حداد: “الإطاحة ببارادو سيعيد أمل التنافس على مرتبة قارية”
أكد لاعب الوسط حداد قرب عودته للعب من جديد، مؤكدا تجاوزه الإصابة القوية التي تعرض لها، خلال مباراة مولودية العاصمة، مؤكدا بأنه اضطر لتضييع لقاءي الكأس ضد مقرة والساورة، قبل أن يثني على نجاح زملائه في ضمان المرور إلى الثمن نهائي، ما أنساه قليلا الإصابة التي قال عنها أنها أصبحت من الماضي، وأنه سيكون جاهزا للتربص، وبأنه سيعمل المستحيل من أجل لعب لقاء بارادو المتأخر عن الجولة الـ13
ضيعت أهم لقاءين في الموسم ضد مقرة والساورة بسبب الإصابة، ما تعليقك؟
ماذا عساني أقول لكم، كنت آمل في التواجد في لقاءي الكأس بالنظر إلى أهمية هذا الموعد، من أجل مساعدة زملائي على تجاوز خيبة مولودية العاصمة وكسب ثقة الأنصار من جديد، غير أن الإصابة وضعتني خارج الحسابات، وما علي سوى أن أؤمن بقضاء الله وقدره، وأن أتغيب 3 أسابيع خير من أن أنهي الموسم مبكرا، لقد تابعت زملائي، وشجعتهم بقوة والحقيقة تقال لقد دافعوا بقوة على ألوان الفريق ونجحوا في تجاوز مقرة والساورة رغم صعوبة المهمة، لقد حزنت كثيرا لتضييعي مباراتي الدور 32 و16 لكأس الجمهورية، والحمد للمولى أن لقاء بارادو برمج في آخر أسابيع جانفي، وهو ما سيصب في صالحي، كوني لن أكون مستعجلا في العودة.
متى ستعود إلى التدريبات من جديد؟
يبدو أن الحظ يدير ظهره، فبعد أن استرجعت كل إمكانياتي، تعرضت لإصابة ستجعلني أبتعد عن الميادين في أهم فترات الموسم، ولكني سعيد جدا لأن زملائي عادوا بقوة في الكأس، وهو ما سيجعلني أعود للتدريبات بمعنويات في السماء، خاصة وأن الكشوفات الأخيرة أكدت أنني تعافيت نهائيا، وسأكون حاضرا في أول يوم خلال تربص تونس، وهو ما يزيد من فرصي في لعب لقاء بارادو على أنه برمج يوم 23 جانفي، حيث سأعمل المستحيل من أجل تحقيق ذلك.
الجمهور أشاد بمستوياتك واعتبر أنه لو لم تصب ضد المولودية لما انهزم الشباب؟
هذه هي الجماهير، فعندما تتألق تُثني عليك، وتتحدث عنك بإسهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث معي، فالسنافر يعترفون بفضل اللاعب الذي يبلل القميص، كما أنهم حين ينتقدونني فذلك يزيد من إصراري على العودة بقوة، على العموم لا أريد العودة إلى لقاء المولودية، بما أن زملائي ردوا على تلك الهزيمة بتأهلين في كأس الجمهورية، وبالتالي وقفة الأنصار في الفترة القادمة حاسمة جدا للعب من أجل خطف مرتبة قارية، والذهاب بعيدا في كأس الجمهورية.
ماهي أهدافكم بعد نهاية الشق الأول من الموسم؟
طموحات عميد الأندية الجزائرية كبيرة الموسم القادم بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الإدارة، وكذا التحضيرات الممتازة التي قام بها الفريق في الصائفة الماضية، ولولا المشاكل الإدارية التي مررنا بها، لكنا اليوم في مرتبة أحسن في البطولة، ربما نحن ما زلنا ضمن الفرق المتأهلة إلى أدوار متقدمة من كأس العرب، ولكن الوقت لم يفتنا للفوز بلقب كأس الجمهورية، فبتضافر جهود الجميع سيتمكن الفريق من تحقيق المبتغى في نهاية المطاف، ولو أنني أفضل تسيير منافسة الكأس دورا بدور، حتى نكرر سيناريو الموسم الماضي، ولم لا تجاوز المربع الذهبي هاته المرة والتتويج بالكأس لأول مرة في تاريخ الفريق.
