أكدت إدارة نادي شباب بلوزداد، أن الأحداث التي عاشها الفريق، خلال مواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي، لم تكن من تدبير الأخير. وتعرضت بعثة بلوزداد لمضايقات من قبل أنصار مازيمبي، بين شوطي المباراة، قبل أن تقتحم مجموعة من الأنصار غرف تغيير الملابس لسرقة ممتلكات اللاعبين، ومدير القطب التنافسي توفيق قريشي. وقالت إدارة بلوزداد في بيان، إنها تحققت من الأحداث عبر استقاء معلومات إضافية من أعضاء البعثة، وتأكدت أن الحادث الذي جرى بين شوطي المباراة، لم يكن مدبرا من طرف مضيفه مازمبي، الذي أحسن الضيافة طوال تواجد البعثة في الأراضي الكونغولية. وأضاف: “ينحصر الحادث في سوء تفاهم بين أشخاص مجهولين، ووفد شباب بلوزداد بحكم عدم ضياع أي من أغراض اللاعبين أثناء اللقاء، ما عدا محاولة سرقة هاتف توفيق قريشي الذي كان متواجدا في (غرف تغيير الملابس) ومسؤولة خلية الاتصال”. وختم: “يأتي هذا البيان لطمأنة جمهورنا الوفي أن الفريق عاد سالما غانما إلى أرض الوطن، ولم يكن ضحية اعتداء أو سرقة”.