جمعية عين مليلة لاصام مطالبة بدفع 2.2 مليار سنتيم للمدرب يناكوفيتش
دخل فريق جمعية عين مليلة في أزمة مشاكل جديدة خلال الساعات القليلة الماضية وهذا على إثر إنفجار قضية أخرى المتعلقة بالمدرب السابق دانيال يناكوفيتش، حيث تمكن الأخير من كسب قضيته على مستوى الفيفا مجبرا الجمعية على دفع ما قيمته 2.2 مليار سنتيم بعد أن عملت الإدارة على فسخ عقده من جانب واحد، وتعود قضية المدرب دانيال يناكوفيتش إلى منتصف الموسم الماضي.
الإدارة منحت المدرب يناكوفيتش أجرة شهرية ونصف
وبالعودة إلى تفاصيل قضية المدرب دانيال يناكوفيتش الذي أشرف على الجمعية في منتصف الموسم الماضي لمدة شهر فقط، فإن التقني الفرنسي نال مباشرة بعد توقيعه على عقده أجرة شهر ونصف أي ما يعادل 90 مليون سنتيم وهذا دون أن تراعي الإدارة قبل أن تتعاقد معه إلى الشهادة التي يمتلكها بما أنها غير معمول بها لدى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مما جعلها تقع فالمحظور وتفتح على نفسها باب التأويلات وضغط كبير للأنصار.
المدرب أشرف على الفريق خلال مقابلتين فقط
وقد أشرف المدرب الفرنكو صربي دانيال يناكوفيتش على مقابلتين فقط، ودخلت كلها في منافسة الكأس تمكن من خلالها من قيادة الفريق للتأهل إلى الدور السادس عشر، قبل أن يخفق في تأكيد التأهل بعد عن عجز على قيادة الجمعية من التأهل إلى الدور الثمن نهائي أمام شبيبة بجاية.
الإدارة تحدث معه على فسخ عقده ولكنه طالب بتعويض شهر إضافي
وبعد أن عجزت الإدارة على تأهيله كمدرب رئيسي وهزيمة الجمعية تحت قيادته في مباراة الدور السادس عشر أمام شبيبة بجاية، تحدثت معه طويلا حول رغبتها في فسخ عقده إلا أن المدرب رفض ذلك وطالب بأجرة إضافية للقيام بذلك، وهو ما رفضته وقامت بالتخلي عنه من جانب واحد.
الإدارة لم تبال بملف المدرب
ولم تبد إدارة الجمعية بملف المدرب دانيال يناكوفيتش حيث تركت الأمور على حالها في إعتقادها بأنه غير قادر على القيام بأي إجراء إداري لدى الفيفا خاصة وأن أحد المسيرين بدا واثقا من ذلك وهو الأمر الذي لم يحدث بعد أن تمكن المدرب من كسب القضية في الفيفا.
الإدارة سارعت بالتحرك بعد وصول قرار “الفيفا”
هذا وقد سارعت إدارة جمعية عين مليلة بالتحرك مباشرة بعد وصول قرار الفيفا عبر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي يضم فوز دانيال يناكوفيتش بقضيته، وهو ما جعل الإدارة تسارع إلى بالتحرك هذه المرة وتحاول إستشارة العارفين بهذه القضايا على أمل أن تخرج منها بأقل الأضرار خاصة وأنها بدت متأكدة بأنها أخطأت لكونها لم تتعامل مع هذا الملف بجدية في وقته.
الإدارة إتصلت بمناجير المدرب
كما سارعت من جهة أخرى، إدارة جمعية عين مليلة بمناجير المدرب دانيال يناكوفيتش الذي كان وراء جلبه للفريق منتصف الموسم الماضي، حيث أكد لها بأنه مستعد للمساعدة وفق القوانين ولكنه لن يكون بإمكانه الاتصال بالمدرب يناكوفيتش بعد أن قطع علاقته المهنية به.
مناصريو الجمعية وصفوا القضية بالكارثة
ومن جهتهم، وصف أنصار جمعية عين مليلة قضية تعويض المدرب الصربي دانيال يناكوفيتش بالكارثة، محملين بذلك المسؤولية لكل من كان وراء إنتداب هذا المدرب والتعامل معه في تلك الفترة، حيث طالبوا من جهة أخرى الإدارة بضرورة العمل على إنهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن حتى لا يتأثر به الفريق في المستقبل.
بن صيد: “سوف نحاول إيجاد مخرجا لهذه الأزمة”
ومن جهته، صرح لنا رئيس النادي الهاوي لفريق جمعية عين مليلة بن صيد شداد أن الإدارة تفاجأت بعد صدور قرار تعويض المدرب السابق دانيال يناكوفيتش من طرف “الفيفا”، معتبرا أن ذلك لم يستند إلى أسس صحيحة خاصة وأن المدرب لم يكن يمتلك الشهادة التي تؤهله في الجزائر وقال: “صحيح أن الصدمة كانت قوية ولكننا سوف نعمل جاهدين على إيجاد حل لها، سوف نطلب مساعدة الهيئات الكروية في الجزائر خاصة وأنها تعلم بقضية هذا المدرب الذي لا يمتلك شهادة تعادل تمكنه من العمل في الجزائر”.
سامي