المحترف

شباب قسنطينة : الآبار ستلجأ لسياسة “ضرب الجيب” وفسخ عقود المتخاذلين

علمنا من مصادرنا الخاصة أن مسؤولي الآبار في قمة الغضب من الطريقة التي خرج بها الفريق من منافسة كأس الجمهورية، وكذا لسلوك بعض اللاعبين، لذلك يفكرون جديا بالعودة إلى سياسة العقوبات المالية فيما تبقى من مرحلة العودة، بفرض غرامات وصلت إلى حد خصم أجرة كاملة، وذلك حتى تضمن جدية اللاعبين في تحقيق هدف الفوز بمرتبة قارية مع نهاية الموسم، وإذا لم يكن موقف المسؤولين حاسما فإن الفريق سيسير نحو المجهول.

عقوبات مالية كبيرة في حال أي تعثر بحملاوي

اقتنع مسؤولي الآبار بضرورة العودة لسياسة العقوبات المالية أو ما يعرف بـ”سياسة ضرب الجيب”، وهذا من أجل معاقبة كل من تخول له نفسه عدم التعامل بجدية مع وضعية الفريق، لاسيما وأن العميد مهدد أكثر من أي وقت مضى بتضييع هدف المرتبة القارية، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة من دون شك بما أن كل لاعب سيسعى لأن يعمل بجدية حتى لا يتعرض للعقوبات المالية.

تضييع حصة واحدة يعني الحرمان من أجرة كاملة

سيكون الحل الوحيد لردع اللاعبين من جديد هو بخصم قيمة مالية معتبرة من الأجور، واعتبارا ذلك الوسيلة الوحيدة لفرض الانضباط من جديد، حيث سيسعى المسؤولين إلى تطبيق السياسة الجديدة اليوم قبل الغد، بحرمان الغائبين عن الحصة من أجرة شهر كاملة، وهذا حتى يضمنوا حق النادي في البقاء، كما أن التعثر في حملاوي ستكون عواقبه وخيمة على اللاعبين.

الغرامات ستضاعف وقد تصل للطرد النهائي

بعد أن يجد كل لاعب خصومات بما يزيد عن 25 مليونا بسبب التعثرات الماضية في ملعب حملاوي، من المرتقب أن تتضاعف القيمة فيما تبقى من مباريات مرحلة العودة، كما أن اللاعبين الذين سيتغيبون مستقبلا عن التدريبات قد يحرمون من أجرة كاملة، بما أن وضعية الفريق تتطلب أكثر جدية من اللاعبين، بما أنه يتقاضون أجورا باهظة دون أن يتمكنوا لجد الآن من تشريف عقودهم.

بعض العناصر مستهدفة وقد يفسخ عقدها نهائيا

ما وجب الإشارة إليه، هو أن اللاعبين فقط من يستفيدون من أموال الآبار فالفريق لم يستفد أي شيء، بما أن الخضورة ضيعت أسهل فرصة للوصول إلى نهائي كأس الجمهورية، بل على العكس من ذلك فكل اللاعبين لا يدينون بأي أجرة، عكس بقية الأندية التي تدين بمبالغ كبيرة، إلا أنهم لم يفرحوا السنافر في الكأس، وهو ما جعل الكل يطالب بضرورة حصد المزيد من النتائج من أجل إنهاء البطولة بقوة والفوز بمرتبة قارية تنقذ موسم السنافر.