المحترف الأول

شباب قسنطينة: “الخضورة” قد تشارك في البطولة العربية بدعوة شرفية

علمنا من مصادرنا الخاصة، أن فريق شباب قسنطينة سيشارك بنسبة كبيرة في الطبعة الثانية من منافسة كأس العرب للأندية بحلتها الجديدة، وذلك بدعوة من المنظمين، حيث يفضلون أن يتواجد العميد في هاته المنافسة، بالنظر إلى جماهيريته الكبيرة، والأكثر من ذلك امتلاكه ملعبا كبيرا، ونجاحه في تنظيم مباراة الذهاب من الطبعة الأخيرة، حيث أثنى كثيرا الاتحاد العربي على الطريقة التي استقبل بها الشباب المحرق البحريني، وبالتالي قد تنقذ دعوة الاتحاد العربي موسم السنافر.

مسؤولو الشباب تلقوا ضمانات بلعب كأس العرب
حسب ما وصلتنا من معلومات، فإن مسؤولي الشباب قد تلقوا ضمانات من مسؤولي الفاف في وقت سابق، بالمشاركة في كأس العرب، في حال ألغي الموسم الرياضي في الجزائر، وذلك بعد الثناء الكثير الذي وصل للاتحادية من قبل الاتحاد العربي، حول احترافية الخضورة في تنظيم المباريات الكبيرة، وهو الخبر الذي سيفرح السنافر كثيرا بعدما تعودوا في السنوات الأخيرة على لعب مباريات قارية خاصة في الموسم ما قبل الماضي، أين لعب الفريق 12 مباراة في دوري أبطال إفريقيا.

الحضور الجماهيري دافع آخر لدعوة الشباب
من بين الأسباب التي جعلت مسؤولي الاتحاد العربي يفكرون في توجيه الدعوة للخضورة، لتشارك في الطبعة الثانية من الكأس العربية، حتى في حال فشلها في خطف مرتبة تؤهلها ذلك، هو الحضور المميز للسنافر، حيث يراهن منظمو المنافسة كثيرا على الفريق العربية التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، مثلما سبق لها وأن وجهت الدعوة لمولودية العاصمة سابقا، للمشاركة، وهو ما سيكون عليه الحال هاته الصائفة مع الخضورة، حيث ستشارك بدعوة من الاتحاد العربي.

الشباب قد يلعبها دون دعوة في هاته الحالة
إلى ذلك، سيكون السنافر معنيون بلعب كأس العرب في حال تم غلق ملف وفاق سطيف ورفض معاقبته لعدم ثبوت الأدلة الكافية وغيرها، وهذا لسبب بسيط، وهو إعلان السلطات العليا في البلاد لموسم رياضي أبيض، بحيث يحتل شباب قسنطينة حاليا المرتبة الخامسة برصيد 34 نقطة، وهو ما يعني ضمان مشاركة قارية قد تكون الثانية بعد التجربة التي خاضها الفريق مع بداية الموسم الحالي، والتي خرج فيها من دورها الأول لنقص الخبرة وغيرها من الأمور.

ترسيم الدعوة سيضمن ثالث مشاركة قارية تواليا
في حال ترسمت مشاركة الخضورة في كأس العرب، فإنها ستلعب هاته المنافسة للمرة الثانية تواليا، في حين سيلعب الفريق لأول مرة في تاريخه منافسة قارية لثالث موسم تواليا، والأكيد أن اللاعبين سيستفيدون كثيرا من درس الموسم الماضي، عندما خرجوا من الدور الأول، وسيحالون هاته المرة، أن يذهبوا بعيدا في هاته المنافسة التي يمكن لعائداتها المالية أن تغطي تكاليف بناء مركز التكوين، وبالتالي لو يتم اختيار الخضورة، فإنها ستكون هدف العميد الأول في الموسم القادم.

بلال.ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: