جمعية عين مليلة من أدرار عازمة على تحقيق التأهل وإسعاد الأنصار

ستكون جمعية عين مليلة على موعد لإجراء مقابلة الكأس، حين تحل ضيفة على فريق اتحاد أدرار المنتمي إلى القسم ما بين الرابطات في مباراة تندرج في إطار الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، حيث وبالرغم من صعوبتها أمام منافس مجهول ولم يسبق للجمعية وأن التقت به في جميع المنافسات، إلا أن اللاعبين عازمون على تفادي أي مفاجأة وأن يراهنوا على العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور القادم، وهو الأمر الذي يتمناه الأنصار كثيرا لاسيما وأنهم يدركون جيدا أن تجسيد ذلك على أرض الواقع سيمنحهم على التقدم في منافسة الكأس وتنشط أدوارها النهائية، ولم لا الفوز بها بما أن الجمعية تمتلك حاليا لاعبين بارزين قادرين على صنع المفاجأة أمام أقوى الأندية التي لا تزال في سباق البحث عن التتويج بها.

تحقيق التأهل لكسب المزيد من الثقة 

ومن بين المعطيات التي ستجعل لاعبي الجمعية يرمون بكامل ثقلهم لتحقيق التأهل في مباراة اليوم أمام شباب أدرار، هو رغبتهم في تأكيد تأهلهم الماضي في الدور الثاني والثلاثين أمام واحد من أقوى الأندية شبيبة القبائل، خاصة أن هذا الأمر من شأنه أن يعزز الثقة في أنفسهم لتجديد انطلاقة قوية في المنافسات الرسمية القادمة لاسيما منها المندرجة في إطار البطولة.

اللاعبون عازمون على تحقيق التأهل

هذا، وسيكون لاعبو الجمعية أمام اختبار حقيقي في مباراة اليوم شباب أدرار خاصة وأنهم مطالبون بتأكيد صحوتهم الأمر الذي سيهدفون إليه، لاسيما وأن جميعهم تعاهدوا فيما بينهم على تحقيق التأهل إلى الدور القادم من أجل التأكيد من جهة أخرى أن سلسلة التعثرات الماضية في البطولة لم تكن سوى سحابة صيف عابرة لا غير.

أول مباراة لبوغرارة مع الجمعية

ستكون مباراة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية الأولى من نوعها بالنسبة للعائد إلى العارضة الفنية للجمعية اليامين بوغرارة، بعد أن تولى هذا الأخير مقاليد تدريب الفريق بعد رحيل المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي، ويهدف التقني المليلي من هذه المباراة لدفع لاعبيه لتحقيق التأهل إلى الدور القادم بما أنه سيسعى لتحقيق انطلاقة موفقة بما أن ذلك سيحفزه كثيرا لمواصلة عمله وسط ظروف جيدة.

يصرّ على تحقيق التأهل إلى الدور القادم

فيما طالب المدرب “المليلي” اليامين بوغرارة لاعبيه من خلال التدريبات الماضية، أن يكونوا في المستوى ويراهنوا على تحقيق التأهل إلى الدور القادم أمام منافسهم شباب أدرار على الرغم من إدراكه المسبق بأن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب منهم رفع التحدي.

اللاعبون يدركون جيدا حجم المسؤولية وعازمون على التأهل

وبالرغم من إدراكهم أيضا أن مباراة شباب أدرار لن تكون سهلة لكونها ستلعب أمام منافس مجهول بالنسبة لهم، إلا أن لاعبي الجمعية وعدوا بأنهم لن يدخروا أي جهد من أجل أن يكونوا في المستوى ويلعبوا المباراة بنية واحدة، وهي تحقيق التأهل لا غير، خاصة وأنهم يدركون جيدا مدى أهميته لكونه سوف يجعلهم يحضرون بصورة جيدة لموعد المرحلة الثانية من البطولة وبالأخص منها مباراة الجولة الأولى من مرحلة الإياب أمام مولودية العاصمة.

بوغرارة: “علينا تحقيق التأهل لمواصلة صحوتنا”

أكد المدرب المليلي اليامين بوغرارة، أن مباراة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب أدرار لن تكون سهلة لعدة اعتبارات، منها أن المنافس يعد مجهولا بالنسبة له وللاعبين بالإضافة إلى لعب المباراة فوق أرضه وأمام أنصاره، وبالرغم من ذلك، صرح قائلا: “صحيح أن المعطيات تعد ضد فريقنا في مباراة الكأس أمام شباب أدرار ولكن يجب علينا أن لا ننسى بأننا فريق ينتمي في الرابطة المحترفة الأولى ويجب علينا أن نلعب أمامه بكل قوة من أجل أن نحقق التأهل ونؤكد صحوتنا الكلية في المنافسات الرسمية”.

بوغرارة قد يحدث عديد التغييرات على التشكيلة الأساسية

هذا، وتشير كل المعطيات أن المدرب اليامين بوغرارة سيجري العديد من التغييرات على التشكيلة في مباراة اليوم أمام شباب أدرار، إذ سيجد نفسه مرغما على ذلك في ظل تألق بعض اللاعبين الذين وقف عليهم في المباراة التطبيقية الماضية التي برمجها.

الإدارة تكون قد منحت منحة الفوز أمام بسكرة

كشفت لنا مصادر جد مطلعة من إدارة الجمعية، أن هذه الأخيرة عملت على تسوية منحة الفوز الذي حققه اللاعبون أمام اتحاد بسكرة قبل تنقلهم إلى أدرار رغبة منها لتحفيزهم وأن تضمن ظهورهم بكل قوة حتى يراهنوا على تحقيق التأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية.

الجمعية ستتنقل إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية المباراة

هذا، وستشد الجمعية الرحال إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية مباراة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية بما أنها ستجري تربصا مغلقا يدوم قرابة الأسبوع، قبل أن يعود الفريق إلى عين مليلة لكي يحضر مباراة مولودية العاصمة.

العقارب يصنعون الحدث ويتنقلون إلى أدرار بأعداد معتبرة

صنع العديد من أنصار جمعية عين مليلة الحدث بعد أن تحدوا طول المسافة التي تفصل مدينتهم بولاية أدرار والمقدرة ب 1400 كلم، وهذا بعد تنقلهم بأعداد معتبرة إلى هناك ويبقى الهدف من ذلك هو وقوفهم إلى جانب فريقهم حتى يتمكن من تحقيق تأشيرة التأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية.