شباب قسنطينة : عصماني: “بعد رابع مواسمي حان الوقت لأفرض نفسي كأساسي”

يؤكد الحارس عصماني رغبته الكبيرة في فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للخضورة، حيث أبدع في اللقاءات التي لعبها في الموسم الماضي، وأكد قدرته على حراسة عرين الخضورة، ولكنه يؤكد صعوبة تحقيق مبتغاه في ظل تواجد الحارس رحماني الذي يعتبر المرشح رقم واحد لبدء البطولة كأساسي، فيما يصر عصماني على قلب الطاولة من خلال الظهور بوجه كبير في اللقاءات الودية التي سيلعبها الفريق في الأيام القادمة.

كيف تجري التحضيرات خلال تربص تلمسان؟

الأمور على ما يرام، خاصة بالنسبة لنا نحن الحراس، حيث عملنا مع المجموعة طيلة فترة تربص قسنطينة، ولكننا حاليا ومنذ السفر إلى تونس نتدرب بجدية كبيرة مع المدرب شريط، الذي لا يبخل علينا بالنصائح ويبرمج لنا تدريبات شاقة حتى نكون في المستوى مع وصول موعد أول مباريات البطولة.

كيف ترى المجموعة الحالية مقارنة بتعداد الموسم الماضي؟

أعتقد أن الفريق اعتمد سياسة جديدة مقارنة بالمواسم الماضية، وهي منح الفرصة للشبان من أجل إبراز مؤهلاتهم، وصحيح أن الفريق كان يملك مجموعة قوية في الموسم الماضي، ولكني متفائل كثيرا بالتعداد الحالي، على اعتبار أنه مزيج بين الخبرة وطموح الشبان، وهو ما قد يخدمنا لتقديم موسم مميز، ولما لا التنافس على المراتب الأولى، والأكيد أنه قبل الحديث عن البطولة، علينا أولا أن نضحي في الفترة التحضيرية لندشن البطولة بقوة ونفرض أنفسنا مع الفرق الريادية.

تعتبر من بين أقدم اللاعبين المتواجدين في التعداد الحالي؟

بالفعل سألعب رابع مواسمي بألوان شباب قسنطينة، حيث فضلت في الصيف الاستقرار واتفقت مع المسيرين على التجديد لموسمين، ولم أدرس كل العروض التي وصلتني، لأنني عازم على تأدية موسم كبير مع شباب قسنطينة، خاصة وأنني أعرف أجواء هذا الفريق جيدا بعد السنوات العديدة التي قضيتها بألوانه.

تبدو عازما على فرض نفسك في التشكيلة الأساسية؟

إذا لم يكن طموحي اللعب في التشكيلة الأساسية، فعلي البقاء في البيت أحسن، صحيح أنني في السنوات الماضية كنت حارسا شابا، ولكني اكتسبت الكثير من الخبرة مع الخضورة، بعد فوزنا باللقب وتنافسنا في موسمين متتاليين على 3 جبهات، ما ممكني من لعب العديد من المباريات خاصة في الموسم الماضي، وبالتالي أعتبر نفسي بعد كل السنوات التي قضيتها في عاصمة الشرق، قادرا على فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، وهو هدف سأعمل المستحيل من أجل تحقيقه.
.

..ولكن الصراع سيكون شديدا مع رحماني وبدرجة أقل بن الشيخ؟

هذا صحيح، ولكن ما يجب أن يعرفه الجميع أن الصراع على المناصب سيفيد الخضورة بالدرجة الأولى، بحكم أن كل لاعب سيعمل بصفة دائمة على تجهيز نفسه للمباريات لأنه لو يتراخي سيجد نفسه في المدرجات وليس في الاحتياط، وهو ما ينطبق أيضا على الحراس، حيث نعمل بجدية يوميا والأحسن منا يشارك في التشكيلة الأساسية، على العموم كل شيء سابق لأوانه ونحن لم نلعب سوى لقاء وديا واحدا، وأنا عازم على الظهور بمستويات كبيرة في اللقاءات الودية، حتى أبدأ البطولة أساسيا وإن تحقق ذلك فسأفرض نفسي طيلة الموسم.

كلمة أخيرة…

أنا جد متفائل بالتعداد الحالي، فالطاقم الفني يقوم معنا بعمل جبار، فيما كل اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة من أجل تقديم موسم كبير، صيصح أن بعض اللاعبين لا يملكون الخبرة للعب في المستوى العالي، ولكنهم يملكون طموحا كبيرا للتألق، خاصة وأنهم يملكون إمكانيات كبيرة، وبإمكانهم تفجيرها بقسنطينة، وبالنسبة لي، لم أكن لأجدد للشباب لو رأيت أنني غير قادر على تقديم الإضافة، لذلك سأعمل بكل ما بوسعي لألعب على الأقل أكبر عدد من المباريات وأثبت جدارتي بحمل قميص فريق كبير اسمه شباب قسنطينة.

بلال.ص