية فقط للاعبيها بمجرد دخول إعانة البلدية المقدرة بـ 3 مليار سنتيم، إلا أنها وبالمقابل قد تجد حرجا معهم أيضا لكونهم يدينون بأكثر من ستة أشهر الأمر الذي من شأنه أن يفجر الوضع بصورة كلية إن لم يجد القائمون على الفريق وكذا الجهات المسؤولة سوءا على مستوى مدينة عين مليلة أو الولائية حل لإخراجه من مشاكله في أقرب وقت ممكن.
بوغرارة: “بصراحة وضعية الفريق غامضة جدا”
ومن جهته، وصف المدرب المليلي اليامين بوغرارة وضعية الجمعية بالغامضة جدا على ضوء ما يعيشه النادي من مشاكل عديد لاسيما منها المالية، مؤكدا من جهة أخرى أن هذه الظروف الصعبة سوف ترهن مستقبله في قسم الأضواء إذا لم تتحرك السلطات المعنية وتقف إلى جانبه وقال: “صحيح أننا نعيش وضعية صعبة نتيجة تفشي وباء كورونا لكننا من جهة أخرى هذا لا يمنع أن يتحرك المسؤليين لاسيما منهم الولائيين للوقوف إلى جانب النادي من أجل أن يخرجوه من الوضعية الصعبة التي يعيش في وضعية جد صعبة للغاية”.
“قلة” يطمئن الأنصار على حالته الصحية
طمأن اللاعب السابق لفريق جمعية عين مليلة وأحد نجومها خليفي التهامي محمد المدعو “قلة” في الشارع الكروي المليلي عن حالته الصحية بعد أن وضع في الحجر الصحي مؤخرا بمستشفى عين مليلة نتيجة شكوك إصابته بوباء كورونا، وقد أوضح اللاعب بأنه لا يعاني من أي أعراض هذا المرض وهو الآن يتمتع بصحة جيدة وينتظر فقط قرار الطاقم الطبي للخروج من المشفى، هذا ويبقى الجدير بالذكر أن اللاعب السابق خليفي التهامي محمد يعد من أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المليلية وساهم في صعود الجمعية إلى القسم الأول موسم 1984.
بوغرارة: “أتمنى الشفاء العاجل لقلة وأن يخرج سريعا من المشفى”
هذا وقد تمنى مدرب جمعية عين مليلة بوغرارة اليامين الشفاء العاجل للاعب السابق محمد خليفي “قلة” وأن تكون نتائج تحاليله سلبية من وباء كورونا وأن يعود سالما معافى لأهله وقال:”قلة يبقى من اللاعبين الكبار الذين أنجبتهم الكرة المليلية، ونتمنى له الشفاء العاجل، لقد تحدثت معه وهو بصحة جيدة ونتمنى أن تكون نتائج تحاليله سلبية من أجل أن يخرج من المشفى سريعا”.
سامي